القلب وساكنوه
كنت اسمع بكلمه جلطة فارتعد خوفا كان اسمها من قبل سكته فلبية وكانوا يقولون انها موروثة ويتحاشونها وكان والدي احد الذين حاولواالهروب منها إلا انها صرعته تلك الملعونه في الثاني من رمضان عام التسعين بعد الالف وتسعماية فكنت اخافها و اتحاشاها وابتسم لها مخادعا وكان قلبي يهادن ويهادن وسرها في القلب لكن الى متى قال لي يوما الاستاذ الدكتور محمود الشياب مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله عندما يخذلُكَ القلبُ لاتحسُّ بمفاجأةٍ كبيرةٍ, فهذه العضلة الخاصة جدّاً التي خلقها اللهُ لتستقرَّ في الصَّدر تمارسُ عملها في رحلة العمرِ, وقد تحمل من الأعباءِ مالاتستطيعُ معه صبراً, معذرة معلمي انا لم اكن ابالي اذا ماخذلني هذا القلب اوبقايا القلب ولكنَ ّ المفاجأة الكبرى عندما يخذلني مَنْ أسكنتهم هذا القلب.
هذا القلبُ الذي يسكن في الصَّدر والذي أخفيتَ فيه أسراري, وخبَّأت فيه أحزاني وجعلته دليلي كان يقول لي مالاتقوله الشفاه ولا العيون.. ولكن ماذا تفعل بأولئك الذين تعلّموا ثقافة نكران الجميل والرّكض في وديانِ الحنق والاحتقان القلبُ كما اللسان: إذا صلحا صلح الجسم وإذا خبُثا خبث الجسم, ولكن متى يكونُ هذا أو ذاك صالحاً؟ ومن يُحدّد صلاحية الأشياء ليبدو الكون مشرقاً والعالم جميلاً؟
في القلب من الحنان مايذيبُ جبالاً من الجليد, وفيه من الحنين مايُطفئ البراكين ويُوقف الأعاصير, ولكنْ ماذا تفعل بأصحاب الحاءِ الثالثة ؟
عندما يتصلبُ الشّريان أو يضيق تستعين بما توصَّل إليه العلم, فيُليِّنُ ماتصلَّبَ, ويُسِّعُ ماضاق, ويضع لك قائمةً من الإرشادات يستعيدُ بها القلب مهمته, وتتابع الرِّحلة مُمتَّعاً بقلبٍ شارك العلم في إعادة استعداده لممارسة الحب والخير والحياة.. ولكن ماذا تفعل بعبثِ العابثين ولهاثِ اللاَّهثين؟
عندما تراجعُ حسابك مع قلبك عليك أن تكون رفيقاً به, وأن تغفر له كلَّ الخفقات التي لم تكن منتظمة, وكلَّ المزالقِ التي أخذك إليها ولم يكن الرُّجوعُ منها سهلاً.
وعندما تراجع حسابك مع قلبك عليك أن تشكر كلَّ أولئك الذين قالوا قولاً حسناً.. لأنَّ بها تعزيزاً للودِّ ونقلة لمن مايزالُ يراك بمنظارٍ آخر.. فإذا به وليٌّ حميم كما قال الله في محكم التنزيل.
وعندما تراجعُ حسابَكَ مع قلبك عليك أن تُشفق لحال البائسين الذين لم يستطيعوا أن يقولوا.. انْ كان شريان قلبي يشتكي وجعاً حسبي بأنَّكَ قد داويتَه حسبي بطاقة حب أتوجّه بها لكلّ الأحبة الذين مايزال قلبي قادراً على أن يقفز إليهم على بساطٍ من الحبّ والحي
كنت اسمع بكلمه جلطة فارتعد خوفا كان اسمها من قبل سكته فلبية وكانوا يقولون انها موروثة ويتحاشونها وكان والدي احد الذين حاولواالهروب منها إلا انها صرعته تلك الملعونه في الثاني من رمضان عام التسعين بعد الالف وتسعماية فكنت اخافها و اتحاشاها وابتسم لها مخادعا وكان قلبي يهادن ويهادن وسرها في القلب لكن الى متى قال لي يوما الاستاذ الدكتور محمود الشياب مدير عام مستشفى الملك المؤسس عبدالله عندما يخذلُكَ القلبُ لاتحسُّ بمفاجأةٍ كبيرةٍ, فهذه العضلة الخاصة جدّاً التي خلقها اللهُ لتستقرَّ في الصَّدر تمارسُ عملها في رحلة العمرِ, وقد تحمل من الأعباءِ مالاتستطيعُ معه صبراً, معذرة معلمي انا لم اكن ابالي اذا ماخذلني هذا القلب اوبقايا القلب ولكنَ ّ المفاجأة الكبرى عندما يخذلني مَنْ أسكنتهم هذا القلب.
هذا القلبُ الذي يسكن في الصَّدر والذي أخفيتَ فيه أسراري, وخبَّأت فيه أحزاني وجعلته دليلي كان يقول لي مالاتقوله الشفاه ولا العيون.. ولكن ماذا تفعل بأولئك الذين تعلّموا ثقافة نكران الجميل والرّكض في وديانِ الحنق والاحتقان القلبُ كما اللسان: إذا صلحا صلح الجسم وإذا خبُثا خبث الجسم, ولكن متى يكونُ هذا أو ذاك صالحاً؟ ومن يُحدّد صلاحية الأشياء ليبدو الكون مشرقاً والعالم جميلاً؟
في القلب من الحنان مايذيبُ جبالاً من الجليد, وفيه من الحنين مايُطفئ البراكين ويُوقف الأعاصير, ولكنْ ماذا تفعل بأصحاب الحاءِ الثالثة ؟
عندما يتصلبُ الشّريان أو يضيق تستعين بما توصَّل إليه العلم, فيُليِّنُ ماتصلَّبَ, ويُسِّعُ ماضاق, ويضع لك قائمةً من الإرشادات يستعيدُ بها القلب مهمته, وتتابع الرِّحلة مُمتَّعاً بقلبٍ شارك العلم في إعادة استعداده لممارسة الحب والخير والحياة.. ولكن ماذا تفعل بعبثِ العابثين ولهاثِ اللاَّهثين؟
عندما تراجعُ حسابك مع قلبك عليك أن تكون رفيقاً به, وأن تغفر له كلَّ الخفقات التي لم تكن منتظمة, وكلَّ المزالقِ التي أخذك إليها ولم يكن الرُّجوعُ منها سهلاً.
وعندما تراجع حسابك مع قلبك عليك أن تشكر كلَّ أولئك الذين قالوا قولاً حسناً.. لأنَّ بها تعزيزاً للودِّ ونقلة لمن مايزالُ يراك بمنظارٍ آخر.. فإذا به وليٌّ حميم كما قال الله في محكم التنزيل.
وعندما تراجعُ حسابَكَ مع قلبك عليك أن تُشفق لحال البائسين الذين لم يستطيعوا أن يقولوا.. انْ كان شريان قلبي يشتكي وجعاً حسبي بأنَّكَ قد داويتَه حسبي بطاقة حب أتوجّه بها لكلّ الأحبة الذين مايزال قلبي قادراً على أن يقفز إليهم على بساطٍ من الحبّ والحي
تعليقات القراء
الاستاذ بطاينه حقا مقاله تستحق الاخترام وهي من مقالاتك التي نعيش معها حتى بعد ان ترحل من الواجهه
مقاله رائعه
الكاتب العزيز
كم اود ان تجيبني على سؤالك عن الحاء الثالثة فماهي وانا اشك اني اعرف فقلت لنفسي اسمى مابالوجود الا وهو الحب صحيح ولا لا حيث تقول
في القلب من الحنان مايذيبُ جبالاً من الجليد, وفيه من الحنين مايُطفئ البراكين ويُوقف الأعاصير, ولكنْ ماذا تفعل بأصحاب الحاءِ الثالثة
اسمع ياغشيم
هذا القلبُ الذي يسكن في الصَّدر والذي أخفيتَ فيه أسراري, وخبَّأت فيه أحزاني وجعلته دليلي كان يقول لي مالاتقوله الشفاه ولا العيون.. ولكن ماذا تفعل بأولئك الذين تعلّموا ثقافة نكران الجميل والرّكض في وديانِ الحنق والاحتقان
ياجراسا يابطاينه بفقه ان ماعرفت شو الحا الثالثة
الحا بس بدنا نعرف شو هي ا القلب من الحنان مايذيبُ جبالاً من الجليد, وفيه من الحنين مايُطفئ البراكين ويُوقف الأعاصير, ولكنْ ماذا تفعل بأصحاب الحاءِ الثالثة
والتى تسكن سويداء القلب
بطاقه مع التحيه لجراسا
القلوب هى كاتم اسرارنا ورفيق دربنا ,,,,,,,,,,,,,,,
والقلوب الرحيمة نادرة الوجود هذه الايام ...................
وانا من الاشخاص الذين فقدو شخص عزيز جدا في 21/9/2010 والسبب جلطة هي ليست جلطه بل هي ارادة الله
فصفي قلبب اخي العزيز تسعد في الدنيا والاخره
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هذا التنوع محمود وهذه المقاله من الروائع نعم القلب عضله لكن ساكنيه هم الاهم
فالقلب يسكنه الحزن والالم والفرح والهم يسكنه الشعولر ويظل يخفق بها مادام حيا تتقلب بداخله ويتقلب معها فسموه قلب