الملك: هناك فجوة بين المواطن والمسؤول !!


خطاب الملك عبدالله الثاني بن الحسين لمح فيه عن وجود هوة بين المواطن والمسؤول وبين فيه جلالته للمسؤول الحكومي ان من واجبه خدمة المواطن وعليه ان يفخر بذلك.

الملك كرر اكثر من مرة بوصف الشعب الاردني بالعظيم ، ودعا لطي الماضي والذي اشار انه وقعت فيه اخطاء ، وهذا مؤشر ممكن ان يحلل ان الملك يقول اخطأنا في مسيرتنا العملية وحان وقت التصحيح ، واظهر جلالته بان مؤسسات الدولة قادرة على اقتلاع الفساد من جذوره وهنا نرى عزمه على محاسبة الفاسدين واقتلاعهم من جذورهم . وبناء عهد جديد لاصلاح ادران الحكومات المتتالية واكد ان لا حصانة لفاسد والقانون هو مرجعنا وايضا كرر على تفعيل القانون وسيادته.

الحقيقة كان خطابا شاملا كاملا لتوصيف حالة الوطن ، وخاطب الشعب بأن يركز على الايجابيات ويعززها ويقويها وان تبنى بسواعد الاردنيين والذي اشاد بصبرهم على المحن وطالب بعدم نشر الاشاعة والتي تبث سمومها من افراد خارجين وبعض المندسين في الداخل الذين يسعون لطعن الدولة في خاصرتها وكلنا نعلم تفاهة ما يسمى معارضة الخارج والتي لا تحسن سوى السب والشتم وهؤلاء لا قيمة لهم بميزان (الزلم) الرجال .

فيما اكد اننا ملتزمون بمحاربة الارهاب وعدم السماح له بدخول الاردن ومن هنا نطمئن جلالته باننا كلنا جيش ومخابرات ودرك وامن عام ونحن رديف لقواتنا المسلحة ( الجيش العربي ) واجهزتنا الامنية والذي حياهم جلالته .

وعلينا ان نطور التعليم ومواكبة الدول المتقدمة بتكنولوجيا المعلومات .، وتفعيل الحكومة الالكترونية لنلمس الشفافية وان الجميع محفوظة حقوقهم بقوة القانون الذي ينص على العدل والمساواة .

وخاطب الملك الحكومة بتطبيق ما اعلنته وخططت له لنفض الغبار عن الاهمال والترهل الاداري الرتيب في انجاز الاعمال التي انيطت بها وشجع على جلب الاستثمار وتسهيل مهمته عربيا كان او اجنبيا .

اشار جلالته واكد على الحق الفلسطيني باقامة دولته على الحدود ما قبل الرابع من حزيران لعام الف وتسعمائة وسبع وستين .كاملة السيادة و ان المقدسات الاسلامية والمسيحية تخضع للادارة والولاية الهاشمية .

كان خطابه منصبا على الشأن الداخلي ولم يتطرق لاوضاع الدول العربية الملتهبة حولنا سوريا والعراق واليمن وليبيا . ، ولا اقليميا وعالميا واين وضع الاردن من هذه الاحداث

وارى ان هناك حلقات مغلقة تجري بين الامريكان والصهاينة وايران وروسيا وتركيا و...... بعض الدول العربية وخاصة الخليجية والسعودية بالتحديد بعيدا عن الدور الاردني والذي لن تكون هناك صفقة للعصر دون مشاركة اردنية فلسطينية.

وختم جلالته خطابه والذي يحتاج لصفحات من التحليل فقد تكلم جلالته واسهب في الوضع الداخلي حيث هناك وقفات شعبية اتفقت لجنة المتابعة الوطنيّة الاردنية والتي تبدأ بالساحة المقابلة لمستشفى الاردن في 20 / 10 /2018 واستبقت خطاب العرش ببيان صادر عنها ، كما ان ائتلاف العشائر الاردنية التي تطالب بتفوض الواجهات العشائرية لاهلها الاصلاء والذين بنوا هذا الوطن بسواعد ابنائه يدا بيد مع العائلة الهاشمية الحاكمة وينطلقون من استقبال الملك المؤسس والعقد الاجتماعي الذي اتفق معهم عليه.

حفظ الله الوطن وحفظ شعبه الابي الصابر على جمر الغضى ونظامه الهاشمي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات