المنصب العام .. متعب
في حديث جانبي على هامش مناسبة اجتماعية لم تخفي شخصية وطنية معروفة ومحبوبة لها وزنها وحضورها في مجتمعنا الأردني وتحظى باحترام الجميع ، امتعاضها وانزعاجها من الأجواء السلبية التي باتت تغلف المشهد الوطني في الآونة الأخيرة عبر إطلاق الاتهامات والإساءات والتعليقات الجارحة التي طالت تقريبا معظم الذين تولوا مناصب عامة . وبنبرة عتب وحزن لخصت هذه الشخصية الوطنية التي نالها ما نالها من افتراءات واتهامات المشهد بالقول بان المنصب العام بات متعبا وان كل مسؤول بات متهما . في إشارة الى حجم الاستياء الذي ينتابها جراء الأجواء الاتهامية التي لم تعد توفر أحدا من العاملين في مواقع المسؤولية في منظومة العمل العام . وبدا ان البعض يمتهن اطلاق الاحكام المسيئة في جميع الاتجاهات الرسمية جزافا دون التدقيق أو التحقق من مدى صدقية هذه الأحكام التي قد تطال أناس أبرياء لمجرد انهم تقلدوا مناصب عامة ، مستغلا الاجواء التي رافقت موجة ما يسمى بالربيع العربي التي ضربت المنطقة في السنوات الاخيرة في قذف الناس بالباطل وتشويه صورة الوطن ورجالاته وتاريخه الحافل بالانجازات والمكتسبات الوطنية العظيمة ، وهو يجعل من حقل القطاع العام حقل الغام ينذر بالخوف والخطر كل من يقترب من محيطه ويتولى موقع مسؤولية فيه . هكذا لمجرد انه موقع رسمي وجهت لكل من تقلده تهمة المسؤولية عن الفساد والأوضاع الصعبة التي يعاني منها مجتمعا ، سواء كان مسؤولا وطنيا مخلصا وحريصا على المصلحة الوطنية او مسؤولا فاسدا وخارجا على تعاليم الرسالة الوطنية ، حتى بتنا لا يميز بين الصالح والطالح وبين الغث والسمين .
ولكن هذا لا يمنع من القول بان بلدنا ابتلي بالفعل باناس فاسدين احتلوا مواقع رسمية عليا ، ومارسوا الفساد واستغلوا المنصب وسرقوا ونهبوا المال وخانوا امانة المسؤولية وباعوا مؤسسات الدولة وحولوا مرافقها الى مزارع خاصة بهم واغرقوا البلد في مديونية وازمة مالية خانقة ، انعكست أثارها وتداعياتها السلبية على حياة المواطن المعيشية وجعلته يعاني أوضاعا وظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة . وبدا ان هذا البعض الذي يحتمي بالمنصب يخفي بداخله شخصية فاسدة ، اعتاشت على مقدرات الوطن وامواله ومؤسساته ، عندما خانت الامانة واجرمت بحق الوطن والمواطن . مثل هذا الزمرة الفاسدة المجرمة تستحق ان يفضح امرها وتلطخ سمعتها ويرمى بها بجرم الخيانة وإساءة الامانة الوطنية والاختلاس .. ولا احد يتأسف على نعتها وقذفها بابشع الصفات والعبارات .
في المقابل هناك اناس تقلدوا مناصب عامة وتفانوا واخلصوا في عملهم وقدموا اروع الامثلة والدروس الوطنية في الاداء الوظيفي العام ، وما تزال سيرتهم العطرة على كل لسان ، فهؤلاء يستحقون ان تحفر اسمائهم باحرف من نور على لوحات الشرف لتبقى الشاهد على حسهم الوطني ومواقفهم المشرفة . وعلينا ان نحرص على مثل هذه الفئة الوطنية الشريفة النظيفة التي جبلت على حب الوطن وتقديسة من ان تقع ضحية الاحكام والاتهامات العامة التي يطلقها البعض باسم محاربة الفساد ، حتى لا نجد انفسنا يوما نعاني من عدم وجود شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والحرص على الصالح العام ، تقبل بتولي المناصب العامة تجنبا للمتاعب وخشية اتهامها بالفساد .
