السلط!


من جديد ومنذ الف ألف عام ، أحبها ، حبها كالغليان , فهي " أم الناس " كل الناس ، كل الناس في " سلطهم " سواء الكل أمه المدينة البلقاء!

السلط حاضرة مجتمعية إيجابيه ،
تفخر حتى أن تموت بها ، إذ تكرم الفقير والأسير والقادم وتضمه لحضنها

صباحا أسير في المدينة الحبيبة المعشوقة أهديها القصائد ، أزف لها الورد والنوار
، وأرقب الجدران أهديها طفولتي وشبابي ،
صباحا أغني وأضفر القصائد بالجدائل وأشعل الذكرى مشاعل ،
وأصرخ بوجه من يؤذي الحبيبه من يمشي ويتلف الشارع والرصيف ويلقي الأذى في كل مكان ويعلم أطفاله الاساءة وإيذاء المكان ويمضى يصلي ويدعو وينتقد كلامه كبير وفعله وضيع ،يؤذي ويتلف ،
ولا نحتاج لإثبات يكفينا أن ننظر في قاع المدينه التي بها نفخر !!!

ولكن مع الحب لا يحق لأحد أن يتلف المكان ولا أن يؤذي الحبيبة أن كنت تحب الحبيبة فلا تتلف الطرقات وكن إنسان ،إنسان ،
لا ترمي بقايا طعامك وأكياسك و تدعي حب المكان والوطن لا ولا تدعو الحشرات لتملأ المكان ,
ليكن حبك صادق , فإزرع شجرة واسقها بماء حبك بماء وضوءك كي يخضوضر المكان ,
بادر وعلم طفلا كلمة حرفا وثقفه باللغة وأجعله متعلما قادرا وانتصر به فالأمم انتصرت بإنسانها وتعليمها حين صنعت الإنسان .

انتصر وشيد مدرسة كن أيجابيا ولا تدعو للجاهليه وإبن فوق ما بناه ، من جمعوا الحجر كي يصدح التعليم سلطيا فما زالت الأجيال تفخر فهل سيفخر إبنك بك
هل ستورثه ذكرى مضيئة جميلة بهية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات