على باب الحكومة
مااقسى ليالي الشتاء وظهيرة الصيف على الانسان الذي يقف على الارصفه طالبا انصافه ومااقسى ظلم ذوي القربى
فالانسان لمن يلجا وقد سدت الطرق بوجهه إلا الى راعيه ومسؤوله الذي يصم اذنيه ويغمض عيناه فلا يسمع ولايرى فاتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب نعم
ان من مظاهر الديمقراطية في أي بلد بالعالم هو مساحة الحرية التي يستطيع فيها الشعب ان يعبر عن ارائه ويتذمر ويشكو ويرفع صوته محتجا عن عدم رضاه عن سياسا ت معينه تنتهجها الحكومات او المسؤولين تكون احيانا من خلال اضراب او اعتصام او مسيرةتتوجه الى باب رئاسة الوزراء او الى باب مجلس الامه حيث يرقد ممثلي الشعب الذين كانوا يستطيعون ان لايحيجوا تلك الفئة الى الخروج والمرابطة تحت الشمس والمطر .
بين طرد هذا وضرب وشتم واعتقال مثلما ان الحكومات لو طبقت الدستور والقوانين والانظمه حتى والتعليمات بعدل ونزاهه لما احتاج احد لخوض تلك المغامرة الغير مضمونه النتائج ولا العواقب
لكن ذاك الاعتصام او تلك المسيرة هي من مظاهر التعبيرالتي اصبح ينتهجها الشعب اين كان بعد عقود من القهر السياسي الذي كان فيه الشخص يخاف ن يهمس لذاته براي او يقول كلمه هذه الاعتصامات التي قد تستمر يوم او يومان في شوارع العاصمة حيث يتكدس المسؤولين اصحاب القرار لايصغي لها احد وتعطي انطباعا من اللامبالاه التي تنتهجها الحكومة والمسؤولين
وكثيرا من هؤلاء المعتصمين تكون مطالبهم شرعية ومشروعه خاصة في طبقه العمال والطلبة والموظفين والمعلمين اذ يشعرون بالظلم والقهر بجانب العطش والجوع والبطاله وغلاء الاسعار وظلم المالك او طمع المستاجر اواو زيادة الضرائب والفواتير دون زيادة تقابل تلك المتطلبات وواجبات دون منح حقوق وحرمان البعض حتى من ابسط الحقوق احيانا فلمن يتظلم ولمن يشكو وانتم رعاه هذه الامه وباب المستجير
اافلا يستحقون نظرة صادقه من وزير او مسؤول او عضو في مجلس الامه ومااكثرهم في هذا المبني او ذك بل ان مكتب رئيس الوزراء يطل عليهم ومستشاريه وموظفيه يتلصصون من خلف الستائر ويطربون على اصواتهم ولاينقلون لاصوتا ولاصوره
ان هذه اللامبالاه السياسية وهذا الغياب الحكومي يعطي الفرصة السهله لمن يريد ان يتسلل داخل تلك المسيرات او الاعتصامات ويلبسها اجندته السياسية او ماسخر للقيام به بسهل ويسر وبعفويه ينقاد خلفه الكثيرويحظرني ان بعضهم هتف ليسقط المطر بالشتاء فهتفوا خلفة
وهنا تكمن الخطورة من هنا كان يجب ان يتوجه الرئيس او الوزير او المسؤول الى تلك الجموع فيستمع ويسمع تلك الجموع المتذمرة الشاكية المستغيثة ويعملون على حل مشاكلهم وانصاف المظلوم
ويظل السؤال متى ينتظر المسؤول اينتظر جلالته وهو الاحرص على شعبه ومصالحه الساهر على راحتهم المطالب لهم بحقوقهم المؤنمن لحكومته بتلك المهمه ليتفرغ لغيرها ان يتخفى ويستمع الى شعبه ويعرف ويتعرف الى ان المؤتمن نسي الامانه وكل موظف او مسؤول مؤتمن فثار الشعب
نحن لانفهم لماذا نوابنا الاشاوس الذين اخترناهم لتمثيلنا وحمل قضايانا وهمومنا ومشاكلنا الى المسؤول جدارنا الدفاعي وصوتنا الامين يحاولون اليوم ان يوهمونا ان ليس باليد حيله وان محاولاتهم باءت بالفشل اعن ضعف ؟ام عدم اقتدار؟ وكلا الحالتين لاتليق بمن حمل الامانه وركب الموجه متناسيا ان هناك من يغرق بما افرز وانهم المسؤلين فقفوهم انهم مسؤولون
واليوم يحاولون ان يفهموا الشعب الذي اختارهم انهم مارسوا دورهم بامانه وانهم طالبوا واحتجوا وناصرو المظلوم قبل ان نتوجه للصناديق لاختيار الافضل وليت شعبي يفهم مايريد
نعم كانوا خلال سكناهم تحت القبة يصرخون مطالبين بالسفر بالمياومات بالليالي بالسيارات بالوظائف لازلامهم بالضمان الصحي والاجتماعي بالاعفاءات بفيز الحج بمكارم بمساعدات لاقارب ومحسوبيه ويستعملون كل انواع التعبير اللفظي والحركي الذي يصل احيانا للاساءة لهذا او ذاك وكانت القوانين تمر بيسر وهم يتضاحكون ولايستطيعون حتى مناقشتها لتقع على راس الشعب ويدفع ثمنها وثمن اختياره ويحتضن الندم واليوم هاهم يعودون الى الشعب فمنهم خرجوا واليهم يعودون وقد اخذ الله مااعطى ليعودو متظلمين محتجين طالبين الخلاص مما اقترت ايديهم ولينضموا للمعتصمين رياء او صدقا فهل ننخدع بعد بتجار الكلمه لاادري كل مااود قوله اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
مااقسى ليالي الشتاء وظهيرة الصيف على الانسان الذي يقف على الارصفه طالبا انصافه ومااقسى ظلم ذوي القربى
فالانسان لمن يلجا وقد سدت الطرق بوجهه إلا الى راعيه ومسؤوله الذي يصم اذنيه ويغمض عيناه فلا يسمع ولايرى فاتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب نعم
ان من مظاهر الديمقراطية في أي بلد بالعالم هو مساحة الحرية التي يستطيع فيها الشعب ان يعبر عن ارائه ويتذمر ويشكو ويرفع صوته محتجا عن عدم رضاه عن سياسا ت معينه تنتهجها الحكومات او المسؤولين تكون احيانا من خلال اضراب او اعتصام او مسيرةتتوجه الى باب رئاسة الوزراء او الى باب مجلس الامه حيث يرقد ممثلي الشعب الذين كانوا يستطيعون ان لايحيجوا تلك الفئة الى الخروج والمرابطة تحت الشمس والمطر .
بين طرد هذا وضرب وشتم واعتقال مثلما ان الحكومات لو طبقت الدستور والقوانين والانظمه حتى والتعليمات بعدل ونزاهه لما احتاج احد لخوض تلك المغامرة الغير مضمونه النتائج ولا العواقب
لكن ذاك الاعتصام او تلك المسيرة هي من مظاهر التعبيرالتي اصبح ينتهجها الشعب اين كان بعد عقود من القهر السياسي الذي كان فيه الشخص يخاف ن يهمس لذاته براي او يقول كلمه هذه الاعتصامات التي قد تستمر يوم او يومان في شوارع العاصمة حيث يتكدس المسؤولين اصحاب القرار لايصغي لها احد وتعطي انطباعا من اللامبالاه التي تنتهجها الحكومة والمسؤولين
وكثيرا من هؤلاء المعتصمين تكون مطالبهم شرعية ومشروعه خاصة في طبقه العمال والطلبة والموظفين والمعلمين اذ يشعرون بالظلم والقهر بجانب العطش والجوع والبطاله وغلاء الاسعار وظلم المالك او طمع المستاجر اواو زيادة الضرائب والفواتير دون زيادة تقابل تلك المتطلبات وواجبات دون منح حقوق وحرمان البعض حتى من ابسط الحقوق احيانا فلمن يتظلم ولمن يشكو وانتم رعاه هذه الامه وباب المستجير
اافلا يستحقون نظرة صادقه من وزير او مسؤول او عضو في مجلس الامه ومااكثرهم في هذا المبني او ذك بل ان مكتب رئيس الوزراء يطل عليهم ومستشاريه وموظفيه يتلصصون من خلف الستائر ويطربون على اصواتهم ولاينقلون لاصوتا ولاصوره
ان هذه اللامبالاه السياسية وهذا الغياب الحكومي يعطي الفرصة السهله لمن يريد ان يتسلل داخل تلك المسيرات او الاعتصامات ويلبسها اجندته السياسية او ماسخر للقيام به بسهل ويسر وبعفويه ينقاد خلفه الكثيرويحظرني ان بعضهم هتف ليسقط المطر بالشتاء فهتفوا خلفة
وهنا تكمن الخطورة من هنا كان يجب ان يتوجه الرئيس او الوزير او المسؤول الى تلك الجموع فيستمع ويسمع تلك الجموع المتذمرة الشاكية المستغيثة ويعملون على حل مشاكلهم وانصاف المظلوم
ويظل السؤال متى ينتظر المسؤول اينتظر جلالته وهو الاحرص على شعبه ومصالحه الساهر على راحتهم المطالب لهم بحقوقهم المؤنمن لحكومته بتلك المهمه ليتفرغ لغيرها ان يتخفى ويستمع الى شعبه ويعرف ويتعرف الى ان المؤتمن نسي الامانه وكل موظف او مسؤول مؤتمن فثار الشعب
نحن لانفهم لماذا نوابنا الاشاوس الذين اخترناهم لتمثيلنا وحمل قضايانا وهمومنا ومشاكلنا الى المسؤول جدارنا الدفاعي وصوتنا الامين يحاولون اليوم ان يوهمونا ان ليس باليد حيله وان محاولاتهم باءت بالفشل اعن ضعف ؟ام عدم اقتدار؟ وكلا الحالتين لاتليق بمن حمل الامانه وركب الموجه متناسيا ان هناك من يغرق بما افرز وانهم المسؤلين فقفوهم انهم مسؤولون
واليوم يحاولون ان يفهموا الشعب الذي اختارهم انهم مارسوا دورهم بامانه وانهم طالبوا واحتجوا وناصرو المظلوم قبل ان نتوجه للصناديق لاختيار الافضل وليت شعبي يفهم مايريد
نعم كانوا خلال سكناهم تحت القبة يصرخون مطالبين بالسفر بالمياومات بالليالي بالسيارات بالوظائف لازلامهم بالضمان الصحي والاجتماعي بالاعفاءات بفيز الحج بمكارم بمساعدات لاقارب ومحسوبيه ويستعملون كل انواع التعبير اللفظي والحركي الذي يصل احيانا للاساءة لهذا او ذاك وكانت القوانين تمر بيسر وهم يتضاحكون ولايستطيعون حتى مناقشتها لتقع على راس الشعب ويدفع ثمنها وثمن اختياره ويحتضن الندم واليوم هاهم يعودون الى الشعب فمنهم خرجوا واليهم يعودون وقد اخذ الله مااعطى ليعودو متظلمين محتجين طالبين الخلاص مما اقترت ايديهم ولينضموا للمعتصمين رياء او صدقا فهل ننخدع بعد بتجار الكلمه لاادري كل مااود قوله اتقوا دعوة المظلوم فليس بينها وبين الله حجاب وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
تعليقات القراء
كل الطلاب بسقطوا والكركيبتفرج من الطاقه وسمير دايما مسافر الله لايجيب العاقة ووزير الداخليه داوم وبروح يطعمي الناقه واللي بحكي وبفتح ثمه قفقفا او سواقه هاي بلدنا بلد الاصاله والكرم والعراقة وزرا حرامية ومدر ا سراقه والشعب شحاد وفارش طباقه
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الدستور تغولوا عليه ولعبوا فيه وصارو يفصلوا زي مابدهم
القوانين كصكوك الغفران تخدم الساسة والمسؤولين فقط امما الشعب فله الله
القوانين الاصل النواب تضعهلا بس لانه نص نوابنا اميين وربعهم بالكازينو هات والفنادق وبعضهم نايمين او امام ابواب الوزارات فالحكومة تشرع والنواب ببصموا علي ايش الله اعلم
فكل قوانينا والحمد لله لاتخدم احدا من الشعب ولا البلد
من هنا لانززاهة لاعداله لامساواه لاكفاءة لاابداع بل واسطة محسوبية
لذا ترى ماترى وتقول النواب اس البلا