جراسا -

طالبت وزيرة التنمية الاجتماعية السابقة الدكتور خولة العرموطي، من كل مقتدر وميسور الحال والذي له اياد بيضاء في فعل الخير، بـ'هبة وطن' تجاه المحتاجين في البلاد؛ وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة؛ 'حتى نبقى مع الوطن متماسكين وخلف قيادتنا متكاتفين'.

وأضافت خلال استضافتها في برنامج 'خارج منطقة التغطية' مع الدكتور هاني البدري، والذي يبث على قناة 'عمان TV' أن من أراد تقديم الخير والعون والمساعدة للناس، ليس بالضرورة أن يكون في منصب من مناصب الدولة، أو يتبوأ إحدى الوزرات، موضحة: 'أن واجبي الوطني يحتم على أن أبقى اعمل حتى لو كنت خارج الوزارة'.

وأكدت العرموطي أننا عيون جلالة الملك عبدالله الثاني في الميدان، 'وخاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مملكتنا الحبيبة، وحجم المسؤوليات الملقى على عاتق جلالته'، مشيرة إلى أن 'المطلب الدائم لجلالة الملك للمسؤول بأن يبقى دائماً في الميدان، وخاصة في وزارة التنمية الاجتماعية'.

وبينت أن 'من أجمل القرارات التي اتخذتها خلال تواجدي بالوزارة هي سياسة 'الباب المفتوح'، والنظر بهموم لناس عن قرب، دون الحاجة الى حاجب أو إذن لدخول المحتاج إلى المكتب.

وأشارت العرموطي إلى أن الإنسان الذي لديه إحساس بالأخر يبحث دائماً على أكثر الطرق لإسعاد الناس ومن حوله، مستشعرةً بالوقت ذاته، حجم السعادة والفرح التي تدخل إلى قلب صاحب الخير عند عطائه ومنحه الفقير حاجته.
وفيما يتعلق بحبها للخير الدائم، قالت العرموطي إن هذه الخصلة تعلمتها من أسرتها الصغيرة، واكتسبتها من العائلة، التي كان لها ما كان في طرق الخير ومساعدة الناس. مضيفة أن 'أصل الخير هي التربية'.

وأكدت العرموطي أن الجمعيات الخيرية بحاجة إلى بنك معلومات مربوط مع وزارة التنمية الاجتماعية حتى يكون هناك قاعدة بيانات تستخدم عند توزيع المساعدات بين الناس المحتاجة والفقيرة بالعدل، دون ظلم أو حرمان أو نسيان لأحد.
وأضافت أن مسيرة الخير لا تتوقف، بل تبقى مستمرة طوال السنة، مشيرة إلى أن لديها فريق عمل من الشباب في مكتبها الخيري، يقومون بدراسة احتياجات الناس وطرق مساعدتهم، في الحصول على منحة من المكتب للبدء بمشروع تعاوني يكفل لهم حياة كريمة يغنيهم عن السؤال.