الفساد استشرى وازكم الانوف مساء يوم الثلاثاء صبيحة يوم إضراب النقابات قام فرسان أحرار من دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الأصلب عودا والاسبق جودا بالتفتيش على احد المطاعم الكائنه بالقرب من الجامعة الاردنية والذي تعود ملكيته لاحد نواب مدينة عمان وقاموا بالتفتيش وفحص النظام المالي من خلال نظامه الإلكتروني وبالارقام الحقيقية للمطعم و مباشرة تحرك فريق موظفي الضريبة لمقر شركة النائب ومكاتبه الكائنه على الدوار الرابع مقابل رئاسة الوزراء وقاموا بالتحفظ على النظام المالي والفواتير وقواعد البيانات الرئيسية السيرفر للشركه وبقى موظفي الضريبة لعدة ساعات بالتفتيش في الملفات والمستندات الماليه للشركه والتحفظ عليها لتدقيقها واتخاذ كافة الاجراءات القانونيه بحقه حسب الأصول .

وسرعان ما قام النائب بالتحرك وتحريك بعض موسسات الدوله الامنية للتواسط له لتكتيم الامر واخفائه وبالفعل ذهب النائب وبمعيته نائب اخر من الطراز الثقيل للتوسط له ولا نعلم ما هي اخر مستجدات الموضوع ولكن يا هل ترى سيقوم مدير عام ضريبه الدخل والمبيعات المحترم بقبول الواسطه والتستر على النائب لتهربه الضريبي ام سيقوم وزير الماليه بكسب الحدث والضغط على النائب الذي هو في مقتبل العمر للتصويت على قانون ضريبة الدخل المعدل
لذا اقول ان مصلحة الوطن فوق كل المصالح وفوق هذا النائب الغني المترع من مال الوطن الحرام وكافة النواب المنتفعين
إلى أين يسيروا بسفينة الوطن فسادا نيابي وتهرب ضريبي بعشرات وبمئات الألاف ولا سائل ولا مسؤول ..