مقالٌ نُشِرَ قبل عامٍ تحدّث عن جائزة عالمية للملك
منذ تولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية تتبعتُ كلماتِهِ وخطاباتِهِ في المحافل الدولية والعالمية، وما أنجزه عمليًا أيقنت أنه سيحصل على جائزة عالمية في ضوء المؤشرات الداعمة في منهجية الملك في السر والعلن. وقبل الإشارة للمقال الذي كتبته قبل عام ،أقول أنّ " Templton Prize "سترفع من مكانة الأردن عالميًا، وتجلب أنظار شعوب الأرض إلى الدولة التي يحكمها هذا الزعيم الفذ الذي يكون الأصغر سنًّا ـ حسب علمي ـ ممن حصلوا على التقدير من مؤسسة مرموقة عالميًا تأسست قبل أكثر من خمسة وأربعين عامًا، إذ أنّ الملك عبدالله هو أولُ حاكمٍ في العالم يحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها.
أمّا المقال الذي كتبته ونشرته في الصحافة الالكترونية حمل عنوان: " الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والسلام " وكان ذلك في 19/1/2017 . وأود أن أقتبس ثلاثَ فقراتٍ من المقال ، وهي :
" ....أود أن أعطي إطلالة على سمة واحدة من سماته الخيرة ذات الطابع المميّز، التي تتصف بالاستمرارية في مسيرته العطرة، وحكمه الرشيد، ألا وهي السّلام.
فالمتتبع لكلمات الملك وخطاباته منذ توليه أمانة المسؤولية يجد أن لغة السلام والخير موشّحة بها تزين مضامينها وطياتها، بل هي محورها الأساس، وديدنها الخالص. فلغة السلام تخرج من صميم قلبه بحرارة يخاطب بها أصحاب العقول الواعية والمؤثرة وأصحاب القرار في العالم. وقلما نجد في العالم كالملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يسعى لتحقيق السلام في العالم .هناك محبون للسلام، وهناك دعاة للسلام، ولكن تأثيرهم محدد بمكان وزمان، ولكن الملك عبدالله يخاطب العالم دائمًا من عمان ، ومن أميركا، ومن لوفان ، ومن بريطانيا، ومن موسكو، ومن الأمم المتحدة ، وعبر المحافل العالمية والدولية. فلغة الحرب تخلو من قاموسه إلا ما كان دفاعًا عن الدين والوطن وإنسانية الإنسان والمحافظة عليها من قوى الشر والظلام . فلغة الملك عبدالله الثاني لغة سلام، وحركته سلام، وإيماءاته سلام، ومحياه سلام، وابتسامته سلام. فهو يدعو للسلام، فعليك السلام يا ملك السلام.
وإننا نتطلع إلى ذلك اليوم، الذي تُنسّب فيه لجائزة نوبل للسلام. فالتاريخ شاهد لك لا عليك، والأدب النظري المدون عن سيرة القادة محفوظ، فأدبك المكتوب والمسموع والمقروء أدلة دامغة، ووثائق شاهدة، ومؤشرات دالة لصالح شخص جلالتكم، فالطريق الذي سلكتموه معالمه واضحة، ورسالتكم خالدة، مستمرون أنتم في بث بذور السلام والمحبة أينما حللتم في العالم. فلك منا يا مولاي في عيد ميلادك الخامس والخمسين كل الحب والوفاء والتقدير، ويحفظكم الله برعايته " .... انتهى الاقتباس .
وهنا، انتهز لحظات السعادة؛ لأبارك لمولاي المعظم بهذة الجائزة التي تكتبُ تاريخًا للرجال العظماء أمثالكم الساعين للسلام، الذين يقدّرون إنسانية الإنسان ، والبعد الروحي له على وجه الأرض، مع دعواتي لمولاي بجائزة نوبل للسلام في قادم الأيام.
منذ تولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين سلطاته ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية تتبعتُ كلماتِهِ وخطاباتِهِ في المحافل الدولية والعالمية، وما أنجزه عمليًا أيقنت أنه سيحصل على جائزة عالمية في ضوء المؤشرات الداعمة في منهجية الملك في السر والعلن. وقبل الإشارة للمقال الذي كتبته قبل عام ،أقول أنّ " Templton Prize "سترفع من مكانة الأردن عالميًا، وتجلب أنظار شعوب الأرض إلى الدولة التي يحكمها هذا الزعيم الفذ الذي يكون الأصغر سنًّا ـ حسب علمي ـ ممن حصلوا على التقدير من مؤسسة مرموقة عالميًا تأسست قبل أكثر من خمسة وأربعين عامًا، إذ أنّ الملك عبدالله هو أولُ حاكمٍ في العالم يحصل على هذه الجائزة منذ تأسيسها.
أمّا المقال الذي كتبته ونشرته في الصحافة الالكترونية حمل عنوان: " الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والسلام " وكان ذلك في 19/1/2017 . وأود أن أقتبس ثلاثَ فقراتٍ من المقال ، وهي :
" ....أود أن أعطي إطلالة على سمة واحدة من سماته الخيرة ذات الطابع المميّز، التي تتصف بالاستمرارية في مسيرته العطرة، وحكمه الرشيد، ألا وهي السّلام.
فالمتتبع لكلمات الملك وخطاباته منذ توليه أمانة المسؤولية يجد أن لغة السلام والخير موشّحة بها تزين مضامينها وطياتها، بل هي محورها الأساس، وديدنها الخالص. فلغة السلام تخرج من صميم قلبه بحرارة يخاطب بها أصحاب العقول الواعية والمؤثرة وأصحاب القرار في العالم. وقلما نجد في العالم كالملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يسعى لتحقيق السلام في العالم .هناك محبون للسلام، وهناك دعاة للسلام، ولكن تأثيرهم محدد بمكان وزمان، ولكن الملك عبدالله يخاطب العالم دائمًا من عمان ، ومن أميركا، ومن لوفان ، ومن بريطانيا، ومن موسكو، ومن الأمم المتحدة ، وعبر المحافل العالمية والدولية. فلغة الحرب تخلو من قاموسه إلا ما كان دفاعًا عن الدين والوطن وإنسانية الإنسان والمحافظة عليها من قوى الشر والظلام . فلغة الملك عبدالله الثاني لغة سلام، وحركته سلام، وإيماءاته سلام، ومحياه سلام، وابتسامته سلام. فهو يدعو للسلام، فعليك السلام يا ملك السلام.
وإننا نتطلع إلى ذلك اليوم، الذي تُنسّب فيه لجائزة نوبل للسلام. فالتاريخ شاهد لك لا عليك، والأدب النظري المدون عن سيرة القادة محفوظ، فأدبك المكتوب والمسموع والمقروء أدلة دامغة، ووثائق شاهدة، ومؤشرات دالة لصالح شخص جلالتكم، فالطريق الذي سلكتموه معالمه واضحة، ورسالتكم خالدة، مستمرون أنتم في بث بذور السلام والمحبة أينما حللتم في العالم. فلك منا يا مولاي في عيد ميلادك الخامس والخمسين كل الحب والوفاء والتقدير، ويحفظكم الله برعايته " .... انتهى الاقتباس .
وهنا، انتهز لحظات السعادة؛ لأبارك لمولاي المعظم بهذة الجائزة التي تكتبُ تاريخًا للرجال العظماء أمثالكم الساعين للسلام، الذين يقدّرون إنسانية الإنسان ، والبعد الروحي له على وجه الأرض، مع دعواتي لمولاي بجائزة نوبل للسلام في قادم الأيام.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |