نجح السعود أكثر من الخارجية وفشل اللوبي الصهيوني وأذنابه


جراسا -

خاص - منذ أيام والجميع يشاهد نشاطا مكثفا للجنة فلسطين النيابية من خلال مشاركتها في منتدى التواصل الاوروبي الفلسطيني (يوروبال فورَم) الذي عقد مؤخرا بالعاصمة البريطانية لندن .

اللجنة ممثلة برئيسها النائب يحيى السعود نجحت أيما نجاح ليس فقط في توجيه البوصلة الشعبية البريطانية ، بل العالمية أيضا ، نحو القضية الفلسطينية ، وما يعانيه الشعب الفلسطيني.

النائب السعود وجه رسائل صريحة بأن القضية الفلسطينية لا تحل إلا بعودة الحقوق لأصحابها ، وأن الأردن وفلسطين يرفضان كل دهاليز الاتفاقات والصفقات المستهدفة للثوابت الأردنية الفلسطينية ، والتي على رأسها أن القدس عربية ، و أن لا وصاية على القدس إلا الوصاية الهاشمية.

كما أكد السعود خلال لقاءاته على لاءات الملك الثلاث ، لا لصفقة القرن ، ولا لتهويد القدس ، ولا لتوطين اللاجئين ، مشيرا الى أن مواقف الأردن تجاه قضية فلسطين ثابتة لا تتغير.

هذه الرسائل ، وهذا النشاط الدؤوب ، أرق من يسمون أنفسهم بالمعارضة الخارجية ، فبثوا سمومهم ، وكشروا عن أنيابهم ، في محاولة للتشويش على النائب السعود ، وحتما هم لا يقصدون من ذلك شخصه ، بل يرمون الى أبعد من ذلك ، محاولين اثارة الفتن ، وشق الصف الواحد ، ولكنهم خابوا وخسروا.

انقلب السحر على الساحر ، إذ انقلبت وسائل الاعلام البريطانية الى منبر صداح ينقل الرسائل الأردنية الصريحة التي حملها السعود الى البريطانيين والعالم ، وتحولت المطالبات لوزير الداخلية البريطاني بمنع دخول السعود الى البلاد ، واستنكار السماح له بالدخول ، الى حملات شكر وثناء ، وتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

نجاح يحيى السعود وأعضاء لجنة فلسطين النيابية بمهمتهم في بريطانيا هي ضربة قاصمة للوبي الصهيوني ، ولمن يسمون أنفسهم بالمعارضة الخارجية ، الذين حرضوا على السعود هناك ، ولكن جميع حملاتهم باءت بالفشل الذريع.

السعود بات رقما صعبا في مجلس النواب ، بل لا نبالغ عندما نقول أن اللجنة نجحت بجهودها أيما نجاح ، فاق وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ، التي نطالبها أن تجعل جهود لجنة فلسطين النيابية في الخارج ، ممثلة بالنائب السعود ، قدوة تسير على حذوها بالمحافل الخارجية.

على مجلس النواب الاقتداء بيحيى السعود في هذا المضمار ، إذ رفع سمعة المجلس عاليا بكافة المحافل الدولية ، التي هتفت باسم الأردن الى جانب فلسطين ، وعلى كافة اللجان النيابية أن تحذو حذو لجنة فلسطين في حمل الهم الوطني ، ورسالة الأردن للخارج ، فالمرحلة صعبة وبحاجة لتضافر الجهود لإفشال مخططات اللوبي الصهيوني وأذنابه.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات