إضاءه على المشهد في الاردن كن حيث الوطن لا اشباهه


في فضاءات الضباع والتضبيع ، ليس مهما من يكون الضبع . مناورات كل الضباع واحدة ثابته . وإن ترجرجت في الظاهر وتماوجت .
ليس مهما أن تكون ضد ذاك الضبع او هذا الضبع . فكل الضباع من نفس المغارة . الأهم ، ان تكون مع كل حبة تراب في هذا الوطن . وأن تكون محصنا من أجله ، ويقظا منتبها ، وعصا موسى عليه السلام ، في يمناك غير غافلة .
لتشارك حقا ، في ممارسة شيئا من السيادة ، على قرار ومصالح بلدك وحقوق اهلك ، وأن توازن بين الآني الضروري من الحاجات ، والاستراتيجي من المصالح ، تمسك ببطاقة إنتسابك للوطن ولقواه الحية . تمرن جيدا ، لا على الصراخ الشتام ، والقبضات الهوائية ، بل على الإيمان بأن التغيير الإيجابي ، في كل المستويات ، وفي كل المواقع والإتجاهات ، حاجة شمولية وضرورة عاجلة . وإلبدء الفوري بالنفس أولى . الوطن في سباق ماراثوني لا يرحم ، مع معاول التجريف والتخريب والهدم .
معادلات الصراع باتت متشعبة ، ولم يعد الكثير منها مكتوما . وكل منا موجود فيها وجزء أساسي منها ، وخاضع للخطر من اتجاهين :
- خطر الإبادة والشطب والإجتثاث ، بالإستخفاف بما يجري بين القبضات السرية وحروبها الخفية . صفقات البيع والشراء بينها على قدم وساق .
- وخطر التخريب ، بسوء الفهم أو التعالي عما يجري من مضاربات سياسية عشوائية . وفق فلسفات من أمثال : وأنا مالي . ما ليش دخل . فُخّار يكسر بعضه . حادت عن راسي بسيطه . ومِيْت أم تبكي ولا أمي . وشو نساوي ، الإيد ما بِتناطِح مِخْرَزْ ، والعين ما بِتِعلى على الحاجب . أو أن للبيت رب يحميه .
إذا ما إلتبست عليك الأمور في هذه المعمعة ، وقد إلتبست على كثيرين ، قِفْ حيث يقف الوطن . والوطن حيث لا تقف أمريكا الصهيونية والمتصهينين العرب . في الخنادق الصهيوامريكية ، لن تجد إلا ترسانات القتل ، والتمويل التخريبي ، وشبكات من الإنتهازية الجامحة وفرق السحيجه .
قف ، حيث لا يقف المتأمركون والمتصهينون ، وأتباعمهم من ممالك الرمل وبسطات الكاز ومنصات القلق ، الساجدة على جباهها . فلن تجد هناك ، الا الإستبداد والإفراط في الطاعة والتبعية . هناك لا يعنيهم عدد قتلاك ، ولا حجم الدمار في مَوْطِنِك . فهم يسمون الإرهابي المجرم ، شهيدا أو إماما أو خليفة . لا تقف معهم ، الوقوف معهم إدانة ناصعة .
فأمريكا وصهاينتها ، دائما ضدك .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات