إمبراطورية روتشيلد , روكفيلر , سوروس تتلاشى


(( فطس ديفبيد روكفيلر عن مئة وسنتين عقب فوز ترمب المفاجيء , فترمب لن ينفذ أمر الماسونية الروتشيلدية بشأن دعم الشذوذ الجنسي كما صرح إبان حملته الإنتخابية , لكن هيلاري كلينتون التي حمل جورج سوروس حقيبة حملها طيّعة تماماً لتنفبذ إملاءاتهم . ورغم توعد سوروس لترمب بإسقاطه عقب فوزه لكنه لم يستطع وذهب أمل معارضي صفقة القرن أدراج الرياح , وباتوا محاصرين من قبل ترمب وابنته وصهره )) .
هلك روكفيلر شريك روتشيلد في انتزاع وعد بلفور ومنشيء كيان الصهاينة وصائغ اتفاقية سايكس بيكو ومالك الحرب الجرثومية الذي قتل عشرات الملايين بدءاً من نشره أوبئة الكوليرا والطاعون والتيفوئيد في قارتي إفريقيا وأمريكيا حتى نشره لفيروس الإيدز وزيكا الذي يسبب التلف الدماغي .
أحس الثلاثي بأفول إمبراطوريتهم فقد أركعتهم حماس وذراعها كتائب القسام ووجه لهم تنظيم القاعدة وحليفتاه حركتا طالبان الأفغانية والباكستانية ضربات لم تكن تخطر ببال أي منهم , وباغتهم تسريب وثائق الخارجية من قبل ويكيليكس ومؤسسه جوليان أسانغ وهي التي كانت في قبضة سوروس والتي من خلالها يفرض أذنابه وزراء للخارجية في شتى أقطار العالم باستثناء سبع بلدان كما قال زميله روكفيلر . وها هي خمس سنوات قد مضت على هروب ضابط المخابرات الأمريكي إدوارد سنودن والذي فضح برنامج التجسس وقتئذٍ ليضفي هزة عنيفة أخرى في الداخل الأمريكي .
جاء ذلك عقب خروج ديفيد روكفيلر ليصرح لصحيفة زمان التركية في مقابلة صحفية تهديداً لأوردوغان توعده فيه بأنه سيلقى مصير عدنان مينديريس , وقد عنونت الصحيفة حوارها معه : ( سنعود لشطب الإسلام من تركيا ) .
وقد قال : ( أعدمنا مينديريس وجميع أعضاء مجموعته باستثناء جلال باجار لأنه كان جاسوساً لنا في صفوفهم ومرجعيته كانت تتمثل في البابا جون الثالث والعشرين ) .
وأكد على أن أهميتهم تتوجه لإنشاء دولة كردية ودعمها لزعزعة استقرار البلاد الداخلية .
واعتبر أنه كان سهلاً عليهم هدم الخلافة العثمانية بفضل الجواسيس .
ديفيد روكفيلر كان قد استهدف الشعب الألماني سنة 1920 فقد تبرع لعلماء ألمان يتبعون ماسونيته الصهيونية ب 400 مليون دولار لتصنيع أدوية من شأنها تعقيم الرجال وتعقير النساء لأنه كان يرى في الهجرة الكاثوليكية للولايات التحدة تهديدا . وهذا كان أحد أهم أسباب بزوغ الحقد الهتلري عليه وعلى روتشيلد وإمبراطوريتهم . ومن كذبه في الحوار : ( وصل هتلر إلى السلطة بمساعدتنا ليتسنى لنا تحقيق إنشاء دولة إسرائيل ) . وقال : ( لم نستهدف ألمانيا بالقنبلة الذرية لأن فيها يهودا ) .
أقر بقيامهم بعمليات إرهابية بغية إبقاء الدول تحت سيطرتهم , وأضاف إن المافيا لا تقوم بعمل دون إذنهم .
وقال أيضاً : ( إن كل سكان العالم يعملون لأجل مليار شخص في أمريكا وأوروبا وتوعد بإخضاع الصين لإمبراطوريتهم ) .
وأفصح عن استفادتهم من غسيل أموال المخدرات والأسلحة فالمافيا لا تقدر على عمل شيء إلا وهم يراقبونه .
هلك ديفيد روكفيلر لكن نزاع روتشيلد – سوروس مع ترمب وصهره كوشنير آخذ في التحول إلى صراع .
ولكن أوراق بنما كشفت عن خفايا خلافات بين روتشيلد وسوروس أيضا .







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات