هذه دولتكم التي ستعطيكم إياها مفاوضاتكم!
سيطول زمن الانتظار لمن يحلم بتشكيل حكومة إسرائيلية ، فما زالت الأحزاب على مواقفها، وما زالت الكتل على توازناتها، ولا مخرج لأزمة الحكم في إسرائيل إلا بانتخابات رابعة، يسعى الليكود من خلالها إلى إضعاف حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان، ويسعى إلى التشكيك بقدرات حزب كحول لبان، إن لم ينجح بتفكيكه، مع الحرص على توحيد معسكر اليمين خلف أطماع الليكود بارض الضفة الغربية، ولا خطر على هذه الفكرة إلا ما تسعى إليه المعارضة من مشروع قرار استباقي في الكنيست؛ يحول دون تكليف أي شخص وجهت إليه لوائح اتهام بتشكيل الحكومة، وهذا مشروع القرار له ما بعده من ارتدادات في إسرائيل، ومن إجراءات، فقد أغضب المشروع زعيم حزب يمينا، وزير الحرب الحالي نفتالي بينت، الذي حذر من هذا القرار، وأعتبره يمس بقدرات الجيش، ويؤثر على حياة الجنود، لأن مثل هذا القرار يحظى بدعم القائمة المشتركة العربية، ولا يحظى بأغلبية يهودية.
وحتى تشكل الحكومة الإسرائيلية قريباً أو بعيداً، يظل السؤال المطروح على القيادة الفلسطينية: ماذا تنتظرون؟ وماذا ستفعلون؟ وكيف ستتصرفون في هذه المرحلة التي صارت فيها أرض الضفة الغربية هي حصان طروادة الذي تراهن عليه الأحزاب الإسرائيلية لاقتحام أروقة الكنيست، وقد أجمعت كل الأحزاب الإسرائيلية على تمرير صفقة القرن، وأيدت شروط نتانياهو، لقيام الدولة الفلسطينية عن طريق المفاوضات، وهي شروط المجتمع الإسرائيلي برمته، قبل أن تكون شروط اليمين أو اليسار، ومن هذه الشروط:
1ـ اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية.
2ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل قبل البدء بالمفاوضات.
2ـ موافقة المفاوض الفلسطيني المسبق على عدم إخلاء أي مستوطنة.
4ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار.
5ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بسيطرة أمنية مطلقة لإسرائيل من النهر إلى البحر.
6ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بسيطرة إسرائيلية على المجال الجوي.
7ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بالسيطرة على المعابر والنقاط الحدودية.
8ـ على المفاوض الفلسطيني أن يجرد غزة من سلاحها كشرط لبدء المفاوضات.
9ـ على المفاوض الفلسطيني أن يسمي ما تبقى له بدولة شرط أن تكون منزوعة السلاح.
10ـ على المفاوض الفلسطيني أن يواصل التنسيق والتعاون الأمني، ومحاربة المقاومة.
وأضاف نتانياهو على ما سبق من شروط، وقال: من حق الفلسطينيين تسمية ما تبقى لهم من فتات بما يناسبهم، فليسموها دولة فلسطينية أو مملكة أو حتى إمبراطورية فلسطينية أو سلطنة، لا تشغلني التسمية!
فماذا ينتظر الفلسطينيون بعد كل هذا الوضوح؟ وإلى متى ينتظرون؟ وما نتيجة الانتظار الطويل الممل فلسطينياً، والمثمر مستوطنات إسرائيلياً؟
سيطول زمن الانتظار لمن يحلم بتشكيل حكومة إسرائيلية ، فما زالت الأحزاب على مواقفها، وما زالت الكتل على توازناتها، ولا مخرج لأزمة الحكم في إسرائيل إلا بانتخابات رابعة، يسعى الليكود من خلالها إلى إضعاف حزب إسرائيل بيتنا بزعامة ليبرمان، ويسعى إلى التشكيك بقدرات حزب كحول لبان، إن لم ينجح بتفكيكه، مع الحرص على توحيد معسكر اليمين خلف أطماع الليكود بارض الضفة الغربية، ولا خطر على هذه الفكرة إلا ما تسعى إليه المعارضة من مشروع قرار استباقي في الكنيست؛ يحول دون تكليف أي شخص وجهت إليه لوائح اتهام بتشكيل الحكومة، وهذا مشروع القرار له ما بعده من ارتدادات في إسرائيل، ومن إجراءات، فقد أغضب المشروع زعيم حزب يمينا، وزير الحرب الحالي نفتالي بينت، الذي حذر من هذا القرار، وأعتبره يمس بقدرات الجيش، ويؤثر على حياة الجنود، لأن مثل هذا القرار يحظى بدعم القائمة المشتركة العربية، ولا يحظى بأغلبية يهودية.
وحتى تشكل الحكومة الإسرائيلية قريباً أو بعيداً، يظل السؤال المطروح على القيادة الفلسطينية: ماذا تنتظرون؟ وماذا ستفعلون؟ وكيف ستتصرفون في هذه المرحلة التي صارت فيها أرض الضفة الغربية هي حصان طروادة الذي تراهن عليه الأحزاب الإسرائيلية لاقتحام أروقة الكنيست، وقد أجمعت كل الأحزاب الإسرائيلية على تمرير صفقة القرن، وأيدت شروط نتانياهو، لقيام الدولة الفلسطينية عن طريق المفاوضات، وهي شروط المجتمع الإسرائيلي برمته، قبل أن تكون شروط اليمين أو اليسار، ومن هذه الشروط:
1ـ اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية.
2ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل قبل البدء بالمفاوضات.
2ـ موافقة المفاوض الفلسطيني المسبق على عدم إخلاء أي مستوطنة.
4ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بالسيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار.
5ـ اعتراف المفاوض الفلسطيني بسيطرة أمنية مطلقة لإسرائيل من النهر إلى البحر.
6ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بسيطرة إسرائيلية على المجال الجوي.
7ـ على المفاوض الفلسطيني أن يقبل بالسيطرة على المعابر والنقاط الحدودية.
8ـ على المفاوض الفلسطيني أن يجرد غزة من سلاحها كشرط لبدء المفاوضات.
9ـ على المفاوض الفلسطيني أن يسمي ما تبقى له بدولة شرط أن تكون منزوعة السلاح.
10ـ على المفاوض الفلسطيني أن يواصل التنسيق والتعاون الأمني، ومحاربة المقاومة.
وأضاف نتانياهو على ما سبق من شروط، وقال: من حق الفلسطينيين تسمية ما تبقى لهم من فتات بما يناسبهم، فليسموها دولة فلسطينية أو مملكة أو حتى إمبراطورية فلسطينية أو سلطنة، لا تشغلني التسمية!
فماذا ينتظر الفلسطينيون بعد كل هذا الوضوح؟ وإلى متى ينتظرون؟ وما نتيجة الانتظار الطويل الممل فلسطينياً، والمثمر مستوطنات إسرائيلياً؟
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |