جراسا -

اكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم د. خالد الكركي احداث تغييرات جوهرية في المرحلة المقبلة على امتحان الثانوية العامة الى جانب تطوير بنية التعليم العام للانتقال من مرحلة التلقين الى مرحلة التفكير العلمي الجاد ومن الخوف الى الامن ومن الاستبداد الى الحرية وذلك في استراتيجية لعودة الروح ووضوح الرؤية الى جانب العمل على كتابة تاريخ المدارس وجمع معجم المعلمين.

و اضاف د.الكركي خلال تكريمه الطلبة الاوائل في الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2010 خلال حفل الافطار الذي اقامته الوزارة في الجامعة الاردنية مساء امس وبحضور رئيس الجامعة الاردنية بالوكالة والامناء العامين للوزارة ومدراء الادارات والتربية و المدارس المتفوقة و اولياء الامور بأن الوطن و الحرية الفان مؤتلفان في النهج و العمل و علينا المضي قدما في استعادة الجيل المؤسس روحا واحتراما وحفظا للحقوق و الواجبات.

وأوضح الكركي بأنه لا بد من حسم موضوع التوجيهي باصلاح صيغته و هذا الامر سيطرح مجددا للحوار على اهل الرأي و الخبرة و الاختصاص في حوار وطني للوصول الى صيغة نتوافق عليها جميعا وسنعمل كذلك على محو ما ظل من امية في جيوب الوطن وستكون هناك روح جديدة في اعلام التربية والتعليم من خلال الاناشيد الوطنية المدرسية واذاعة تربوية وفضائيات معرفية و استعادة اعلى اشكال الحوار و الكلام و الخطابة وحضور العقل مبينا بأنه سيتم العمل على تلك المحاور بعد ان نطمئن الى ان مدارسنا بيئة آمنة ومعلمينا قد وفوا بالوعد كما العهد بهم دائما في حضورهم بين طلابهم و الوزارة بكل كوادرها خرجت الى المكان الذي يليق بتاريخها و دورها.

و خاطب وزير التربية الطلبة الاوائل بقوله لكم هذا الانجاز ولمن لم يحالفه الحظ وعد اخر عند الصباح وكل هذا العطاء والفوز نقش جديد في دفتر ابداع الوطن وكله يليق ان يكون في حضرة جلالة الملك المفدى هدية من ابنائه مطالبا الطلبة ان يعرفوا اين يقفون وماذا في غدهم يريدون ويتذكرون الان انهم في ام الجامعات التي قبلتنا في مودة غامرة وقبلت ان ترعاكم هذا المساء وان تقول لكم يا هلا.

وقال ستذهبون الى زمان جديد فأقدموا عليه بجرأة وتخرجوا من الجامعة بالمزيد من الابداع و الحكمة ولقد عبرتم الجسر فلا تشبعوا وغيركم جائع,ولا تيأسوا وارواحكم لنا الدليل والمنارات.

وفي نهاية الحفل وزع الكركي الهدايا والجوائز على الطلبة الاوائل في الفروع الاكاديمية والمهنية.
(العرب اليوم - وليد شنيكات)