صور فوتوغرافية


ترافقنا في حياتنا اليومية لجواز سفر وهوية ورخصة قيادة وحتى لشهادة المترك أو التوجيهي " الكرتونة سابقاً " تلعب دوراً ريادياً في حياتنا وتلك صور حقيبة للذكريات عندما نخرجهم ونتذكر زماننا الجميل ومن ذهبوا لدار الحق ونتذكر شبابنا وطفولتنا وبيوتنا القديمة وحتى تلك الورود التي زرعناها هي توثيق لأفراحنا ورحلاتنا وذكرياتنا السعيدة دخلت آلة التصوير الأردن مع بدايات القرن العشرين وكان رواد التصويرهم الأرمن واللذين كانوا يتقنون تلك المهنة ومن الاسماء المعروفة التي عاصرها جيلنا، والجيل الماضي في ذاكرة، التصوير الفوتوغرافي في عمان والزرقاء، والذي هو فن قبل ان يكون مهنة مثل باقي الفنون وله مبدعيه، لا نستبعد الرواد الاوائل، الذين مارسوا فن التصوير في عمان وفتحوا ستوديو للتصوير الفوتوغرافي، وهم:

-اول مصور في عمان والاردن هو السيد بربريان وكان مصور الملك عبدالله الاول والقصر الملكي عام 1921
-استوديو المخزن الملكي لبيتر كتشجيان وستوديو يعقوب بربيان وستوديو فينوس في شارع الملك فيصل.
-ستوديو جاك صلبيشيان وستوديو لندن وستوديو هايك شارع الامير محمد قرب البريد.
-ستوديو برامنوت
-ستوديو سمير اميس ليعقوب تورنيان المصور الخاص للعائلة المالكة.
-استوديو هايك بربريان وبدروس دومانيان في شارع الرضا.
المصور يعقوب قوتشونيان
المصور زهراب ماركريان

أما أشهر الأستديوهات في الزرقاء:
ستوديو سركيس الكبير
ستوديو زكي ابو ليلى
ستوديو جوني لصاحبه سركيس الصغير وجوني
ستوديو هايك والغير .

أما ستوديوهات الشوارع والتي يتم التصوير بها في الشارع العام حيث يجتمع المصورين في الساحات العامة ومنها ساحة الجامع الحسيني في عمان أو مقابل دائرة الجوازات والأحوال المدنية وكان يسمى على سبيل المزاح ستوديو قرمز ويستعملون كاميرا قديمة وتجلس علي كرسي وخلف شاشة سوداء ويتم تصويرك بالكاميرا ويجب أن تكون بالصورة عابساً ومتجهماً ويعطيك المصور توجيهات يجب الألتزام بها فهي صورة رسمية حيث يدخل المصور رأسه داخل قطعة القماش السوداء ويتم التصوير وتحميض الصورة خلال 10 دقائق وبسعر مناسب . أما التصوير في الاستوديو الداخلي بحاجة لتحضيرات من قبل الناس الراغبين بالتصوير فيلبس الناس أجمل الملابس كأنهم ذاهبين لمناسبة رسمية مع حلاقة للذقن وتصفيف شعر ولباس مميز للأطفال مثل التبان وربطات " الشكلات " بالنسبة للبنات وكان أغلب الناس يتصورون بالبدلات الرسمية وكذلك الشباب يضعون زيت الشعر بريل كريم على شعورهم ليكسبه اللمعان وعندما تكون الصورة عائلية يجلس الأب بالوسط والأم بجانبه وبحضنها طفل والخط الأول صغار والخط الثاني كبار الأب جدية بالصورة وكذلك الأم كزوجها .والعائلة بين الجدية وأبتسامة خفيفة .

وظهرت في السبعينات موضة الصور الفورية ، هو عبارة عن غرفة تتسع لشخص واحد بها كرسي وماكنة وبعد أن تضع شلن أو بريزة 10 قروش بالماكنة تجلس تنظر الى الشاشة، يخرج فلاش، ويتم التقاط الصورة، لتخرج اوتوماتيكيا في دقائق معدودة، وهو ماعرف بكاميرا بولارويد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات