وزير العمل شاب أردني يعمل بنفس الجندي المخلص لوطنه ومليكه .إن إجتهد وأصاب فله أجران وإن أخطأ له أجر ويجب علينا أن لا ننسى أننا نمر بظروف جديده علينا وأن التعامل مع الأزمه في ظل ظروف إقتصاديه وسياسيه صعبه ليس بالشئ السهل لقد عملت الحكومه ماتستطيع وضمن إمكانياتها لتقف في وجه عدو مجهول يتنقل بيننا دون أن نراه وقد عولت الحكومه على وعي المواطن وحرصه على صحته إلا أن الكثير مازال يخاطر وبكل إستهتار ضاربآ بعرض الحائط كل التحذيرات مع تعالي بعض الأصوات الإعلاميه منتقده أداء بعض الوزراء وقراراتهم وهنا وحق لي أن أقول رأي الشخصي ولست ممتدحآ أحد ولست معني بذلك ولكن وللأمانة أن المسؤوليه مشتركه بين الحكومه والمواطن لذا حالة الإنتقاد الأن والتصيد للبطاينه أو غيره من الفريق الوزاري عباره عن وضع للعصا في الدواليب وماهو أيضآ إلا تعطيل لمسيره نحو تحقيق الهدف الأسمى .

قد يكون البطاينه سابقآ إتخذ إجراءات حدت من نفوذ البعض في وزارة العمل مما جعل التصيد له متاح في هذه الظروف .

وأكرر لست مادحآ ولكني مقتنع أن التعاطي مع الظرف يحتاج لموضوعيه .وهنا أريد أن أتقدم من وزير الصحه بكل مشاعر الفخر لأنه يمثل كل الأردنيين الشرفاء الأوفياء وحق علينا أن نقول له بكل تصرفاتك (إن بتشبهنا)
حمى الله الوطن .حمى الله قواتنا المسلحه وأجهزتنا الأمنيه