مشكلتي زوجي
جراسا - أكتب إليكم وأنا أبكي، لعلى أجد حلا.
أنا امرأة متزوجة من سنة ونصف أبلغ من العمر 25 عاما، ولي طفل يبلغ من العمر 5 شهور ومتخرجة من إحدى الكليات العلمية، وعلى قدر عال من الجمال ومتزوجة من شخص أحسبه على خير يحبني ويحاول أن يرضيني بشتى الطرق.
إذن أين هي المشكلة؟!
المشكلة في زواجي فعندما تقدم لي زوجي رفضته رفضا تاما، لأني لم أرَ أي قبول ناحيته فهو ليس وسيما ولكنه ذو خلق عالٍ فنهرني أبي بشدة حتى أسمعني كلاما في غضبه شديدا أنه يجب علي أن أتزوج؛ لأنه قبل ذلك تقدم لي طبيبا ووافق أبي وعندما رأيته فرحت به فرحا عظيما وهو كذلك، لكن بعد الزيارة لم يأت مرة أخرى ولم أعرف السبب حتى اليوم .
بعد هذه تقدم لي زوجي ولم أجد أني فرحة به إطلاقا، على العكس ما تقبلته أبدا لأن اسمه قديم وبالفعل حتى اليوم أحرج من قول اسمه بل إن البعض يعلقون على اسمه وشكله ويقولون: هو ليس بجميل.
المهم اعتذر أبي وقال: إنه لن يجبرني على شيء ولكنه يراه أنه مناسب وتحت حبي لأبي وافقت، ولم أشعر بأي فرحة وسافر بعدها، فبكيت لتسرعي في أمري لأني لما نظرت إليه نفرت منه، وجاء بعد أسبوعين من سفره.
أشعر تارة بقبول جزئي وتارة اشعر بنفور شديد!
طلبت من أبي فسخ الخطبة فنهرني بشدة وأكملت الزواج دون الشعور بأي فرحة وكأنني أقوم بواجب ليس فيه أي إرادة.
المهم بعد الزواج هدأت الأمور فهو زوج حنون وطيب ويحبني، وبالفعل تعلقت به وحملت وتركني في شهري الخامس على أن ألحق به بعد ولادتي.
مشكلتي أني أشعر بالنقص؛ كلما رأيت بنتا تخطب وتفرح فأتذكر نفسي وما كنت فيه وأن فرحة العمر التي تمنيتها لم تأتِ، ولكن جاء بدلا منها البكاء والحسرة على النفس.
وأتذكر ما كنت أتمنى بالزواج منه كالعريس الذي تقدم إلي و أستغفر الله بعدها وأشعر بالذنب تجاه زوجي الذي لم يفعل شيئا ليؤذيني، وكنت أدعو الله في حملي أن يرزقني الولد الصالح ولا يشبه أباه حتى لا يعايره الناس، ولكن ولله الحمد رزقني طفلا معافى و الحمد لله ولكنه يشبه أباه بل أقل منه جمالا؛ مما جعل كل من يراه يسخر من شكله ويعلق أن أباه ليس جميلا، وحدث ولا حرج في كل من يرى ابني ويعلق عليه وعلى والده.
فزاد إحساسي بالنقص والحزن وسافرت بعدها لزوجي وكلما كنت وحدي ترجع الذكريات بي وشعوري بإجباري على الزواج وابني المنبوذ من الجميع دون ذنب فأشفق عليه، وأخاف من معايرة الجميع عند كبره وأبكي كثيرا! وأرجع أقول أصبر ولكن ضاع الصبر مني.
أعلم أني اقل الناس مصابا والحمد لله؛ ولكن أليس لي الحق بفرحة الزواج وزوج أنظر إليه: أسر، وأولاد أسر بجمالهم أبكي كثيرا!
أفكر تارة بالطلاق! لكن على أي شيء زوجي ما فعل شيئا يؤذيني وأفكر تارة بعدم الإنجاب مرة أخرى، ولكن نفسي تتوق للأطفال، ولكن خوفي أن يكونوا مثل أبيهم (فهو ثقيل الحاجبين بشكل يجعل كل من يراه يعلق عليه) لدرجة أني عندما أنجبت ابني هناك من الناس قالوا لا تنجبي بنات لأنهم لن يتزوجوا؛ أبكتني كثيرا، فأنا من الناس الحساسة جدا.
أتذكر كل يوم أهلي وأقول سامحهم الله وأتخيل نفسي أني ما تزوجت وأتخيل أني صمدت لكي لا أتزوج أو أتزوج بشخص أفرح به وأحبه أرجو إمدادي بنصيحة علها تخفف عني ما أنا فيه.
أكتب إليكم وأنا أبكي، لعلى أجد حلا.
أنا امرأة متزوجة من سنة ونصف أبلغ من العمر 25 عاما، ولي طفل يبلغ من العمر 5 شهور ومتخرجة من إحدى الكليات العلمية، وعلى قدر عال من الجمال ومتزوجة من شخص أحسبه على خير يحبني ويحاول أن يرضيني بشتى الطرق.
إذن أين هي المشكلة؟!
المشكلة في زواجي فعندما تقدم لي زوجي رفضته رفضا تاما، لأني لم أرَ أي قبول ناحيته فهو ليس وسيما ولكنه ذو خلق عالٍ فنهرني أبي بشدة حتى أسمعني كلاما في غضبه شديدا أنه يجب علي أن أتزوج؛ لأنه قبل ذلك تقدم لي طبيبا ووافق أبي وعندما رأيته فرحت به فرحا عظيما وهو كذلك، لكن بعد الزيارة لم يأت مرة أخرى ولم أعرف السبب حتى اليوم .
بعد هذه تقدم لي زوجي ولم أجد أني فرحة به إطلاقا، على العكس ما تقبلته أبدا لأن اسمه قديم وبالفعل حتى اليوم أحرج من قول اسمه بل إن البعض يعلقون على اسمه وشكله ويقولون: هو ليس بجميل.
المهم اعتذر أبي وقال: إنه لن يجبرني على شيء ولكنه يراه أنه مناسب وتحت حبي لأبي وافقت، ولم أشعر بأي فرحة وسافر بعدها، فبكيت لتسرعي في أمري لأني لما نظرت إليه نفرت منه، وجاء بعد أسبوعين من سفره.
أشعر تارة بقبول جزئي وتارة اشعر بنفور شديد!
طلبت من أبي فسخ الخطبة فنهرني بشدة وأكملت الزواج دون الشعور بأي فرحة وكأنني أقوم بواجب ليس فيه أي إرادة.
المهم بعد الزواج هدأت الأمور فهو زوج حنون وطيب ويحبني، وبالفعل تعلقت به وحملت وتركني في شهري الخامس على أن ألحق به بعد ولادتي.
مشكلتي أني أشعر بالنقص؛ كلما رأيت بنتا تخطب وتفرح فأتذكر نفسي وما كنت فيه وأن فرحة العمر التي تمنيتها لم تأتِ، ولكن جاء بدلا منها البكاء والحسرة على النفس.
وأتذكر ما كنت أتمنى بالزواج منه كالعريس الذي تقدم إلي و أستغفر الله بعدها وأشعر بالذنب تجاه زوجي الذي لم يفعل شيئا ليؤذيني، وكنت أدعو الله في حملي أن يرزقني الولد الصالح ولا يشبه أباه حتى لا يعايره الناس، ولكن ولله الحمد رزقني طفلا معافى و الحمد لله ولكنه يشبه أباه بل أقل منه جمالا؛ مما جعل كل من يراه يسخر من شكله ويعلق أن أباه ليس جميلا، وحدث ولا حرج في كل من يرى ابني ويعلق عليه وعلى والده.
فزاد إحساسي بالنقص والحزن وسافرت بعدها لزوجي وكلما كنت وحدي ترجع الذكريات بي وشعوري بإجباري على الزواج وابني المنبوذ من الجميع دون ذنب فأشفق عليه، وأخاف من معايرة الجميع عند كبره وأبكي كثيرا! وأرجع أقول أصبر ولكن ضاع الصبر مني.
أعلم أني اقل الناس مصابا والحمد لله؛ ولكن أليس لي الحق بفرحة الزواج وزوج أنظر إليه: أسر، وأولاد أسر بجمالهم أبكي كثيرا!
أفكر تارة بالطلاق! لكن على أي شيء زوجي ما فعل شيئا يؤذيني وأفكر تارة بعدم الإنجاب مرة أخرى، ولكن نفسي تتوق للأطفال، ولكن خوفي أن يكونوا مثل أبيهم (فهو ثقيل الحاجبين بشكل يجعل كل من يراه يعلق عليه) لدرجة أني عندما أنجبت ابني هناك من الناس قالوا لا تنجبي بنات لأنهم لن يتزوجوا؛ أبكتني كثيرا، فأنا من الناس الحساسة جدا.
أتذكر كل يوم أهلي وأقول سامحهم الله وأتخيل نفسي أني ما تزوجت وأتخيل أني صمدت لكي لا أتزوج أو أتزوج بشخص أفرح به وأحبه أرجو إمدادي بنصيحة علها تخفف عني ما أنا فيه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين مشكلتك ما الها حل هاذ الموجود بدك تحبيه ولما تحبيه بتشوفيه حلو
ولا تحكي عنه بشع بينك وبين نفسك او قدام الناس
الاشعار اللي بكتبها لا تمثل حالتي الا لما اكون بحكي عن الكرك,,, باقي الاشياء هي مجرد بعثرات تعجبني هنا وهناك
اي كلام بوجهه الك ما بده ترتيب ياقلبي ,, هو بطلع مترتب جاهز ,, احتراما لاناقتك ورقتك ,,, الهوا اللي بمر جنبك لازم يكون مرتب وان ما كان ,, بمسكه برتبه وبرجعه ,,,,
طلعت مشكلتها الحواجب ,,,,
طيب احكي لها كيف زبطتي حواجبك يمكن تنفع جوزها هههههه
بمزح لا تضربي بمزح
حنونة الحنونات ,,,, صباحك سكر ,,,
++++++ السوسنة *** اميره *** قمر البوادي *** الكاتبه مها احمد *** هناء *** زينه *** شطوره *** ايقاع المطر *** من وراء الافق *** زهرة النرجس *** سالي *** السمره*** فراشة الوادي *** *** أحساس مرهف *** جاري الكتابه ,, صباحكم سكر
متززززن
اصيــــــل
خلص ياجماعه ,, بكفيكوا هجر للموقع ,,, احنا شو بنسوى بدونكوا ؟؟؟؟
ابو عويس غرقان بالعدس
هذا ما يشبع بطنه نفق والكرش عنده منطاط .
سلملي عليه ابو كرش
دورة تسويق مجانيه تتوقف وااااي؟
ركب مجهر والحقني
مساء ورود الربيع الجميلة
وينك الان
ما همّني ما قد يُقالُ لمسمعي
أحببتُ كفّي أن تُلامسَ كفَّها
فيكونُ حظّي أنْ تُحسَّ أصابعي
قالت وقالت ما وعيتُ لقولها
أُصغي لبوحِ أناملٍ تَحكي مَعي..
لمَعتْ كبرق ٍ في مَكامن ِ أضلعي
دوري على حِسّي وبينَ مشاعري
كُوني شَفيعي عندَ صَحو ِ مَواجعي
إني أذوقُ بلمسة ٍ طعمَ الهوى
يا نفسُ من هذا الهوى لا تَشبعي
― تشِيخوفْ
مساء_التفاؤل
وضعه ما بطمن ابدا ,, يازلمه رحت عليه زياره ,, انا شربني مرندا ومعدتي فاضيه وهو جلد 9 سندويشات وانا واقف ,, قال بقول لي اتفضل ,, شو اتفضل منا شايف طواحينك الاربعه شغاله ,, من يومها حرمت ازوره بوقت الاكل ههههههه
لك خلق الكلام الجميل ,,,
حياتي ,, انا ما بقبل الاستهتار قال حواجبه كبار قال ,, كيف تاركينه بدون مراقبه ,, خلص انا بحل الموضوع ,,, بنسحب له حواجبه باللاصق اللي بتجيب دعايته نادين نجيم هههههه
فتحت نفسنا عالذرايه الصفرا وما شفنا منك غير العدس البلدي وبقشره كمان ههههههه
زينه
شايفه يا اميره قالت لك بظلني حلو لو صار عمري 100 سنه ,,,
الحكومه لما تقرر الشعب بحكي حاضر ههههه
مش الرجل السبب ,, الحياه السبب ,, الوضع الاقتصادي السبب ,, سياسات التجويع السبب ,,, بتفكري الزلمه بحب تقوم مرته من جنبه وتروح عالشغل ؟؟؟؟
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلةٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهما افترقا إلاّ ليلتحِما
والقلبُ يدركُ ما لا يدركُ البصرُ
فتنتُ منكَ بأوصافٍ مجردةٍ
في القلبِ منها معانٍ مالها صورُ
والنّاسُ قد ذَكَرُوا ما فيكَ من شيَمٍ
وقد تخَيّلَ فكري فوْقَ ما ذكَرُوا
متى ترَى منكَ عَيني ما وَعَتْ أُذُني
ويَشرَحُ الخُبرُ ما قد أجمَلَ الخَبَرُ
.
ففاضَ الجفنُ أحزانا ..
فهل للعينِ أن تغفو
وفيها كان من كانا .. ؟
غريبُ الطبعِ مَن أهوى
رُؤى عينيهِ تهوانا ..
فأهدى الليلَ أشواقي
لفجرٍ فيهِ قربانا ..
عذابات الهوى نارٌ
وفيها تحلو دُنيانا ..
كأني لم أرَ الدُنيا
ولا الألوان ألوانا ..
واضممْ إليك الظرفَ والأوراقا
واحذرْ عيونَ الحاضرين لأنني
خبأتُ فيها قُبلةً وعِناقا
فإذا قرأت الحَرف اغمض بعدها
فبها جَمعتُ السّـرَ والأشــواقـا
لِي أَلْفُ بَاصِرَةٍ وَأَلْفُ جَنَاحٍ
وَلَمَحْتُ نَارَ الوَحْيِ فِي عَيْنَيْكِ,
وَالوَحْيُ كَانَ سُلَافَةَ الأَرْوَاحِ
فنشرتُ اِجْنَحِتي وَحُمْتُ عَلَيْكِ
متوهما أَنَّي وَجَدْتُ صَبَاحِي
قد كَانَ حَتْفِي فِي الدُّنُوِّ إِلَيْكِ
حَتْفُ الفَرَاشَةِ فِي فَم المِصْبَاحِ
فَسَقَطْتُ مُرْتَعِشَا عَلَى قَدَمَيْكِ
النَّارُ مَهْدِي وَالدُّخَانُ وِشَاحُي
يَا لَيْتَ نُورَكِ حِينَ أَحْرَقَنِي اِنْطَوَى
فَعَلَى ضِيَائِكَ قَدْ لَمَسَتُ جِرَاحِي
ياهلا ياهلا
نووورت يالحبيب طمني عنك وين هالغيبة
بعدين شايفك مفتح مع اخر سفرة ليكون قضيتها عدس مجروش يا ضرسان هههههههههههههه
الواحد من الزهق مش عارف شو بده
يعمل لو سمحت في حواليك حدا
يعلمني العزف على البيانو بس
يكون يتكلم عربي مش روسي
ههههه
الله يسعد اوقاتك يا غالي
تراه جنني
ردّ "سينشي": "أنتِ أولُ قضيةٍ لا أستطيعُ حلّها وأقفُ أمَامها عاجزََا ، لأنهُ وببَساطةٍ تصبحُ بَصيرتي عَمياءٌ أمامَ الفتاةِ التي أحبُّها"
متزن
هناء
مساء الخير يلااا تعالوا
وانا هربت من الشباك وجيت لعيد العزابي
شباكي بعدو مفتوح والبردايه عم بتلوح
ان عرفوا بغيابي اهلي يادلي وين بدي روح
مابدك اوكرانيه تعليمك بيانو ,,, عندي واحد مدرب كيك بوكسنج عباره عن تمساح ,, اله شوية ميول فنيه شو رايك ,,,, صحيح المصارعه تعتبر فنون كمان ههههه
بدك انعيش مثل باب الحاره ,, انا عارف ليش ,, بدك تظلك تطعميني مجدره ,,, اسهل واريح لراسك وبتظلي نايمه ههههه
طيب انا شو اشتغل هناك ,, بالدرك كمان ؟؟؟؟ ههههههه
خبِّئ هذا النص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، وسيخبرك الزمن عنها حتماً ، إن لم يكن بنفس الموقف ، فسيكون بنفس الألم
فالشعور الذي تتركهُ في صدرِ أحدهم ، سيضعُ الله في صدرك شعوراً مثلهُ تماماً
فلا تمدَّ لغيرك سوى ما تحبُّ أن يُمدَّ إليك "
من عـزة نفـوسنآ عفنآ مـوآصلهم'!