عشرة اسباب لهذا .. لا اريد ان اصبحُ نائباً
هنالك ظاهره جديده بدأت بالظهور مؤخراً,العزوف عن الترشح لمجلس النواب من الكفاءات الوطنيه ,ظاهره قد يعتبرها البعض نوع من الابتزاز من قبل رجالات الوطن لعامة الشعب ليزدادوا عليهم الحاحاً للترشح,في حين يراه آخرون انه حقاً ظاهره تحتاج الى الوقوف عندها والبحث في اسبابها والتي منها:
اولا- لم يعد للنائب سطوه في التأثير على القرار العام ,كما ان هنالك اجماع حكومي على عدم تقديم اي خدمات يطالب بها النواب لمناطقهم الانتخابيه ولناخبيهم.
ثانيا- هنالك شبه اجماع على ان العمليه برمتها لم تعد مجديه وخصوصا بعدما صدر القانون الجديد والذي حرم النائب من احتساب مدة الخدمه كنائب للتقاعد, واعتبار الراتب مكافئه محدوده.
ثالثا- الدوائر الوهميه اجهزت على الكثير من العشائر بتفتيت مناطقها بما يسمى الدوائر الوهميه خدمة لاجندات بعض القوى السياسيه واخرى مطالبه بالمحاصصه, مما انعكس سلبا على تكتل العشائر واجراء انتخابات محليه لايصال مرشح العشيره المتفق عليه.
رابعا- الكثيرين من اصحاب النفوذ والسطوه اصبحوا يروا في النيابه امتهان لقدراتهم في الوقت ان لهم فرصاً افضل بالحصول على حقيبه وزاريه تضيف الى برستيجهم وكذلك تسهم في زيادة نفوذهم.
خامساً- الاحزاب السياسيه اخذت تعي ان هنالك اراده سياسيه لدى كل الحكومات للابقاء ضعف العمل الحزبي وتأطيره ضمن دوائر محدودة التوجه والرؤى مع قلة اعداد المنتسبين لهذه الاحزاب وضعف التمويل ومحدودية الاسهام في الشأن العام ووضع الحلول لمشكلات الوطن,لتمكين الابقاء على سياسة تشكيل الحكومات على ما هو عليه بعيدا عن حكومات حزبيه ترى في خير الوطن والمواطن وتضع الخطط الحقيقيه لمشكلات الوطن.
سادساً- نرى في الاسماء التي تنوي الترشح اكاديميين وعسكريين متقاعدين وناشطين سياسيين, لكننا لا نرى قيادات سياسيه وطنيه الا القليل,كذلك لا نرى قيادات اقتصاديه معروفه,لانهم يرون في ممارسة العمل الخاص ضمن اختصاصاتهم اكثر جدوى من الانخراط في العمل النيابي العام ,في الوقت نفسه التُهم جاهزه في ان فلان اشترى اصوات وفلان تاجر وآخر لا يفهم في السياسه وهكذا...
سابعاً- هنالك قناعه تامه في ان العمل النيابي بحاجه الى مقومات اساسيه يجب توافرها في النائب ,كما ان هنالك اسباب يجب توفيرها للنائب من مستشارين اقتصاديين وقانونيين وساسه للخروج بقرارات صائبه خدمة للوطن,كل ما اسلفت غير متوفر وليس هنالك اراده سياسيه حقيقيه للنهوض بالعمل النيابي واعطاءه الفرصه ليكون نائب وطن لا نائب خدمات.
ثامناً- لقد بات في حكم المؤكد ان هنالك ايضا عزوفاً لدى الناخبين من الذهاب لصناديق الاقتراع لضعف الاجراءات والتقاعس ,كما ان لديهم قناعات بأن الانتخابات سيشوبها نوع من عدم المصداقيه , وتدخل المال السياسي , والتدخل الخفي ضد فلان لصالح علان,اضافة الى ان الجميع لم يعد يرى في العمليه الانتخابيه برمتها جدوى ونفعا للمواطن, هي اشبه ما تكون خدمة للنائب نفسه وبعض اعوانه ليس الا.
تاسعاً- ما بدأ يظهر مؤخرا من اشتقاق واستنساخ للهويه الوطنيه ,واختلاط الحابل بالنابل في تعريف المواطنه,ظهر على السطح رموز غير وطنيه انتفعت من خير الوطن وشربت من ماءه وعادت لترمي الحصى لتعكير صفوه,في الوقت نفسه هنالك تغاضي واضح قد يكون مقصودا لاضعاف نفوذ رجالات الوطن الاوفياء خدمة لاملاءات خارجيه واجندات مشبوهه في التوطين والتهجير والمحاصصه,هذا ادى الى نفور وترك الجمل بما حمل .
عاشراً واخيراً- الكوليسترول لدي مرتفع وكذلك الدهنيات الثلاثيه مما يمنعني عن ممارسة حقي كنائب في المشاركه في العطوات والافراح والاتراح حيث تفرد موائد المناسف الدسمه والتي قد تسبب لي الجلطه اذا ما اضفنا اليها قرارات الحكومات الغير دستوريه والمطلوب منا الموافقه عليها..عاش الاردن وطن نحتمي به ويحتمي بنا من شرور الاشرار وتجار الاوطان.
هنالك ظاهره جديده بدأت بالظهور مؤخراً,العزوف عن الترشح لمجلس النواب من الكفاءات الوطنيه ,ظاهره قد يعتبرها البعض نوع من الابتزاز من قبل رجالات الوطن لعامة الشعب ليزدادوا عليهم الحاحاً للترشح,في حين يراه آخرون انه حقاً ظاهره تحتاج الى الوقوف عندها والبحث في اسبابها والتي منها:
اولا- لم يعد للنائب سطوه في التأثير على القرار العام ,كما ان هنالك اجماع حكومي على عدم تقديم اي خدمات يطالب بها النواب لمناطقهم الانتخابيه ولناخبيهم.
ثانيا- هنالك شبه اجماع على ان العمليه برمتها لم تعد مجديه وخصوصا بعدما صدر القانون الجديد والذي حرم النائب من احتساب مدة الخدمه كنائب للتقاعد, واعتبار الراتب مكافئه محدوده.
ثالثا- الدوائر الوهميه اجهزت على الكثير من العشائر بتفتيت مناطقها بما يسمى الدوائر الوهميه خدمة لاجندات بعض القوى السياسيه واخرى مطالبه بالمحاصصه, مما انعكس سلبا على تكتل العشائر واجراء انتخابات محليه لايصال مرشح العشيره المتفق عليه.
رابعا- الكثيرين من اصحاب النفوذ والسطوه اصبحوا يروا في النيابه امتهان لقدراتهم في الوقت ان لهم فرصاً افضل بالحصول على حقيبه وزاريه تضيف الى برستيجهم وكذلك تسهم في زيادة نفوذهم.
خامساً- الاحزاب السياسيه اخذت تعي ان هنالك اراده سياسيه لدى كل الحكومات للابقاء ضعف العمل الحزبي وتأطيره ضمن دوائر محدودة التوجه والرؤى مع قلة اعداد المنتسبين لهذه الاحزاب وضعف التمويل ومحدودية الاسهام في الشأن العام ووضع الحلول لمشكلات الوطن,لتمكين الابقاء على سياسة تشكيل الحكومات على ما هو عليه بعيدا عن حكومات حزبيه ترى في خير الوطن والمواطن وتضع الخطط الحقيقيه لمشكلات الوطن.
سادساً- نرى في الاسماء التي تنوي الترشح اكاديميين وعسكريين متقاعدين وناشطين سياسيين, لكننا لا نرى قيادات سياسيه وطنيه الا القليل,كذلك لا نرى قيادات اقتصاديه معروفه,لانهم يرون في ممارسة العمل الخاص ضمن اختصاصاتهم اكثر جدوى من الانخراط في العمل النيابي العام ,في الوقت نفسه التُهم جاهزه في ان فلان اشترى اصوات وفلان تاجر وآخر لا يفهم في السياسه وهكذا...
سابعاً- هنالك قناعه تامه في ان العمل النيابي بحاجه الى مقومات اساسيه يجب توافرها في النائب ,كما ان هنالك اسباب يجب توفيرها للنائب من مستشارين اقتصاديين وقانونيين وساسه للخروج بقرارات صائبه خدمة للوطن,كل ما اسلفت غير متوفر وليس هنالك اراده سياسيه حقيقيه للنهوض بالعمل النيابي واعطاءه الفرصه ليكون نائب وطن لا نائب خدمات.
ثامناً- لقد بات في حكم المؤكد ان هنالك ايضا عزوفاً لدى الناخبين من الذهاب لصناديق الاقتراع لضعف الاجراءات والتقاعس ,كما ان لديهم قناعات بأن الانتخابات سيشوبها نوع من عدم المصداقيه , وتدخل المال السياسي , والتدخل الخفي ضد فلان لصالح علان,اضافة الى ان الجميع لم يعد يرى في العمليه الانتخابيه برمتها جدوى ونفعا للمواطن, هي اشبه ما تكون خدمة للنائب نفسه وبعض اعوانه ليس الا.
تاسعاً- ما بدأ يظهر مؤخرا من اشتقاق واستنساخ للهويه الوطنيه ,واختلاط الحابل بالنابل في تعريف المواطنه,ظهر على السطح رموز غير وطنيه انتفعت من خير الوطن وشربت من ماءه وعادت لترمي الحصى لتعكير صفوه,في الوقت نفسه هنالك تغاضي واضح قد يكون مقصودا لاضعاف نفوذ رجالات الوطن الاوفياء خدمة لاملاءات خارجيه واجندات مشبوهه في التوطين والتهجير والمحاصصه,هذا ادى الى نفور وترك الجمل بما حمل .
عاشراً واخيراً- الكوليسترول لدي مرتفع وكذلك الدهنيات الثلاثيه مما يمنعني عن ممارسة حقي كنائب في المشاركه في العطوات والافراح والاتراح حيث تفرد موائد المناسف الدسمه والتي قد تسبب لي الجلطه اذا ما اضفنا اليها قرارات الحكومات الغير دستوريه والمطلوب منا الموافقه عليها..عاش الاردن وطن نحتمي به ويحتمي بنا من شرور الاشرار وتجار الاوطان.
تعليقات القراء
عيب جدا هذه وقاحه وتجريح مرفوض ويفترض بجراسا ان تغربل الردود فما كان ينفع فمرحبابه وما كان للاستهلال فلا..انا اعرف الكاتب فهو طبيب للعلم
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
هل تريد من الحكومه ان تطلق العنان للنواب لجلب الخدمات من حقوق غيرهم لكي يتأبدوا في البرلمان , خليك في مكانك فالوطن لا يريد هكذا