الهلال والنجمه واردوغان بالصوت والصوره كانوا وما زالوا محل اعجاب العالم الحر الذي يخلو طبعا من الصهاينه وكلابهم ،اذ ان حتى المعارضه التركية قالت على لسان زعيمها ليكن اردوغان زعيمنا جميعا .
انتخابات تاريخيه بفوز ساحق ، وانطلق قطار العمل من اليوم بنظام جديد على حاضر زاهر ومستقبل ازهر حيث تركيا اليوم مصدر الهام لكل الشعوب المحبه للحرية والعداله والكرامه.
اردوغان هذا الذي كان رئيس بلديه اسطنبول لمدة 24عاما هو اليوم زعيم الحزب الاسلامي "حزب العداله والتنميه"الذي قاد ويقود تركيا نحو الازدهار والقوة والمنعه.
هذا هو السبب الذي جعل زعماء بعض الانظمه الاسلاميه يطأطؤون رؤسهم خجلا من انفسهم ومن شعوبهم حيث يمنعونها من حقها بإيصال الاحزاب الاسلاميه للسلطه التي هي الجهاز الوحيد القادر على التغيير للنهضة بالشعب والوطن وتوفير الحياه الحره الكريمه .
ترى هل يدرك هؤلاء لماذا ارى الله جل جلاله ملك مصر في المنام رؤيا البقرات والسنبلات التي تم على اثرها تمكين يوسف عليه السلام من السلطه ? ذلك لان السلطه هي الجهاز الوحيد القادر على التغيير نحو الافضل بالعدل والحريه والكرامه للناس جميعا .
ترى هل ينتظر الزعماء المسلمون رؤيا في المنام للبدء بتمكين الاحزاب الاسلاميه من السلطه للعمل بالاسلام الذي اعزنا الله به واذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ? وليس مهاتير محمد منا ببعيد .