طعن الدركي البطل ستكون بداية وأد محاولات الخراب ولن تكون "بدايته" أبدا.. ولن يسمح الاردنيون بقيادتهم وجيشهم وأجهزتهم الأمنية للمندسين باستغلال الاحتجاجات السلمية لتنفيذ اهدافهم الخبيثة بمحاولة زعزعة استقرار الاردن وأمنه.
وقد شهد القاصي والداني بحضارية الاحتجاجات السلمية والاخوة والمحبة بين المحتجين السلميين وقوات الأمن، والذي كانت وستبقى مثالا يحتذى في توحد الاردنيين مواطنين وقيادة وأجهزة أمنية.
أن قيام شخص، مجرم، مجرد من كل مشاعر الوطنية والانتماء بطعن احد رجال الدرك الابطال اثناء تأديته الواجب، لن يؤثر على أمن واستقرار الاردن بعظمته وتاريخه القومي المساند لكافة الشعوب والدول العربية.
ونحن على ثقة بالله أولا، ثم بأبناء وبنات الوطن، بأنهم سيفوتون الفرصة على أي مندس يحاول استغلال الاحتجاجات السلمية لزعزة أمن وطننا الغالي، الذي نفديه بالغالي والنفيس.
إن الاعتداء الآثم على أحد أفراد قواتنا الأمنية الساهرة على امن الوطن، لن يشكل، والله، الا دافعا لنا ولكافة أجهزتنا الأمنية لحماية وطننا والذوذ عنه بالمهج والارواح.
وادعوا كافة ابناء وبنات الوطن الى الانتباه الى ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فهناك عمل دؤوب من جهات عديدة للنيل من الاردن وأمنه، والتصدي لكل من ينشر ما يسيء الى وطننا باستغلال الاحتجاجات السلمية الحضارية، من خلال "دس السم في العسل".
حمى الله الوطن والقائد والاردنيين جميعا وأجهزتنا الأمنية الساهرة على أمننا..