مقاولون يهددون بفصل مئات العمال ونقل مشاريعهم الى الخارج بعد رفض الاشغال صرف مستحقاتهم
جراسا - خاص بالاتفاق مع الكاتب- هدد عدد كبير من المقاولون في نقل اعمالهم الى خارج المملكة وفصل مئات العمال والموظفين واغلبهم من الشركة الوطنية للتشغيل قريبا بعد إن أصبحوا على وشك الإفلاس التام اثر تأخر وزارة الأشغال العامة بصرف مستحقاتهم المالية التي تزيد عن 40 مليون.
وقالوا لـ جراسا إنهم ينوون رفع شكوى إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي يشرحون له معاناتهم من شيح الافلاس وخطر إنهيار قطاع الإنشاءات والمقاولات وتوقفه عن العمل بسبب النقص في السيولة وعد تعاون وزارة الاشغال معهم وأشاروا إلى أن هناك إجراءات احتجاجية من بينها الاعتصام أمام الرئاسة .
واضافوا " لقد استبشروا خيراً عندما وافقت الحكومة على ملحق موازنة لصرف مستحقاتهم المالية رغم كل المراجعات في وزارة الأشغال إلا أنهم لم يصلوا إلى نتيجة وهذا سيدفعهم مستقبلا إلى عدم تنفيذ مشاريع حكومية
.
واكد إن المبلغ الذي صرفته الحكومة للمقاولين خلال الفترة الماضية غير كافي لتتمكن شركات المقاولات من سداد ماعليها من التزامات، مشيرا إلى أن إفلاس تلك الشركات سيؤثر على آلاف العائلات المستفيدة منها والقائمة عليهاواشاروا أن النقابة بصدد عقد ورشة عمل تصدير المقاولات إلى الخارج خلال يوم الاحد القادم ومناقشة إجراءات تصعيديه على أمل إيجاد حل سريع وعاجل للمشكلة.
وأضافوا أنه خلال السنوات الماضية كان يحدث هناك تأخير من قبل الحكومة في دفع المستحقات للمقاولين ولكن ذلك يكون عادة في شهر 12 أي مع نهاية السنة، ويكون ذلك بسبب الإعداد لموازنة الدولة، ولكن بعد ذلك يتم صرف المستحقات للمقاولين بأسرع مايمكن، مع حرص الحكومات المتعاقبة على التعاون بهذا الشأن
وأشار إلى أن الحكومة في الأزمة الحالية غير متعاونة مع النقابة بهذا الجانب، وتحديدا وزارة الاشغال
ويبلغ عدد الشركات المسجلة والمصنفة لدى النقابة 1500 شركة مقاولات، بحجم نشاط يبلغ مئات ملايين الدنانير.
خاص بالاتفاق مع الكاتب- هدد عدد كبير من المقاولون في نقل اعمالهم الى خارج المملكة وفصل مئات العمال والموظفين واغلبهم من الشركة الوطنية للتشغيل قريبا بعد إن أصبحوا على وشك الإفلاس التام اثر تأخر وزارة الأشغال العامة بصرف مستحقاتهم المالية التي تزيد عن 40 مليون.
وقالوا لـ جراسا إنهم ينوون رفع شكوى إلى رئيس الوزراء سمير الرفاعي يشرحون له معاناتهم من شيح الافلاس وخطر إنهيار قطاع الإنشاءات والمقاولات وتوقفه عن العمل بسبب النقص في السيولة وعد تعاون وزارة الاشغال معهم وأشاروا إلى أن هناك إجراءات احتجاجية من بينها الاعتصام أمام الرئاسة .
واضافوا " لقد استبشروا خيراً عندما وافقت الحكومة على ملحق موازنة لصرف مستحقاتهم المالية رغم كل المراجعات في وزارة الأشغال إلا أنهم لم يصلوا إلى نتيجة وهذا سيدفعهم مستقبلا إلى عدم تنفيذ مشاريع حكومية
.
واكد إن المبلغ الذي صرفته الحكومة للمقاولين خلال الفترة الماضية غير كافي لتتمكن شركات المقاولات من سداد ماعليها من التزامات، مشيرا إلى أن إفلاس تلك الشركات سيؤثر على آلاف العائلات المستفيدة منها والقائمة عليهاواشاروا أن النقابة بصدد عقد ورشة عمل تصدير المقاولات إلى الخارج خلال يوم الاحد القادم ومناقشة إجراءات تصعيديه على أمل إيجاد حل سريع وعاجل للمشكلة.
وأضافوا أنه خلال السنوات الماضية كان يحدث هناك تأخير من قبل الحكومة في دفع المستحقات للمقاولين ولكن ذلك يكون عادة في شهر 12 أي مع نهاية السنة، ويكون ذلك بسبب الإعداد لموازنة الدولة، ولكن بعد ذلك يتم صرف المستحقات للمقاولين بأسرع مايمكن، مع حرص الحكومات المتعاقبة على التعاون بهذا الشأن
وأشار إلى أن الحكومة في الأزمة الحالية غير متعاونة مع النقابة بهذا الجانب، وتحديدا وزارة الاشغال
ويبلغ عدد الشركات المسجلة والمصنفة لدى النقابة 1500 شركة مقاولات، بحجم نشاط يبلغ مئات ملايين الدنانير.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
المقاولون هـم اساس الفساد والافساد والغش في العمل لا يستحقون اي تعاطف ، اتمنى على معالي الوزير عدم صرف مطالباتهم قبل اجراء تفتيش مباغت وشامل للتاكد من جودة العمل ومطابقته للموصفات.
وغالبية الايدي العامله عندهم من غير الاردنيين وغير حاصلون على تصاريح عمل. ويعتاشون من عرق المقاولين الفرعيين باحالة الشغل من الباطن اليهم بابخس الاسعار، بسبب عدم تمكن هؤلاء المقاولين الصغار من اجراء التصنيف الذي هو حكرا على الكبار وبشروط تصنيف تعجيزيه لا مثيل لها .
موضوع المقالولين الاردنيين تاريخ طويل من الفساد والافساد، ننتظر اليوم الذي يصبح في قطاع الانشاءات فاعلا في خدمة المجتمع وليس دكاكين فـارغـه لم تقدم شيئا
نصيحة صريحة