توافق مجموعة على تأسيس مظلة سياسية اجتماعي ثقافية تطرح هموم وشجون العباد والبلاد بإطار سياسي اقتصادي وسطي وضمن القانون والدستور وتم المراد لتجوب البلاد بطرح أفكار الحوار على قاعدة نحن شركاء لا فرقاء والجميع لهم مكان المشاركة في صياغة ميثاق وطني تنسجم مع الأوراق النقاشية لملك القلوب ..
تابع المواطن بشغف نشاطات الجمعية بكل مدينة ومحافظة وهي تتناول أهم قضايا الوطن والمواطن الداخلية من حقوق ومعيشة وشراكة في ظل أوضاع محيطة غير طبيعية ..
وتجاوز الأردن بحكمة القيادة ووعي الأردني والأجهزة بسلام كل فصول الحراك العربي الملتهب بدمار وخروجنا بأقل الاضرار لتبقى الكرامة سارية الشموخ وعلى الجانب الاقتصادي المعيشي كان الصبر على البلاء رغم فاتورة المحروقات والمواد الأساسية ورغيف الخبز وفاتورة الدواء الغير متوفر بصيدلية التأمين الصحي للفئة (3)....
ونجاوزنا الرهان لبر الأمان ولله الحمد ..
ويبقى الحوار هو رمز الاحترام لبناء الدولة الحديثة دولة الاستقرار والاستمرار بقيادة حكيمة تبادر بشجاعة من أجل المواطن .
وجمعية الحوار الوطني رسالة أصبحت مصدر ثقة المواطن
وهي تقترب من واقع المواطن المقدس الصابر بايمان وأحلام وآمال ان القادم بعون الله هو الافضل هذا شعور كل أردني ما بعد الضيق هناك الأمل بفرج وهو قريب ..
والفرج بمواقف من لديهم أمانة لخدمة مملكتنا وحماية انجازات مملكتنا لتبقى مملكتنا دار السلام .
الحوار الوطني لا تزال ببداية الطريق لتنثر ميثاق جامع لنكون بالميدان .
وعلينا الدعم والاشتراك لنخدم مملكتنا .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا