جراسا -

ياسر خليفة - أجمع خبراء في مجال الطاقة، على أن أسعار المشتقات النفطية في الاردن غير عادلة، مقارنة مع كافة الدول العربية.

وبحسب المعلومات التي وردت "جراسا"، فإن حكومة الدكتور عمر الرزاز، قامت بتخفيض أسعار المحروقات منذ بداية العام الحالي، مرة واحدة وبنسبة طفيفة، علماً أنها قامت برفع الأسعار مرتين وثبتتها 4 مرات وذلك حتى شهر حزيران.

الحكومة قررت في شهر يناير، تثبيت أسعار المحروقات، وأعادت رفعها في شهري شباط وآذار، لتعود وتقرر تثبيتها في أشهر نيسان وأيار وحزيران، فيما قررت تخفيض الأسعار بنسبة 3% خلال شهر تموز الحالي، علماً أن التوقعات تشير لتوجه الحكومة إلى رفع الأسعار للعمل بها بشهر آب القادم.

بدوره قال الخبير في المشتقات النفطية عامر الشوبكي، أن الحكومة أصبحت تتعاطى مع أسعار المحروقات كتجارة، فيها مكسب وربح لها، خاصة وأنها قامت مؤخراً بوضع ضريبة مقطوعة على المحروقات شملت الأرباح والتي تشمل ضرائب المبيعات والخاصة ودعم الموازنة ودعم الخزينة وفروقات موازنة وبدل توفير مخزون استراتيجي، وجميعها تشكل نحو 35% من سعر البزين اوكتان (95) ، وتشكل 95% من سعر بنزين اوكتان (90)، و45% من سعر السولار والكاز.

وتابع الشوبكي، أنه بناءً على النسب المرتفعة قررت الحكومة أن تكون ثابتة حتى نهاية العام الحالي، إلا أنها غفلت عن أن ذلك يؤثر على الإقتصاد ومعدل النمو الإقتصادي ويفرّغ السوق من إمكانياته ويقلل القدرة الشرائية للمواطن.

وختم الشوبكي حديثة مع "جراسا"، أن أسعار المحروقات غير عادلة، خاصة وأن الاردن في المرتبة الاولى على قائمة الدول العربية الأعلى سعراً بالمشتقات النفطية، بالإضافة الى أن اسعارها لا تتناسب مع معدل الفرد الاردني، مشدداً في الوقت ذاته على أن جميع الخبراء في المملكة يجمعون على ذلك الرأي حول أسعار المحروقات.