في حديث جانبي على هامش مناسبة اجتماعية لم تخفي شخصية وطنية معروفة ومحبوبة لها وزنها وحضورها في مجتمعنا الأردني وتحظى باحترام الجميع ، امتعاضها وانزعاجها من الأجواء السلبية التي باتت تغلف المشهد الوطني في الآونة الأخيرة عبر إطلاق الاتهامات والإساءات والتعليقات الجارحة التي طالت تقريبا معظم الذين تولوا مناصب عامة . وبنبرة عتب وحزن لخصت هذه الشخصية الوطنية التي نالها ما نالها من افتراءات واتهامات المشهد بالقول بان المنصب العام بات متعبا وان كل مسؤول بات متهما . في إشارة الى حجم الاستياء الذي ينتابها جراء الأجواء الاتهامية التي لم تعد توفر أحدا من العاملين في مواقع المسؤولية في منظومة العمل العام . وبدا ان البعض يمتهن اطلاق الاحكام المسيئة في جميع الاتجاهات الرسمية جزافا دون التدقيق أو التحقق من مدى صدقية هذه الأحكام التي قد تطال أناس أبرياء لمجرد انهم تقلدوا مناصب عامة ، مستغلا الاجواء التي رافقت موجة ما يسمى بالربيع العربي التي ضربت المنطقة في السنوات الاخيرة في قذف الناس بالباطل وتشويه صورة الوطن ورجالاته وتاريخه الحافل بالانجازات والمكتسبات الوطنية العظيمة ، وهو يجعل من حقل القطاع العام حقل الغام ينذر بالخوف والخطر كل من يقترب من محيطه ويتولى موقع مسؤولية فيه . هكذا لمجرد انه موقع رسمي وجهت لكل من تقلده تهمة المسؤولية عن الفساد والأوضاع الصعبة التي يعاني منها مجتمعا ، سواء كان مسؤولا وطنيا مخلصا وحريصا على المصلحة الوطنية او مسؤولا فاسدا وخارجا على تعاليم الرسالة الوطنية ، حتى بتنا لا يميز بين الصالح والطالح وبين الغث والسمين .
ولكن هذا لا يمنع من القول بان بلدنا ابتلي بالفعل باناس فاسدين احتلوا مواقع رسمية عليا ، ومارسوا الفساد واستغلوا المنصب وسرقوا ونهبوا المال وخانوا امانة المسؤولية وباعوا مؤسسات الدولة وحولوا مرافقها الى مزارع خاصة بهم واغرقوا البلد في مديونية وازمة مالية خانقة ، انعكست أثارها وتداعياتها السلبية على حياة المواطن المعيشية وجعلته يعاني أوضاعا وظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة . وبدا ان هذا البعض الذي يحتمي بالمنصب يخفي بداخله شخصية فاسدة ، اعتاشت على مقدرات الوطن وامواله ومؤسساته ، عندما خانت الامانة واجرمت بحق الوطن والمواطن . مثل هذا الزمرة الفاسدة المجرمة تستحق ان يفضح امرها وتلطخ سمعتها ويرمى بها بجرم الخيانة وإساءة الامانة الوطنية والاختلاس .. ولا احد يتأسف على نعتها وقذفها بابشع الصفات والعبارات .
في المقابل هناك اناس تقلدوا مناصب عامة وتفانوا واخلصوا في عملهم وقدموا اروع الامثلة والدروس الوطنية في الاداء الوظيفي العام ، وما تزال سيرتهم العطرة على كل لسان ، فهؤلاء يستحقون ان تحفر اسمائهم باحرف من نور على لوحات الشرف لتبقى الشاهد على حسهم الوطني ومواقفهم المشرفة . وعلينا ان نحرص على مثل هذه الفئة الوطنية الشريفة النظيفة التي جبلت على حب الوطن وتقديسة من ان تقع ضحية الاحكام والاتهامات العامة التي يطلقها البعض باسم محاربة الفساد ، حتى لا نجد انفسنا يوما نعاني من عدم وجود شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والحرص على الصالح العام ، تقبل بتولي المناصب العامة تجنبا للمتاعب وخشية اتهامها بالفساد .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |