من سنوات تم تجاهل المنطقة الحرة الزرقاء من زيارات أصحاب القرار وهو تجاهل شمل تغيرات بالإدارات ومجلس الإدارة تبين فيما بعد أن مواقع المناطق الحرة كان استرضاء على حساب مدينة استثمارية كانت بيوم قبلة المستثمر الأردني والعربي والأصدقاء مدينة للاستثمار تنافس دول العالم ومركز اول بشرق أوسط لتجارة الترانزيت وكان له الفضل في توفير الاف من فرص العمل وهذا لنجاح وتميز الإدارات عبر سنين البناء والعطاء إدارات كان لهم الفضل في جعل الحرة الزرقاء نموذج اول للاستثمار من خلال قوانيين جاذبة وكوادر مؤهلة لتعامل وشراكة ومشاركة هي الأجمل بعالم الاستثمار وشركاء الاستثمار..
وتوجة المنطقة الحرة الزرقاء
بزيارة ملكية استمرت لساعات وتبع ذلك تشكيل للجنة لمواكبة تطوير القوانين وتعزيز الشراكة
سنين كانت الحرة الزرقاء جاذبة للاستثمارات عكس اليوم مدينة طاردة للاستثمار تعيش على أطلال الماضي وما تبقى من استثمارات صناعية وتجارية لتجارة الترانزيت والمسؤولية تقع على الحكومات اللي كانت مشغولة عن المناطق الحرة ودورها الريادي بالاستثمار ومحاربة البطالة بفرص عمل واجور منافسة والآيادي عاملة مؤهلة لخدمة ورعاية الاستثمار .
حكومات مشغولة بإرسال مجالس إدارة ليس لهم علاقة بالمناطق الحرة أو رسالة وفلسفة المناطق مدراء من هنا وهناك حتى أعادة المناطق الحرة للوراء على شكل بوندند أو عقار للايجار والأستاجر ومسميات كانت سبب في تفريغ المناطق الحرة من الاستثمارات الصناعية والترانزيت
ولا ندري هل كان مخطط ممنهج أو هو إهمال مع سبق الإصرار ومن هي الجهة التي ممكن تحاسب وتباشر لا عادة المناطق الحرة لدورها ورسالة الوطنية من خلال إدارة مستقلة ومجلس إدارة من أصحاب العلاقة وشراكة تعيد الحياة للحرة الزرقاء المدينة المنسية من سنين.
لعل الايام القادمة تأتي بزيارة لرئيس الحكومة للاطلاع على بقايا سنين الاستثمار.
ونحن بنتظار
حمى الله مملكتنا وقيادتنا