كيف لنا النصر


لا نفهم الادعاء بالنصر على أعدائنا وتحرير الأراضي المحتلة والأقصى والقدس وكافة المدن العربية من الاحتلال من قبل الأعداء، والأصدقاء...
سؤال مطروح لعل هناك جواب شجاع...
نطلب النصر. من مين وعلى مين حقيقة تستدعي الوضوح قبل القيل والقال وكثر الكلام... ولا نهرول للجلوس بالصف الأمامي وهو قاطع للجار فكيف واكياس الزباله أمام بيت الجار وترك الأبناء، بالشوارع لنهش أعراض بعض مع مزج بينهم بشتم الله والرسول وشتم أعراض بعض بكلام أقرب لزمن الجاهلية يوم كان تقديس للاصنام منهج فحل عليهم الذل والهوان وقطع الطريق والقرصنة وسلب واعتداء على بعض حتى جاء الحق بتحرير النفس من وساوس الشياطين إلى امة موحدة بالله تتعامل بأخلاق فكان النصر والعزة
ونحن امة فقدان أهم علامات الوجود وتحولنا من أمة أخلاق ومعاملة إلى امة كلام بدون أفعال مفككين نلهث وراء سراب المال والبطون...
وتنازلنا عن مكارم الأخلاق وأصبحنا نعيش بكذبة غش ونفاق وتملق وعهر كلام.
نقدس المسؤول ونبتعد عن كلمة الحق وننادي بالنصر على مين بربك يا فلان.
المطلوب اولا.. وقبل تحرير الأرض أن نحرر أنفسنا من تبعية الشيطان ونتقى الله أولا.
ونتعامل مع بعض بمعاملة صادقة بدون نفاق ونحرم اولا إيذاء الجار..
وطهارة الأبدان واليد...
ونتوقف عن الهمز والغمز ونتوب لله بصلة الارحام والجيران نحرم الحرام ونبارك الحلال ونطبق شرع ربي نحن اخوان بالله..
ومن ثما نوحد الصف لتحرير الأرض من دنس الاحتلال بشرط تطبيق معاملة مكارم الأخلاق الجار للجار
ولن ننتصر وبيننا منافقين ممثلين لا عنوان لهم سوى عنوان الشيطان واي شيطان وهم موجودين بيننا بدون شرف وإذا لدينا شرف وكرامة نتقى الله بيننا وبعد ذلك ننادي بتحرير الأرض من الاحتلال بشرط الشهادة في سبيل الله والراية هاشمية...
وبدون ذلك مجرد فرقعة صوتية هزلية تصلح مسلسل فكاهي للتسلية علينا نحن من كنا خير أمة أخرجت لناس...
اللهم اشهد نحن اليوم أمة بدون عنوان مجرد شوية صياح ونعود لننهش ببعض وأعراض بعض والكذب على بعض
نحن بحق أمة لأ نستحي من الله فكيف لنا النصر.
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات