ياشعبي مارس حقك وقم بواجبك


بدايه لم استل قلمي واغمسه بمداد طالما تعودتم عليه استجابه لنداء رئيس الحكومة ولا لنزوة او منفعه بل ايمانا مني بان لي دورا اقوم به تجاه العمليةالانتخابية كحق وواجب
فمن القضايا المسلم بها أن المطالبة بالحقوق هو مقابل القيام بالواجبات ، ويقوم الحق بالتساوي مع الواجب ، وما هو واجب على السلطة هي حقوق للشعب، وما هو واجب على الشعب هو حقوق للسلطة ، فالطاعة للحاكم يقابلها واجب الالتزام بالقانون من قبله فكان الإسلام بتعاليمه الخالدة نفحة ربانية خلصت الإنسان من عبودية العباد إلى عبودية رب العباد، وكانت تعاليمه توطد مكانة الإنسان على الأرض وحمايةً له من الآفات التي تمسخ وظيفته في الوجود أو تحرمه الحقوق المقررة له منذ الأزل.ومن هذه الحقوق المقررة في الدستور والقوانين حق الانتخاب التي كفلها الدستور وحمها القانون

.
وحيث أن التداول السلمي للسلطة لا يمكن أن يتحقق إلا عن طريق الانتخابات فلا بد من الالتزام بإجرائه في الوقت المحدد وبطريقة منظمة ومجدية للاستحقاق الانتخابي ، بل أن هذا الحق يمنح المواطن حق الرقابة الدقيقة على القائمين على المناصب المختلفة التي هي وسائل لخدمة المجتمع ، فالمحسن يعيدُ انتخابه والمسيء يرفضه .
والانتخابات تحصين من عودة الاستبداد والدكتاتورية والتسلط ، ولا بد من التعمق في وسائل التداول السلمي للسلطة والتي لا تحقق إلا عن طريق الانتخاب ، لذا واجب على كل مواطن أن يمارس هذا الحق ويدعو كل أفراد أسرته في المشاركة أو ليس هذا حق يفرض على السلطة أن تقوم بواجبها
البعض بحجة الحزبية والتحزب يحاول ان يصادر هذا الحق او ان يضع العصى في دواليبه وهو يعلم ان الانتخابات وسيلة سلمية، لإصلاح جميع مؤسسات الدولة، واختيار من يحكم في أي مستوى من المستويات، حق الشعب، منحهم الله إياه. ولا يجوز بأي حال من الأحوال لأي سلطة، أن تمنع الناس من التمتع بكامل حقوقهم، التي منحوا إياها شرعا وقانونا. لا يجوز للسلطة، أن تحول بين الناخبين وبين من يريدون اختياره، لا يجوز للسلطة، أن تزور إرادة الناخبين، فتأتي بمن تشاء، وتفرض على الشعب من لا يهواه، متجاهلة بذلك الشعب كله، متحكمة في إرادة الإنسان.
إنه لن يكون هناك إصلاح في عصرنا هذا، إلا من خلال الانتخابات وليس الانقلابات.! ومن هنا كانت أهمية الصوت، والمحافظة عليه، والحرص على أن لا يعطى إلا لمن يستحق. فلا يباع ولا يشترى، ولا يجامل به أحد، ولا يهمل. فصوتك للحق أمانة، صوتك دانة، تدك عروش الطغيان
: الأصل في العملية الانتخابية هو الاختيار المبني على الوعي وعلى فهم طبيعة المرشح واتجاهه، ولابد من توعية الناخبين بذلك، حتى تكون الانتخابات وسيلة ناجحة ومؤدية إلى الهدف المنشود، ولذلك لا يجوز شراء الأصوات، إذ فيها إهدار لرأي الناخب، وأيضاً تزييف في ذات العملية الانتخابية.
الانتخابات وسيلة من الوسائل، التي يستطيع بها المسلم خدمة الإسلام، وإقامة واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويجب على الناخب، أن يختار الأفضل خدمةً للدين، وعليه أن يعلم أن صوته أمانة يجب أن يؤديها بما يرضي الله تعالى، بعيداً عن المصالح الخاصة والأهواء، وهو نوع من الجهاد المدني وإحقاق الحق ودفع الباطل. ويجب الابتعاد عن عملية شراء الأصوات، أو بيعها، لأن ذلك من قبيل الرشوة المحرمة شرعاً، مع ضرورة اختيار من يتوسم فيهم الصلاح والخير.
االإسلام نظام شامل، يتناول مظاهر الحياة جميعا، فهو دولة ووطن، أو حكومة وأمة ، وهو خلق وقوة، أو رحمة وعدالة ، وهو ثقافة وقانون، أو علم وقضاء، وهو مادة، أو كسب وغنى، وهو جهاد ودعوة، أو جيش وفكرة ، كما هو عقيدة صادقة، وعبادة صحيحة سواء بسواء.
. نحن في زمن، يتحكم فيه الصوت في صياغة أي قرار سلبي، أو إيجابي، فهو الذي يتحكم في وصول المفسدين، أو المصلحين إلى سدة الحكم، وهو الذي يجعل الأغلبية للمصلحين، أو المفسدين، ولذلك فقد وجب على جميع فئات المجتمع أن يخرجوا للإدلاء بأصواتهم لمن يرون فيه الكفاءة، والصدق والأمانة، والقدرة على التغيير، والعلم الذي يؤهله لأن يقنن ما يتفق مع شرع الله تعالى
: المشاركة في العملية السياسية، حق للإنسان، وأمر واجب عليه، باعتبار السياسة من الدين، سواء كانت هذه المشاركة بالترشيح لمنصب ما، أم كانت المشاركة بانتخاب أحد المرشحين.
لان الاصل بالانتخاب انه طريق الإصلاح.
الإصلاح، يكون باستبدال المصلح بالمفسد، فهو كشأنه من الأمور الأخرى يحتاج إلى عملية تخلية وتحلية، وإبدال وإحلال. قم بإزالة العضو الفاسد، وضع مكانه العضو الصالح، حيث إن بقاء الجزء المعطوب، سوف يؤثر سلبا على باقي الجسد، فإن لم يتم ذلك، فسوف ينتشر الفساد، حتى يموت ذلك الجسد إطلاقا، وساعتها لا ينفع الندم.
والانتخابات، تعتبر وسيلة سلمية، يتم من خلالها الإصلاح لمؤسسات الدولة، بدءا من أعلى مستوى، وانتهاء بأدناه، وذلك باختيار أفراد صالحين، للقيام بالمهام، التي توكل إليهم، من حيث الخبرة والتجربة، والعلم والأمانة، ويتم ذلك من خلال الاقتراع الحر النزيه، دون تدخل من السلطة الحاكمة، بمنع الناخبين، أو تزوير إرادة الجماهير لصالح أحد المرشحين، وإلا فإن ذلك يعد تدليسا، ويكون مثله كمثل مريض يحتاج إلى بتر جزء من أجزائه، فيحاول تحسين صورة هذا الجزء، وإخفاء مظهر المرض. حتى لا يبتر، وإذا به فجأة يجد المرض قد عم جميع بدنه، فيهلك.
الإدلاء بالصوت واجب شرعا، لأنه شهادة، وعندما أعلن عن الانتخاب، فقد دعيت للإدلاء بشهادتك. وفي هذه الحالة، يكون أمامك خيارات ثلاثة. الأول: أن تشهد الحق، فتختار من تراه صالحا للقيام بهذه المهمة. الثاني: أن تشهد الزور، فتبيع ضميرك وتبيع آخرتك بدنيا غيرك. الثالث: أن تمتنع عن التصويت. أما الثاني والثالث – شهادة الزور، وعدم التصويت – فإنك بذلك تكون قد مكنت للفساد، لأن يحكم ويسود، وساهمت في الظلم، وكنت شريكا لهم في كل إثم يرتكبوه، هذا كله بسبب شهادة زور، أو السلبية التي جعلتك لا تدلي بصوتك. ألا تعلم بأنه قد يتوقف نجاح أحد، أو سقوطه على صوت؟ فقد يكون صوتك، مرجحا لكفة أحد على آخر، أو قد يكون الفيصل الذي يحسم حلالا، أو حراما. هذا جانب، والجانب الآخر، أن عدم المشاركة، إنما يعني كتمانا للشهادة; ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ; وفي الحالتين ارتكاب لكبيرة من أكبر الكبائر. ال
:كما انه لا يجوز شراء الأصوات من أي واحد من المرشحين، لأن الانتخاب أمانة وشهادة، والمطلوب من المسلم، أن يؤدي الشهادة لله، وبما يرضيه سبحانه، فإذا أخذ مبلغاً من المال فهو يعطي صوته لمن دفع المبلغ، وهي حينئذ شهادة لا ترضي الله عز وجل. ومثل من يبيع صوته لأحد المرشحين، كمثل من يشهد على إنسان أمام القضاء، فتؤدي شهادته إلى تبرئته وهو مجرم، أو إلى تجريمه وهو بريء، فهذه شهادة زور، وقد نهى رسول الله عن شهادة الزور بأشد أنواع النهي، كما هو معروف. قال = [ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟] قالوا: بلى يا رسول الله. قال: [الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.] قال: وجلس وكان متكئا، فقال: [وشهادة الزور، أو قول الزور.] فما زال رسول الله يقولها حتى قلنا: ليته سكت
نعم الصوت شهادة وتزكية وأمانة، والشهادة لها مكانة خاصة في الشريعة الإسلامية والقانون، فيجب وضعها في موضعها. ولكي يتجرد صاحب الشهادة من أي غرض، فإنه لا يجوز شرعاً أن يأخذ المسلم أجراً على هذه الشهادة، وإن كانت شهادة حق، ويأثم إن كتم شهادة الحق والعدل، التي يترتب عليها إنصاف المظلوم. قال تعالى وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ

ومن يدلي بصوته لمن يعلم عدم كفاءته، مع وجود الكفء فهذه شهادة زور، لأنها شهادة كذب، ليوصل بها من لا يستحق إلى موضع ومقام خطير، ويتحكم به في مصير بلد، ويتحدث فيه نيابة عن كثيرين، بل إنه يمثل الأمة، ولا يمثل نفسه ولا دائرته فحسب، فإذا كان هذا الشاهد، أو هذا الناخب قد أخذ مالاً لتوصيل هذا النائب، فإن هذه شهادة زور مركبة، جمعت بين الكذب والبهتان وأكل المال بالباطل، ومن ثم ينبغي أن يُسقط عن النائب منصب النيابة، فترفع عنه الحصانة النيابية، ليُقدم إلى المحكمة؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل.

فهي شهادة من الناخب بصلاحية من انتخبه للقيام بما سيعهد إليه من وظيفة وولاية عامة.
الثاني: أنها تزكية من الناخب للمرشح، وبناءً على ما تقدم يتضح أن الانتخاب إما شهادة وإما تزكية من الناخب للمرشح، وفي الحالتين لا يجوز للشاهد أخذ مال مقابل شهادته، وإذا أخذه سقطت عدالته، لأن ذلك من قبيل الرشوة المحرمة شرعاً.( ) وهذا ماعناه المشرع بالمال السياسي
من هنا فاننا ندعو الجميع ليمارس حقه ويقوم بوا جبه

pressziad@yaoo.com



تعليقات القراء

مواطن

اخي الكاتب ماالذي تريده حكومة الرفاعي من الناس حتى تنجح في مهمتها فالعلاقة كما نعرف يجب ان تكون تبادلية فيها خذ وعطاء حق وواجب نحن نطالب بحقوقنا والادنى منها ان نكون مسترحين تخفف عننا الاعباء او تعطينا بما يتوازى وحجم المعاناه ان تزيد الرواتب على الاقل وان تعمل على ايجاد مشاريع تشغل الناس حتى نستطيع ان ننفق على اسرنا لكن الحكومة اخذت كثيرا ولم تعطي شيئا فكل شئ بارتفاع وبالمقابل لاشئ فمثلما تريد الحكومة منا نحن نريد منها ولكن هيهات والنواب هم وحدهم القادين على المطالبه بحقوقنا او الوقوف بوجه السلطة التنفيذية من هنا نحن لسنا ضد الانتخابات لكن ضد ان نفرز مجلسا ضعيفا ياخذ ولا يعطيويكون طيعا للحكومة على حساب الناس
من هنا نحن معك بان الصوت امانه للذين يملكون ضميرا صاحيا وتغليب الصالح العام واجب لاتغليب الخاص
سنشارك للتغيير وليس لاجل المشاركه سنشارك لافراز مجلس قادر على الوقوف بوجه السلطة واخذ حقوقنا وايصال رسالتنا ولتحقيق العدالة والنزاهة
23-09-2010 05:30 PM
ابن العاصمه
الاخ البطاينه
اعتقد ان المواطن الاردني يعيش مرحله تغيرات هامه ويق بمفال وطرق حاسمه مؤثره في حياته مما يستدعي منا ان نعيد تقييم الامور ووضعها بمسارها الصحيح بعد ان دخلنا لعبة المتاهة وعجزنا عن الخروج منها وعلينا ان نشارك برسم مستقبنا واولادنا ونحمي ذاتنا ومصالحنا مثلما نحمي الوطن واسواره وان نتخلص من حالىة اللامبالاة والانقياد لاراء وافكار الاخرين الذين يغرقوننا اكثر واكثر بهدف مصالحهم ومطلوب منا ان نمارس قناعاتنا المشروعة وهناك عشرات القنوات التي من الممكن ان ينفذ منها الانسان نحو شط الامان لاان يظل متفرجا ومنظرا ومصفقا ومطبلا ومزمر والبلاد تضيع والحاله تزداد سؤ
نعم انا معك بالمشاركة لافراز النائب الاقوى والاامن اولانقى والاصدق وان لانلجا الى التكسب والمناع على حساب الوطن والصالح العام وان نحكم ضمائنا وندلي بشهادة الصدق
شكرا لك مقاله رائعه
23-09-2010 05:36 PM
زبيدة
مصلحة الوطن فوق كل مصحة فلنتعالى فوق الجراح
23-09-2010 05:37 PM
طاهر العكش
امنية ان نصل الى افراز مجلس نيابي كبير بكل معنى الكلمه وفق اسس سليمه ونتمنى ان نفرز منه حكومة البلاد على اساس الاغلبية البرلمانية كما هو الحال بالدول الديمقراطية لكن احزابنا وهيئاتنا وتنظيماتنا تحتاج لخطوة اولى لتبدا المشوار فهياضعف من ان تفرز نائبا من هنا نا ضد الانتخابات ن الانتخابات التي تجري بقانون سود الله وجهه واليه عقيمه ووعود وتهديدات ولامبالاه من الاخر لاتنتج الا الفشل والانتخابت محكومةعليها بالفشل سلفا
23-09-2010 05:41 PM
نمر
ان كانت الحكومة زور انتخابات فالمواطن يزور ايضا فالذي يشهد بالزور وينتخب باسم غيره او يغير اسمه والذي يقبض هو التزوير بعينه
23-09-2010 05:42 PM
مريم
اعتقد ان من تعامل مع الانتخابات الماضية بسلبيه وباشكال متعددة انتجت مجاس ضعيفة لايحق له ان يتحدث او يبدي راه فهو المواطن الغير صالح والحزب الذي ورط العباد والبلاد والاخوان اليوم من كانوا قد شاركو باكثر من مجلس ولم يفوتوا فرصة هم سبب الهلاك والخراب فمابالهم اليوم عندما نقصت حصتهم نحن شنشارك وننتخب ولن نستمع لمن كانوا ومازالةو سبب فرقة
23-09-2010 05:45 PM
لؤي حداد
الاردن محطة تجارب كل رئيس اله اجتهاد وراي ودور ولاندري متى سنصل الى مرحلة الاستقرار في كل شئ حكوماتنا مصرة على انتخابات والناس بتقول لا الا اللي معه فلوس يشتري ويبيع ضمائر وقلوب وجدان
الانتخابات نتمنى ان تكون زيهة بس اشك
23-09-2010 05:48 PM
وهيب الشيخ كردي
جراسا شكرا كم فالمقاله لوحة شرف وميثاق ومنارة هدى حين تبين اهمية الانتخابات واهمية الشهادة او الانتخاب والاجمل ان تستشهد باقوال رسولنا العظيم

أن تشهد الحق، فتختار من تراه صالحا للقيام بهذه المهمة. الثاني: أن تشهد الزور، فتبيع ضميرك وتبيع آخرتك بدنيا غيرك. الثالث: أن تمتنع عن التصويت. أما الثاني والثالث – شهادة الزور، وعدم التصويت – فإنك بذلك تكون قد مكنت للفساد، لأن يحكم ويسود، وساهمت في الظلم، وكنت شريكا لهم في كل إثم يرتكبوه، هذا كله بسبب شهادة زور، أو السلبية التي جعلتك لا تدلي بصوتك. ألا تعلم بأنه قد يتوقف نجاح أحد، أو سقوطه على صوت؟ فقد يكون صوتك، مرجحا لكفة أحد على آخر، أو قد يكون الفيصل الذي يحسم حلالا، أو حراما. هذا جانب، والجانب الآخر، أن عدم المشاركة، إنما يعني كتمانا للشهادة; ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ; وفي الحالتين ارتكاب لكبيرة من أكبر الكبائر. ال
:كما انه لا يجوز شراء الأصوات لأن الانتخاب أمانة وشهادة، والمطلوب من المسلم، أن يؤدي الشهادة لله، وبما يرضيه سبحانه، فإذا أخذ مبلغاً من المال فهو يعطي صوته لمن دفع المبلغ، وهي حينئذ شهادة لا ترضي الله عز وجل. ومثل من يبيع صوته لأحد المرشحين، كمثل من يشهد على إنسان أمام القضاء، فتؤدي شهادته إلى تبرئته وهو مجرم، أو إلى تجريمه وهو بريء، فهذه شهادة زور، وقد نهى رسول الله عن شهادة الزور بأشد أنواع النهي، كما هو معروف. قال = [ألا أحدثكم بأكبر الكبائر؟] قالوا: بلى يا رسول الله. قال: [الإشراك بالله، وعقوق الوالدين.] قال: وجلس وكان متكئا، فقال: [وشهادة الزور، أو قول الزور.] فما زال رسول الله يقولها حتى قلنا: ليته سكت
23-09-2010 05:51 PM
اردني
برافو شارك وانتقد واعترض اما ان تقف متفرج وتصرخ من بعيد فلا
23-09-2010 05:55 PM
كاتب

كعادتي فانا من قراء جراسا المتابعين لفت انتباهي مقالات الاخ الكريم وقد وجدت فيها ضالتي كغيري عنوانا ومضمونا فكنت اتابع باستمرار واسمع زملائي ايضا يثنون على مقالات الاستاذ البطاينه واليوم قدم لوحة تستحق الاهتمام والوقفة الطويله عند موضوع بغاية الاهمية وموضوع الساعه فطرح الموضوع باسلوب جيد مثلما طرح البدائل وابرز سلبيات وايجابيات فكان موضوعا شاملا نتمنى ان يكون مدة اقامته اطول لنستمع لاراء الاخرين ونتعرف على وجهات نظرهم من خلال جراسا الحرة فيقول الكاتب

ان من يدلي بصوته لمن يعلم عدم كفاءته، مع وجود الكفء فهذه شهادة زور

، لأنها شهادة كذب، ليوصل بها من لا يستحق إلى موضع ومقام خطير، ويتحكم به في مصير بلد، ويتحدث فيه نيابة عن كثيرين، بل إنه يمثل الأمة، ولا يمثل نفسه ولا دائرته فحسب، فإذا كان هذا الشاهد، أو هذا الناخب قد أخذ مالاً لتوصيل هذا النائب، فإن هذه شهادة زور مركبة، جمعت بين الكذب والبهتان وأكل المال بالباطل، ومن ثم ينبغي أن يُسقط عن النائب منصب النيابة، فترفع عنه الحصانة النيابية، ليُقدم إلى المحكمة؛ لأن ما بني على باطل فهو باطل.

نعم القول وهذا هو الواقع فالانتخابات امانه وواجب واستحقاق علينا ان نحترمها ونعرف كيف نتعامل معها
23-09-2010 10:45 PM
موحد بالله
الاخ الكاتب ان الاحزاب ال 35 على الساحة الاردنية ليست على مقاس احد وبالتالي هي لم ترك الكون كما ان التنمية لسياسة وزاره اسم على غير مسمى فما ترى فلم يعمل احد لاثقيف ولا اراد ولا تنبيه شو بدك من شعب مخدوع بناسه وطفران ومحتاج خليها على الله
24-09-2010 02:53 PM
مواطن
شو بضمن نزاهة هالانتخابات وحيادية الدوله وضمير كواطن صاحي والله الجايات اتعس من اللي راحن الله يعينا عليهن
24-09-2010 02:54 PM
مواطن
للامنه بعت صوتي واخواني مبكرا بوظيفه وضبطت ومابدنا حد ينظر علينا بزمن مافيه لاداله ولا نزاهه ولاشفافيه في واسطة ومحسوبية وقرش بحكم
24-09-2010 02:56 PM
مواطن
هو ظل ضمير وظل مانه وظل صوت للموطن يابطانه والله مظل غير قله الحيا والخيانه والكذب والرياء دفعونا اله دفع وخلو الواحد يخرج من ثوبه جوع فقر بطاله مرض فساد شو بدك اكثر وما حد سائل بدورو على قضايا خارجية والداخل خرب يوم عن يوم اي صلحجوا بلدكو بعدين روحو فكرو بغيركو الدوا لبرة والاكل لبرة والمال والنممساعدات واللي برة بقولوا الله لايكثر خيركو
25-09-2010 11:20 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات