جراسا -

آلكاتبه مها احمد

منذ الصغر وانا مجتهد في الدراسه كل علاماتي كانت مرتفعه، كانت أمنية ابي أن ادرس طب في إحدى الجامعات ، ولكن شاء القدر أن أمر في ظروف صعبه حالت دون حصولي على معدل مرتفع في الثانويه العامه،

إذ أثناء تقدمي للثانويه العامه تعرض أبي لوعكة صحيه دخل على إثرها المستشفى ، وكوني الوحيد على أربع بنات كان علي البقاء عنده حتى تتحسن حالته الصحيه،

والحمد لله بتناوله الأدوية مع نصائح الاطباء له بعدم تعرضه لأي مضايقات. أو زعل تم خروجه من المستشفى وقد تحسنت حالته

وقبل نتائج الثانويه بيوم صارحت امي بأن الظروف التي تعرضت لها قد ينخفض معدلي واحتمال أن أكون حامل لماده
قامت امي بدورها وتفهمت الموضوع وقالت لا بأس ستعيد الماده بإذن الله لن تخيب املي وترفع معدلك، واتفقنا انا وامي أن لا أقول لأحد اني أحمل ماده.

وفعلا جاءت نتائج التوجيهي بحملي ماده ولم يعرف أحد سواء امي واثنين من اصدقائي ذات ثقه

وخوفا على أبي من الزعل قلت له اني نجحت بالثانوية العامه وجاء الاقارب يباركون لي ويحملون الهدايا

المشكله التي وقعت فيها اخاف ان يقول لي أبي أين علاماتك اريد ان أراها أو اريد الذهاب معك إلى الجامعه لتسجيلك هناك ولست ادري ماذا أقول له

اريد نصيحه لكي لا اضايق ابي خوفا عليه.