مقال حول الايتام


ياسيد البلاد توجيهاتكم وتنبيهاتكم الدائمة لأيلاء الايتام كل العناية والرعاية وتوفير الحباة الامنة والكريمة والدافئة لهم نجلها ونحترمها ..ولكن اغلبها تذهب ادراج الرياح الا الاهتمام اليسير في بعض المؤسسات المتوقع زيارتها في اي لحظة من لدن قائد الوطن ...ولكن من خلال اطلاع وزيارات لعدد من الجمعيات في العاصمة وخارجها وما وصل لمسامعي من صور سائني ما رايت وسمعت عن اطفال ايتام اقل ما يقال عن اوضاعهم بالماساوية ومنها الكارثية وخاصة في ايام العيد لا اريد ان اوصف ووالله لو ان احدهم من جندك المخلصين زار معي وراى ما رايت ونقل لك الصورة لما نمت ليلك وبكيت دموعا يا سيد البلاد على اوضاع وظروف مأسوية يعبشها ايتام لا ذنب لهم الا انهم اصبحوا فريسة لليتم ...فمن ذاق طعم اليتم والفقر بصغره مثلي يدرك حجم المعاناة والويل والغم والهم الذي يصيبه طول العمر يعيش بلا اب ولا ام ولا قريب وحتى الغريب والعامل والمربي لا يرحمه ولا اريد ان اوصف قساوة واهمال من يتعامل معهم وهذا امر محزن لفقدانهم للتدريب وفن التعامل معهم ...فقط اريدها اشارة لتصل الى لدن جلالتكم لنرى تخلي العديد من المؤسسات والوزارات المختصة عن دورها التنموي في حياة هؤلاء الايتام وليس الرعاية والايواء. فنحن في القرن الحادي والعشرين لسنا في دولة الرعاية بل التنمية والتمكين والتمهين والتوظيف فيما بعد لهؤلاء الايتام الممكن أن نفعل لهم الشيء الكثير ولو جزء يسير من المنح الدولية للنهوض بهم..الواقع الحالي يا سيد البلاد وقائد الوطن مؤلم فهناك من يخبيء عنك الكثير فلا تصلك الرسائل والصور كاملة فزعتك للايتام يا سيد البلاد فقد طفح بهم الكيل في بعض المؤسسات خارج عمان وربما داخل العاصمة .. القوانين الحالية في العمل التنموي لا تلبي طموح القائد قوانين وأنظمة لا ترقى للمستوى الذي يليق بالعمل التنموي والاجتماعي وللحديث بقية وكل اماني أن لا تفتح نار جهنم في ملفات العمل التنموي والاجتماعي فربما يتنطح لي احدهم مدافعا عكس ما اقول فانا لها وبالوثائق التي تدمي القلوب... اقولها فهذه الإشارة الاولى اوجهها الى دولة الرئيس الرزاز واقول له ليس التربية والتعليم وحدها ترى النور بل العمل الاجتماعي والتنموي الذي يخلق الانحراف والويلات والتطرف ويدمر المجتمع ..وللكلام دلالات وتبعات وبقية ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات