لطالما كنت رجل في ارائي...و لن اغير رائي بان الاستاذ علاء الاسواني قد اخطئ كثيرا بما فعل برواية جمهورية كأن...و لن اغير كلمة مما كتبت للزميل الفاضل دندراوي الهواري من صحيفة اليوم السابع...فقد كتبت قناعاتي المهنية...و لكنني قرأت ما فاجئني كثيرا...بان الاستاذ علاء قد يحاكم على ما جاء من لغة جنسية في كتابه و هذا ما لن اقبله اطلاقا...فالاستاذ علاء لم يقتل احدا بنهاية الامر و لم يؤذي احدا بل كل ما فعله هو انه نشر كتاب...ان يحاكم المرء على رايه او كتاب كتبه بوقت يوفر به الدستور المصري حرية التعبير عن الراي و حريات سقفها كبير تناقد آمل ان لا يحدث في مصر...و لماذا هذه القسوة مع شخص يتحدث عن رأيه للمجتمع؟؟؟ سلاح الكاتب قلمه لذلك لا يجب ان يحاسب الاستاذ علاء الاسواني خارج هذا الاطار المتحضر...آمل ان توضح هذه الكلمات بان الخلاف بيني و بين الاستاذ علاء هو مهني ليس إلا و ليس من واجبي ان احاسبه على شيي و لن افعل ذلك و ما فعلت هو انني عبرت عن رائي برساله لصحيفة اليوم السابع للاستاذ الفاضل دندراوي الهواري كما فعل هو و عبر عن رايه بكتابه جمهورية كأن..بالرغم من مآخذي على كتابه

أظن ان استيعاب هذه المشكلة من قبل المجتمع المصري و الدولة المصرية هو سيد الحلول لها تجنبا لتفعيل التوترات و المشاكل و الانقسامات بالشارع المصريي لتهدء النفوس من السجالات السياسية التي سادت في السالف و ليستقر السلام من جديد في ربوع القاهرة و في الشارع المصري و تقديرا لحرية التعبير عن الراي المكفولة في الدستور المصري و في مبادئ الديمقراطية...