جراسا -

الكاتبه مها احمد

قصتي غريبه ولا في الخيال، سأقصها عليكم لعلي اجد حلاً

أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنه ، أدرس هندسه سنه خامسه ، مشكلتي حدثت قبل عام من الآن حيث تعرفت على فتاه في الجامعه والذي لفت انتباهي لها هو برائتها وطابع الأنوثة الشديد بالخجل ، قليلة الكلام ،
أحببتها واتفقنا. بعد الانتهاء من الدراسه وحصولي على عمل سأقوم بالتقدم لها وطلب يدها للزواج ، وكنت أتمنى من شدة حبي لها ، ان تمر الأيام. سريعاً لنتزوج ونعيش تحت سقفاً واحد .

ولكن الذي حصل كان صادماً وقلب كل موازين حياتي وافكاري ،

في يوم كنت أتحدث مع حبيبتي ، وجاء صديق أعرفه وقال لي لماذا تتكلم مع صديقتي ، الا تعلم أنني اعرفها ، وقد اتفقنا على .الزواج. ، قلت له هذا مستحيل لأنها صديقتي انا واتفقت معها على الزواج .
قال صديقي سأثبت لك ذلك
غداً أن شاء الله سأتحدث معها أمامك .

وفعلاً تحدث معها. ، وهنا حدثت الصدمه لي ، قلت لنفسي هل من المعقول أن تتكلم معه وانا أثق بها ثقه. عمياء!!
وفي اليوم الثاني رأيتها وذهبت إليها وقلت لها لماذا تتكلمين مع. صديقي ؟؟
وكان. ردها. انها لا. تعرفه. واقسمت لي. على ذلك

قلت لها أنا رأيتك بأم عيني وأنتي تتحدثين معه ، وايضاً. تكذبين
اعتبري. كل شيء بيننا إنتهى ، ولا. أريد. أن. اراكِ بعد الأن

أخذت تبكي ، وتقول بس انت اسمعني. أريد أن . أقول لك. شيئاً أنتظر . ولكنني رفضت الإستماع لها من شدة غضبي وخرجت. مسرعاً

وفي يوم جاء صديقي وهو يضحك ، قال تعال أريد أن ترى شيئاً
أنظر. صديقتك لها اخت تؤام و هي. صديقتي، بالأمس. فقط. عرفت ذلك.
وأنا. أعتذر. لك. عما. حدث. سابقاً وكنت. أظن. بأنها نفس. الفتاه
وقلت يا سبحان الله نفس. الشبه كيف افرق. بينهم

قال صديقتك. اقل. وزن. من. صديقتي
وفي اليوم التالي
ذهبت ابحث عن صديقتي. لأقدم لها اعتذاري . وعما بدر. مني
ولكنها رفضت الإستماع وردت ..وقالت أنت. جرحتني بكلامك ، حاولت أن اشرح. لك. ماذا حصل ، وأن. الفتاه الذي يقصدها صديقك ليست انا وإنما شقيقتي. التؤام ، ولكنك. رفضت. الإستماع . وخرجت. مسرعاً
وبحزن شديد قالت لي
إنتهى كل. شيء. فيما بيننا ولن ترأني بعد. هذا اليوم

ومن. يومها لم. أعد. اراها. وكأن الأرض. انشققت وبلعتها. ، وأخذت. أبحث وأبحث عنها ولم. أعثر على أثر لها . ،أكاد أفقد عقلي
لأنه ما زال حُبها. يسري. بدمي وعروقي. قولوا لي ماذا. أفعل؟
أريد نصيحه منكم وشكرا. لكم. لأستماعكم . لقصتي .