دكاكين اعلام


عشرات المواقع الإعلامية والمحطات الفضائية والإذاعات وو والكل يعمل على الساحة تحت مسمى إعلان إعلام .. سوق جاحد جاحظ ..
اصبح بحاجة لتنظيم وهيكلة وإعادة رسم خارطة إعلامية تتناسب مع واقعنا واحوالنا اليومية من اقتصاد وسياسية واخلاق ونظافة وإيمان من خلال ميثاق شرف وقسم وتنظيم وهنا نتناول السلبيات التي شوهت سراج الإعلام من خلال زحمة هي ظاهرة لم تعد مصدر ثقة .
وعلى سبيل المثال مندوب التلفزيون لنقل برامج الحكومة وملاحقة المسؤول وتخصيص مساحات لعيون المسؤول تلميع اصبح بهات وغير مرغوب بقاء الإعلام الرسمي بخدمة المسؤول حتى من هم بالمحافظات ببدلات بمكاتب المسؤولين وو الفضائيات بالمحافظات بتعمل بمزاج بعيد عن رسالة الإعلام وحسب الزفة هو موجود و..
محطات واذاعات ظاهرة صوتية غنائية تستقوي على الكرام وتبتعد عن الفجار ولقاءات هي تلميع او حشو ساعات فراغ بمن لهم أموال وكراسي . ..
مواقع بسباق بدون راي وبيان تنتشر بدون عنوان اصنصات
بنكهات كوبي ..
ولا اقول غير كان الله بعون البلاد والعباد المسؤول مطالب بالتواجد بالميدان وعلى الإعلام صاحب الرسالة أن يتابع بأمانة اين المسؤول بالميدان وكم هو موجود ودور الإعلام اكبر من دور المسؤول وهو كشف السلبيات والغاية ببساطة لنخدم مملكتنا وخدمة مملكتنا مش بالشعارات والتقارير لكن بالحقيقة والحقيقة لو كان الإعلام سلطة رابعة ما كانت المديونية والعجز وجنون الأسعار وتوسع مساحة الفقر والجوع وسلع مهربة بالأسواق اكبر من حجم السلع مدفوعة الرسوم .
والإعلام يتجاهل فتح أسباب توفر سلع مهربة بالأسواق لا زال الجواب مجهول او ..
صحيح هناك إعلام صاحب رسالة ومصدقية لكن صوتهم غير مسموع حتى اصبح الفاسد اليوم يتقدم بالصف على أصحاب الانتماء والولاء ..
واقع ما كان ليكون لولا غياب الرسالة الإعلامية التي كانت مصدر مهم في كشف تقصير المسؤول والمطالبة بتفسير حول كل قضية تمس امن وسلامة مصالحة الوطن ما كانت المديونية بحمولة كراسي تجاوزت كل التوقعات وكفاية تطبيق ونفاق الوطن بحاجة لافعال مش كلام وقال وقيل ومزمار وطبال ..
المسؤولية هي مسؤولية إعلامية وربما المطلوب معادلة تعيد ومن السؤال والجواب ..
لا نحمل المسؤولية للنواب ..
من انتخبهم هو من يتحمل ذلك ..
وإلا المسؤولية مسؤولية الحكومة انما المسؤولية تقع على الرسالة الإعلامية الغائبة عن المشهد المحلي
ولن ننتقض حق الإعلاميين أصحاب الأمانة والرسالة والاقلام لهم كل الاحترام .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات