قصة نجاح سياحي أردني


ماليزيا كما يلقبها الملاويين فهي جنة الله على الارض ففي هذه الدولة المترامية الاطراف كل المقومات السياحية من انهار وبحار وبحيرات وطبيعة خيالية وخلابة تجتذب كل عام ما يقارب سبعة ملايين زائر من مختلف اقطار العالم منهم حوالي اكثر من نصف مليون زائر عربي وخصوصا من دول الخليج العربي لكي يقضوا العطلة الصيفيه في ربوعها الخلابة. ان الذي يهمنا هنا هو ليس الترويج السياحي لهذه الدولة بقدر ما هو الملفت لقصة نجاح نستطيع ان نطلق عليها قصة نجاح اردني فردي بدون دعم من احد وبمبادرة من شاب لم يتخطى الثلاثين من العمر ليمسك زمام مبادرة سياحية في جزيرة ماليزية ربما كانت قبل اربعة اعوام لا يزورها الا بعض العرب لا يتعدى عددهم اصابع اليد.


اسلام يحيى طعامنه شاب اردني تخطى طموحة شهادة الدكتوراه في تكنولوجيا الحاسوب ليكون رائد في مجال السياحة والحجوزات الفندقية ليجذب سياح الدول الخليجية الى جزيرة بينانغ التي اصبحت من المعالم السياحية المشهورة في ماليزيا مؤخرا وبطموحه اللامحدود  سطر قصة نجاح اردني سياحي بلا حدود من خلال وجوده بقوه على خارطة السياحة الماليزية الخارجية ليتعدى ذلك بالمطاعم العربية الموسمية التي يفتتحها للزوار العرب خلال وجودهم في هذه الجزيرة واصبح يشار له بقصص النجاح بين اقرانه الاردنيين الذين يتواجدون خارج اوطانهم وبعمل فردي فقط شعاره هو ان الطموح والعمل ليس له حدود.


مرة اخرى نقول ان هذا المقال ليس للترويج للدولة الماليزية او لشخص هذا الشاب الاردني المتميز في المجال السياحي خارج وطنه بقدر معرفه الدور الذي تلعبه وزارة السياحة في الاردن التي لا تبعد سوى عشرات الاميال من هذه الدول ولماذا يذهبون هؤلاء السياح الى ماليزيا وكيف استطاع هذا الشاب استقدامهم الى هذه الدوله التي تبعد عن دولهم الالف الاميال  بينما وزارة السياحة في وطننا تعج بمئات الموظفين ومشغولة في عقد امتحان كفاءة لشاب أردني يحمل شهاده دكتوراة ويريد العمل في البتراء مع ان اطروحته في الدكتوراه كانت عن البتراء. كما انه يبرز لنا سؤال مهم وهو اين التسويق السياحي لبلدنا في الخارج الم يحن الوقت لكي نعيد ونراجع السياسة السياحية التسوقية الخارجية للأردن وهو في طبيعة مكوناته لا يختلف عن تونس مثلا التي اجتذبت وتجذب كل عام اكثر من اربعه ملايين زائر.



تعليقات القراء

متابع
فعلا هذا هو الذ يحصل في دولتنا ويجب ان نعتمد على انفسنا
25-11-2008 05:19 PM
الرفاعي
دائما يطل علينا الشاب عبدالله الصوالحة بمواضيع تهمنا وتهم شبابنا شكرا اخ عبدالله
25-11-2008 05:21 PM
'طالب في مايزيا
انا من المتابعين لكتاباتك اخ عبد الله وكثير بتشدني مقالاتك ودايما بتحط ايدك على الجرح يعني كل كفاءاتنا وشبابنا رايحين لبره .....ياريت تتوظف لبلدنا ونلاقي الدعم اللي منلاقي من بلاد غريبه ثانيه....واسلم
25-11-2008 05:36 PM
احمد قادري
طيب ليش ما يرجع اسلام ويشتغل بالاردن مش افضل ما ينفع دولة ثانية الاردن اولى من ماليزيا بالسياح العرب
25-11-2008 05:41 PM
كلمة حق
اكلمة حق اقولها...انا الشب اسلام بعرفه وسمعت عنه كثير .....وبكل صدق بقولها بتمنى اكون مثله...على الرغم من معاضينه اللي للاسف من ابناء بلده ....الله يوفقه
25-11-2008 05:42 PM
سياحي متابع
فعلا انا كنت ازور ماليزيا كثيرا وكنت اجد شبابا اردنيين وعرب يعملون ويساعدون السياح العرب في كل شي
25-11-2008 06:17 PM
حرام
طيب مش حرام هذول الشباب يروحوا برا علشان يدرسوا ويشتغلوا فوق الغربا لازم يكون حل علشان يخلصوا من الهم الي هما فيه
25-11-2008 06:28 PM
مقال رائع
مقال اكثر من رائع للصحفي المتميز عبدالله الصوالحة فعلا انه دائما يتلمس في مقالاته احتياجات وطموحات واهتمامات الشباب الى الامام يا عبدالله صوالحة
25-11-2008 07:25 PM
الله عليك الله
الله عليك الله استاذ عبدالله فعلا انها كتاباتك دائما تمس حياتنا اجنا الشباب بس ممكن اسال سؤال انتا شو بتعمل بماليزيا؟
28-11-2008 03:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات