من انت عربي ام تركي ؟


كان في المدينه رجل بسييط "درويش " يتواجد في أي شارع وحين يسألونه لماذا أنت هنا ؟ يقول قالوا لي إنزل فنزلـت ، قالوا أجلس فجلست ، قالولي إصعد فصعدت نام فنمت ضحية بيدق شطرنجي يسهل التضحيه به....وهذا حال العربي هذه الايام هو لا يدري ولا يعلم ماذا سيفعلون به هل سيبقى هل سيموت هل سيعدمونه ام سيتركونه يتسول الكفاف من أجل البقاء يأكل يشرب يتبول و...!!!
وهكذا "
هو لا يدري إذ كيف سيدري وهو خارج الحسابات " في دنيا السادة والخدم !! ولا مشروع لديه واقصى مشاريعه هو ماذا سيتغدى بالغد ؟؟؟

لا مشروع مستقبلى وبالمقابل تحيط به
مشاريع مؤسس لها ساستها ومجالسها ومخها حكومات عالميه تدير الخفاءوتخطط وتبرمج عبر أذرعة ماليه واذرعة استراتيجيه واعلاميه ، وقوات قادره على الضرب بالعمق الاستراتيجي ضربت دون هواده الارض العربيه الاسلاميه تعمل على تفكيك البنى المقاومه عبر اعلام مدروس وإلهائي وتحريضي ، لمنع أي تفكير واع أو مستقبلي بنيوي ، ومنع المشروع النهضوي العربي الانساني لا بل ومنع التفكير به أو حتى منع التفكير النهضوي البناء والذي أجهضته سنوات التجهيل "التركي " مثلا عطلته وسممته ضمن مخطط توسعي قضم ويقضم الاراضي العربيه وتدخل تدخلا سافرا بالأمة لا بد وإحتل وتواجد وفرض إرادات في عمق الوطن العربي رغم الرفض البات الصريح لسنوات التجهيل العثمانيه والتي تتأخد من تكييف المشروع الاسلاموي غطاءا لها في الوقت الذي يتضح يوما تلو يوم أن هذا المشروع التركي المختلط والمدعي للاسلام وفق معطيات تغريبيه مشروع غير جذري عداك عن كونه ليس مشروعا عربيا و لا اسلا مي ولا يمكن أن يكون اسلاميا وتغريبيا ومقولبا بالقالب الغربي في نفس الحين !!! ولا صبغة له ولا جذر ولو كان كذلك فلا توافق حوله ولا اجماع ولا شبه اجماع عليه لا بل إنه محاولة للسيطره على الشعوب المسلمه دون ارادتها أو استمزاجها أو التوافق معها !!!!

والمشروع الأخر هو المشروع الاسرائيلي الصهيوني ومقدمته اسرائيل ومشروعها المالي القائم على تفكيك المنطقه وفرض الاراده عليه بالتعاون مع المشروع اليميني الأمريكي المستغل لحاله الاهتراء العربي وعدم قدرة العرب أن يسألوا " كم يبلغ ثلث الثلث كم !!

المشروع الايراني وهو مشروع عسكري بامتياز حدد مناطق تنفذه ويعمل عليها عبر تحالفات طوائفيه تمارس فن إدارة الحدث ولا تسير بعيدا في مناكفه المايستروا الامريكي وقد تكتفي الان بالهوامش لتلعب عليها وتتجنب المواجهات !!
من هنا لا مشروع ولا مقدمة لمشروع عربي ديمقراطي معرفي له بنيه اجتماعيه اقتصاديه لا بل حالة من انتظار اعلان الموت والنعي وما تستبقه من اللطميات والاتهامات اللامجديه !!!
من هنا تتضح العدميه العربيه والضجيج غير المجدي ،مسكنه التسول العربي يضاف الى ذلك غياب المشروع النهضوي العربي وهو بلا شك ولا ريب منعدم لا مستقبل له وسيشطب الامة وبقايا تاريخيتها التي هوجمت بفناء ارض الرافدين والحضاره السوريه ام الحضارات وسيملأ العربي " الدنيا لطما ونحيبا في ساعات الاحتضار
بانتظار إعلان الموت الدماغي القلبي !



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات