لم يتخرج معالي الأستاذ يوسف العيسوي من جامعة هارفرد أو جامعة كمبردج او جامعة أكسفورد او جامعة السوربون ، أو من كليات الاقتصاد والادارة العالمية المرموقة عالميا ككلية لندن للاقتصاد والادارة ، ولم يسافر ويعمل في الدول المتقدمة والتي تعاني من الأزمات والكوارث ، ولم يلتحق بدورات الدفاع الوطني داخل البلاد أو خارجها ، حتى يستطيع ادارة ملفات كثيرة في الوطن ، من خلال المتابعة والتنفيذ للرؤى الملكية السامية وتنفيذ توصيات القائد لمعالجة هموم الناس ومشاكلهم المتجددة ، لكن معاليه قام بادارة هذه الملفات الكثيرة والتي تواجه المواطنيين من الرمثا وحتى العقبة بكل نجاح وعفوية وبساطة ، وهذا يبين تنفيذ التوجهات الملكية السامية لمعالجة قضايا الناس في الصحة والتعليم والبنية التحتية .

التقاء المواطنيين والتواصل والاتصال معهم ، وسياسية الباب المفتوح هي سياسية خبرها جيدا معالي ابو حسن ، كيف لا وهو أبن الديوان الملكي الهاشمي ، بيت الاردنيين ، ومحط رحالهم حين تتقطع بهم السبل ، فهم يتوجهون الى الملك من أجل العون والمساعدة وحل قضاياهم وهي ليست معقدة ، طلب وظيفة ، بناء مركز صحي ، تعبيد طريق ، طلب مساعدة مالية ، او منحة دراسية لاكمال الدراسة الجامعية لطالب ، او طلب معالجة طبية ، هذه هي احتياجات الناس في الشمال والجنوب والوسط والشمال ، فالجميع في خندق الوطن للدفاع عنه وحمايته .

ان فتح قنوات التواصل والاتصال مع الناس مطلب حيوي لايجاد الحلول ، ووضع البرامج ، وتخطيط الاستراتيجات ، واستشراف المستقبل لمواجهة الأزمات والتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية ، وعلى رأسها الفقر والبطالة وايجاد فرص العمل للعاطلين عنه في كافة المحافظات والالوية ، لتعزيز صمود وتماسك الناس وتمترسهم في خندق الوطن ، ان الجهود التي يقوم بها الديوان الملكي لحل مشاكل المتعطلين خطوة الى الامام ونأمل ان يتم تعاون الجميع الحكومة والمواطن ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والتخفيف منها قدر الامكان لمساعدة الناس والتخفيف من حدة الفقر والبطالة .