كان احد مساعدي مدير الامن العام يستخدم دوما مقولة ما في علكه بتهز اللحيه وهي جمله لها دلالات ومعاني يمكن اسقاطها على كثير من المواقف وهنا اقول ان بعض النواب ممن لم نسمع لهم صوتا حين يتعرض المواطن للظلم والقهر وغبن الحكومات بمعنى انه لا يوجد علكه بتهز اللحيه عندهم بينما نجد منهم من اهتز عندما قام مدير الامن العام مشكورا بتكريم ذلك الشرطي المتميز.

وكم تمنيت ان يتم تكريمه من قبل مجلس النواب ايضا ولكن يبدو ان اولويات بعض النواب ليست لصالح المواطن ولا الوطن بقدر ما هي تنفيعات شخصيه متبادله.

فبعضهم لا يعير اي اهتمام للمواطن ولا لقضاياه وهمومه في حين هو من اوصله لتلك المكانه ولو انهم يعلمون جيدا ان المواطن الاردني عزيز واذا قال فعل وان اقتضت الضروره قادر على حل مجلس النواب لما تجرا احدهم من التنازل عن حقوق المواطنين والدفاع عنها او وافق على تمرير اي قانون يخالف التوجه الشعبي وليعلم النواب اننا كشعب نقف خلف رجالات الامن العام ونطالبهم وكل مسؤول بمزيد من الصرامه في انفاذ القانون على النواب والاعيان ورجالات الدوله بنفس طريقة انفاذه على اضعف مواطن ويجب على النواب احترام القانون والامتثال له فلا حصانه لمن يتطاول عليه كائنا من كان وانني هنا وباسم كل مواطن غيور على العداله نقدم الشكر والعرفان لذلك الشرطي وما تكريم مدير الامن العام له الا خطوه وطنيه في الاتجاه الصحيح ونريد لجميع مسؤولي الدوله ان يحذو حذوها ونتمنى ان يتكرر هذا السلوك مع كل موظف يقوم بواجبه فالنائب تحت القانون ويجب ان يكون قدوه للمواطن بامتثاله لاشارات شرطي المرور وللتعليمات وان لا بعيق عمل اي مسؤول فشكرا لمدير الامن العام وكل الدعم الشعبي له وشكرا لكل رجال الامن العام وشكرا لكل نائب يدافع عن المواطن ويهتز له ويمتثل للقانون وينادي بتكريم وتحفيز رجل الامن متمنيا ان تكون قضايا وهموم المواطنين علكه تهز لحية المسؤولين.