أصبحت الصورة رمادية ان يتم الاعتداء على رجال الأمن العام اثناء الواجب الرسمي ومنهم من يتعمد توجية الاهانة او النظر إليهم بنظرة غير محترمة وغاب عن هولاء ان هولاء الفرسان هم سياج وسراج الوطن ..
وكرامتهم من كرامة كل أردني فهل نقبل الاعتداء على الأردن والاردنيين .وهل تصدق مثل هيك سلوكيات هي غريبة على الأردنيين فكيف نتقبل الاعتداء ونحن نحتفل باليبوبيل الذهبي لمعركة الكرامة .
وهو أسلوب جديد وغير متعارف علية كون رجال الأمن هم ابناء الأردنيين والاعتداء عليهم هو اعتداء مع سبق الإصرار على كرامة الأردنيين.
وعندما أقول ابناء الأردنيين أقصد من الريف والبادية وشرق عمان والزرقاء وكافة المحافظات بربوع مملكتنا يعني مش سلعة مستوردة او مرتزقة وعلى من تجاوز علية التوقف عند حدود الصبر فما عاد قبول فكرة اعتداء وتصوير مقبولة .
ومهم كان القول نحن نعلم ان فرسان الأجهزة الأمنية لم يسبق ان تم الاعتداء على مواطن دون أسباب تستدعي استعمال القوى لنعيش بسلام وأمان ..
ويبقى السؤال لم ولن نسمح بالاعتداء على أبناءنا مهم كانت الحكاية كما لا نقبل الاعتداء على مواطن ملتزم بحدود الأدب وما قصة التصوير هي لغايات لم تعد نفهم الدوافع والأسباب مع ان كنترول باص يتجاوز كل أدب التعامل ولم نشهد تصوير لسلوكياتهم القبيحة او ممارسات بلطجي بالشارع وهو يرتكب أقبح الأفعال ولم يبادر غيور على التصدى لهم ووصل الأمر أن يتم شتم الرب والرسول والكل متفرج فكيف نقبل الاعتداء على رجل الأمن ونسكت ولن نسكت ومن يعتدي على شرطي هو اعتداء على الأردنيين ..
ومن هنا تقول من يعتدي على جندي بشعار الوطن هو اكيد مش أردني ووجب الحساب قبل السؤال كما لا نقبل بأي شكل من الأشكال الاعتداء على مواطن مهم كان .وهذا مش من اليوم من يوم تاسييس المملكة هي دار السلام والأمن والأمان لكل شقيق وصديق وعليهم احترام حدود الضيافة وغير هيك مرفوض ومن يتصور غير ذلك يكون مجنون هولاء أبناؤنا ولله الحمد .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا