الشهيد اللواء حابس الحنيني
اغتيال الشهيد اللواء المتقاعد حابس الحنيني لن يكون إلا دافعا وطنيا عاما للقضاء على الإرهاب ، فقد كان المرحوم سدا منيعا ضد تيار التطرف ،وسطر على مدى خدمته في دائرة المخابرات العامة سجلا باهرا في العطاء والتميز والانجاز.
لطالما كانت دائرة المخابرات العامة جدارا عازلا حال بيننا وبين شر جرائم التنظيمات التخريبية المنحرفة التي تخلى أعضائها عن المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية ،وأمعنوا في الشذوذ عن الأعراف الاجتماعية ،والتحلل من الضوابط الأسرية والعائلية ،فاستبدلوا أخلاقيات المحبة والسلام الدينية بثقافة الحقد الكراهية.
لقد قام الشهيد مع زملاءه العاملين في الدائرة بالكثير من العمليات الاستخبارية السرية في سبيل تحقيق الأمن الوطني، وصدوا الكثير من هجمات المتطرفين . وكافح في سبيل تصحيح الموروث الديني والخطاب المتشدد والتذرع الجنوني بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،واتخاذها سببا في ممارسة الاعتداء والترويع ، وكان يتقن أساليب وقاية الحواضن الاجتماعية وطرق تحصين الأسر والعائلات الأردنية من الوباء الفكري، والحيلولة دون استقطاب أبنائها للقيام بالمهام الشيطانية الجبانة من قتل وتدمير.
لقد قدمت الدائرة كوكبة من الشهداء الذين جاهدوا بصمت ،وعملوا سرا بعيون يقظة لا تنام وآذان صاغية أبدا في سبيل توفير الطمأنينة والاستقرار ، ولطالما حافظ فرسان المخابرات العامة على امن الأسرة الأردنية من شر إثارة النعرات الطائفية ، وأحبطوا محاولات القيام بالإعمال الإرهابية او التحضير لها داخل المملكة وخارجها، وحاربوا الترويج والدعاية للتنظيمات المتطرفة ،ومنعوا محاولات الدخول والخروج من والى المملكة لتعريض مصالح الدولة والمواطنين للخطر.
لا يفلت الجناة من قبضة رجال الأمن العام ، فبأعلى درجات المهنية والاحتراف تم إلقاء القبض على المجرم قاتل الشهيد الحنيني بزمن قياسي يدعو للفخر والاعتزاز وسيلقى جزاءه العادل. وهذه رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن بأنه سيلقى نفس المصير.
لن يخشى الأردنيون القتلة والمجرمين ،وسيجَاهِدُون بِأَمْوَالِهم وَأَنْفُسِهم لمواصلة الحرب ضد التطرف والإرهاب ،والتعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ودعمها والوقوف الى جانبها بتقديم المعلومات عن كل ما يريب ويهدد امن وسلامة الوطن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،ورحم الله الشهيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.
اغتيال الشهيد اللواء المتقاعد حابس الحنيني لن يكون إلا دافعا وطنيا عاما للقضاء على الإرهاب ، فقد كان المرحوم سدا منيعا ضد تيار التطرف ،وسطر على مدى خدمته في دائرة المخابرات العامة سجلا باهرا في العطاء والتميز والانجاز.
لطالما كانت دائرة المخابرات العامة جدارا عازلا حال بيننا وبين شر جرائم التنظيمات التخريبية المنحرفة التي تخلى أعضائها عن المبادئ الدينية والقيم الأخلاقية ،وأمعنوا في الشذوذ عن الأعراف الاجتماعية ،والتحلل من الضوابط الأسرية والعائلية ،فاستبدلوا أخلاقيات المحبة والسلام الدينية بثقافة الحقد الكراهية.
لقد قام الشهيد مع زملاءه العاملين في الدائرة بالكثير من العمليات الاستخبارية السرية في سبيل تحقيق الأمن الوطني، وصدوا الكثير من هجمات المتطرفين . وكافح في سبيل تصحيح الموروث الديني والخطاب المتشدد والتذرع الجنوني بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية ،واتخاذها سببا في ممارسة الاعتداء والترويع ، وكان يتقن أساليب وقاية الحواضن الاجتماعية وطرق تحصين الأسر والعائلات الأردنية من الوباء الفكري، والحيلولة دون استقطاب أبنائها للقيام بالمهام الشيطانية الجبانة من قتل وتدمير.
لقد قدمت الدائرة كوكبة من الشهداء الذين جاهدوا بصمت ،وعملوا سرا بعيون يقظة لا تنام وآذان صاغية أبدا في سبيل توفير الطمأنينة والاستقرار ، ولطالما حافظ فرسان المخابرات العامة على امن الأسرة الأردنية من شر إثارة النعرات الطائفية ، وأحبطوا محاولات القيام بالإعمال الإرهابية او التحضير لها داخل المملكة وخارجها، وحاربوا الترويج والدعاية للتنظيمات المتطرفة ،ومنعوا محاولات الدخول والخروج من والى المملكة لتعريض مصالح الدولة والمواطنين للخطر.
لا يفلت الجناة من قبضة رجال الأمن العام ، فبأعلى درجات المهنية والاحتراف تم إلقاء القبض على المجرم قاتل الشهيد الحنيني بزمن قياسي يدعو للفخر والاعتزاز وسيلقى جزاءه العادل. وهذه رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن بأنه سيلقى نفس المصير.
لن يخشى الأردنيون القتلة والمجرمين ،وسيجَاهِدُون بِأَمْوَالِهم وَأَنْفُسِهم لمواصلة الحرب ضد التطرف والإرهاب ،والتعاون مع الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة ودعمها والوقوف الى جانبها بتقديم المعلومات عن كل ما يريب ويهدد امن وسلامة الوطن تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،ورحم الله الشهيد وألهم ذويه الصبر والسلوان.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |