لقد كنت أبعد ما أكون عن منطق الهويه الفرعيه لإيماني الشديد أن الهويه الوطنيه لا تتجزأ .مع إحتفاظي بأن الولاء للهويه الوطنيه يأتي من ولاءك لعائلتك ثم مدينتك لتتسع الدائره للولاء للوطن.

نادي السلط نادي يمثل مدينه عريقه ، مدينة اول بلديه، مدينة اول مدرسه، مدينة الرياده والقيادة ، هذه المدينه الودود الولود ،مدينة اول مؤتمر قومي في الشرق الاوسط، هذه المدينه التي تعاني اليوم أضعف حالاتها نتيجه لتآمر بعض شخصياتها الكرتونيه والتي طفت على سطح هذه المدينه.

ولكن لا بد لأحجارها الصفراء أن تثور لتعود لألقها وعنفوانها ،وبالعوده لنادي السلط أنه لمن المعيب أن يواجه هذا التخاذل من أبناء مدينته التي يمثلها خير تمثيل وتحت عنوان الفقراء أولى ،لست ضد التكافل الاجتماعي ولست ضد في موقف إنساني ولكنني أيضا مع الوقوف بجانب نادي السلط الذي يمثلني ،هذا النادي الذي احتضن قبل سنوات حملة التبرع لمدينة غزه والذي سجل المواقف المشرفه في كل المحافل.

إلى أبناء مدينة الشرفاء، مدينة الأحرار مدينة الحسم ،متى سنعود كما كنا أهل الفزعه أليس شعارنا هو (البلقاء تلقا) أم أننا نتحد فقط في (هوشات) الجامعات وفي التصويت (حاره واكراد) أما آن الأوان أن نقذف هذا الفكر من مخيلتنا لنقف وقفة رجل واحد قائلين نعم لنادي السلط الذي يمثلنا جميعا بلا استثناء.

ولعله لا يفوتني أن أتقدم بالشكر للصديق والاخ خالد عربيات صاحب الخلق وكلكم تعرفون (خالد شقور) كما اجمع المحبين على تسميته هذا الشاب المنتمي لمدينته ووطنه ،كما لا يفوتني الشكر لكل عضو من أعضاء الهيئه الاداريه المحترمين واقول لهم ( العين بصيره و اليد قصيره) ولكنني تبرعت بهذه الكلمات البسيطه لدعم نادي السلط وليكن شعارنا نعم أنا سلطي وافتخر.