مقومات المشروع النهضوي الهاشمي
1- نهج القيادة الهاشمية
ان القيادة الهاشمية الحكيمة أثبتت وعلى مدى مراحل التاريخ الطويلة والمتعاقبة قدرة فائقة على استشراف افاق المستقبل بروح وثابة قادرة على الصمود في وجه التحديات والمتغيرات التي تحيط بالأمة ،من كل حدب وصوب ،تواصل العطاء تلو العطاء، والانجاز تلو الانجاز، والذي شمل كلفة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،في حلقات متصلة لا تنقطع عراها، وفقا للمبادىء والقيم الانسانية النبيلة التي نذر الهاشميون انفسهم من اجل تحقيقيها على هدي من رسالة الحق والعدالة والحرية ،مستنيرين بالأردن الحضاري العظيم ،وشرعيته للنضال، والتي أكدت في خضم التطورات المتلاحقة والامواج العاتية، صدق نهجها السياسي، وعمق رؤاها في تحليل الاحداث المستقبلية وكيفية التعامل معها.
ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الراية واصل المسيرة بكل اقتدار ،واستطاع بفضل سعة افقه وحنكته ودرايته التعامل مع الاحداث الاقليمية والدولية، بكل حكمة حتى اصبح الاردن محط اعجاب وتقدير دول العالم نظرا لاصراره على الانجاز ،وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه أساس من القوة والفاعيلة . وسعى جلالته على ان يجعل من الأردن بلدا يتمتع بالأمن والاستقرار ،وان يتبوأ مكانة مرموقة في هذا العالم، الذي تتقاسمه رياجح العولمة، واستطاع وخلال فترة قياسية ، ان يجعل من الأردن بلدا منفتحا على كافة ارجاء العالم ، وعقدت المؤتمرات الدولية في الساحة الأردنية، واصبح علم الأردن يرفرف عاليا في كافة انحاء العالم.
وغدا الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نموذجا للعمل الجاد ، نحو حل القضايا التي تواجه الأمة العربية ، فجلالته يعمل بشكل دؤوب ،ومستمر لتطوير الأردن في مختلف النواحي السياسية الاقتصادية والثقافية والأمنية، وبناء القوات المسلحة ،على أسس عصرية، ويعمل جلالته ايضا على تجذير الديمقراطية والحرية والأمان لكل المواطنين واضعا هموم شعبه ووطنه في مقدمة أولوياته .
ان المشروع النهضوي الذي بدأ به الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه، قد امتد الى أحفاده من بعده الذين ما انفكوا عن حمل تلك الرسالة ،والعمل على تحقيقها ،متحدين بذلك مختلف المستجدات من الظروف ،فالمتتبع للمسيرة الهاشمية ،ولحجم الجهد والعمل الذي بذلوه يصل الى قناعة مفادها ان ما نعيشه اليوم من تطور ونهضة علمية وعمرانية وأمن ، وحياة كريمة ، هو النتيجة المنطقية لتكامل الجهد الهاشمي الذي كان ولا يزال وسيستمر ، في سعيه لتحقيق النهضة العربية الاسلامية ، وهذا بدوره يقودنا للدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني ، عن نشر الصورة الحقيقة للاسلام الحق ، الذي هو أحد أهم محاور النهضة العربية الى العالم اجمع ،سعيا للتقليل من الاثر السلبي الذي لحق بالعالم العربي والاسلامي، في مختلف ميادين الحياة ، من جراء محاولة البعض ربط الاسلام بالارهاب والبتطرف الامر الذي شكل احد اكبر المعيقات امام المشروع النهضوي الهاشمي ، فالنجاح الذي حققه جلالة الملك عبدالله الثاني في قلب تلك الصورة على المستوى العالمي، يعطي مؤشرا جيدا بأن المشروع النهضوي سيستمر بالنمو ان شاء الله بتصميم مليكنا وبعزم شعبه.
1- نهج القيادة الهاشمية
ان القيادة الهاشمية الحكيمة أثبتت وعلى مدى مراحل التاريخ الطويلة والمتعاقبة قدرة فائقة على استشراف افاق المستقبل بروح وثابة قادرة على الصمود في وجه التحديات والمتغيرات التي تحيط بالأمة ،من كل حدب وصوب ،تواصل العطاء تلو العطاء، والانجاز تلو الانجاز، والذي شمل كلفة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،في حلقات متصلة لا تنقطع عراها، وفقا للمبادىء والقيم الانسانية النبيلة التي نذر الهاشميون انفسهم من اجل تحقيقيها على هدي من رسالة الحق والعدالة والحرية ،مستنيرين بالأردن الحضاري العظيم ،وشرعيته للنضال، والتي أكدت في خضم التطورات المتلاحقة والامواج العاتية، صدق نهجها السياسي، وعمق رؤاها في تحليل الاحداث المستقبلية وكيفية التعامل معها.
ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الراية واصل المسيرة بكل اقتدار ،واستطاع بفضل سعة افقه وحنكته ودرايته التعامل مع الاحداث الاقليمية والدولية، بكل حكمة حتى اصبح الاردن محط اعجاب وتقدير دول العالم نظرا لاصراره على الانجاز ،وتوفير الحياة الكريمة لأبنائه أساس من القوة والفاعيلة . وسعى جلالته على ان يجعل من الأردن بلدا يتمتع بالأمن والاستقرار ،وان يتبوأ مكانة مرموقة في هذا العالم، الذي تتقاسمه رياجح العولمة، واستطاع وخلال فترة قياسية ، ان يجعل من الأردن بلدا منفتحا على كافة ارجاء العالم ، وعقدت المؤتمرات الدولية في الساحة الأردنية، واصبح علم الأردن يرفرف عاليا في كافة انحاء العالم.
وغدا الاردن في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني نموذجا للعمل الجاد ، نحو حل القضايا التي تواجه الأمة العربية ، فجلالته يعمل بشكل دؤوب ،ومستمر لتطوير الأردن في مختلف النواحي السياسية الاقتصادية والثقافية والأمنية، وبناء القوات المسلحة ،على أسس عصرية، ويعمل جلالته ايضا على تجذير الديمقراطية والحرية والأمان لكل المواطنين واضعا هموم شعبه ووطنه في مقدمة أولوياته .
ان المشروع النهضوي الذي بدأ به الشريف الهاشمي الحسين بن علي طيب الله ثراه، قد امتد الى أحفاده من بعده الذين ما انفكوا عن حمل تلك الرسالة ،والعمل على تحقيقها ،متحدين بذلك مختلف المستجدات من الظروف ،فالمتتبع للمسيرة الهاشمية ،ولحجم الجهد والعمل الذي بذلوه يصل الى قناعة مفادها ان ما نعيشه اليوم من تطور ونهضة علمية وعمرانية وأمن ، وحياة كريمة ، هو النتيجة المنطقية لتكامل الجهد الهاشمي الذي كان ولا يزال وسيستمر ، في سعيه لتحقيق النهضة العربية الاسلامية ، وهذا بدوره يقودنا للدور الكبير الذي يبذله جلالة الملك عبدالله الثاني ، عن نشر الصورة الحقيقة للاسلام الحق ، الذي هو أحد أهم محاور النهضة العربية الى العالم اجمع ،سعيا للتقليل من الاثر السلبي الذي لحق بالعالم العربي والاسلامي، في مختلف ميادين الحياة ، من جراء محاولة البعض ربط الاسلام بالارهاب والبتطرف الامر الذي شكل احد اكبر المعيقات امام المشروع النهضوي الهاشمي ، فالنجاح الذي حققه جلالة الملك عبدالله الثاني في قلب تلك الصورة على المستوى العالمي، يعطي مؤشرا جيدا بأن المشروع النهضوي سيستمر بالنمو ان شاء الله بتصميم مليكنا وبعزم شعبه.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |