إربد في حالة يرثى لها والبلدية في سبات عميق
كتبنا عشرات التقارير المصورة عن واقع مدينة إربد فيما يتعلق بالنظافة، والشوارع، والحفر الناتجة عن الأمطار، والمناهل المفتوحة التي سببت الكثير من الحوادث نتيجة السقوط المفاجىء فيها، أو محاولة السائق الابتعاد عنها فيصطدم بالسيارات أو بالأرصفة.
كتبنا عن الميادين التي تصر البلدية على إنشائها، بالرغم من عدم جدواها أو بسبب تكلفتها، هذه الميادين لم تقم البلدية بإنشائها لحل مشاكل المرور على سبيل المثال، إنما جاءت لخدمة مبنى أو فيللا، أو كرمال خاطر عضو مجلس بلدي، أو بطلب من أحدهم، وكنا تحدثنا قبل عدة تقارير عن الشوارع (المطارات) المتفرعة من شارع الشهيد وصفي التل إكراماً لبعض أصحاب المنازل التي تقطن المنطقة وعددها لا يتجاوز أصابع اليدين، وقد كلفت البلدية مئات آلاف الدنانير وشوارع إربد تعاني من الإهمال، والحفر، والمطبات والمصائد المتنوعة.
البلدية وعلى ما يبدو لا تهتم كثيراً إلا بتنفيذ ما تراه مناسباً لمجلسها الموقر؛ تعيينات قادمة وبالعشرات لأبناء بعض الموظفين وهم بالمناسبة لديهم أبناء يعملون في أقسام البلدية ويرغبون باستكمال تعيين بقية الأبناء لتصبح البلدية تحت حكم عشيرة واحدة أو عشيرتين على أكثر تقدير، ومن لا يرى من الغربال فهو أعمى البصر والبصيرة، وخمسة آلاف موظف يستهلكون ثلثي الموازنة دون أن تقدم البلدية حلول مناسبة للتخلص من مشاكل النظافة، والمطبات، والحفر، والشوارع المدمرة منذ عشرات السنين، وما زالت تتفاقم المشاكل والبلدية ومجلسها الموقر في سبات عميق.
ناشدنا وزير البلديات، ورئيس الحكومة وطالبنا بتشكيل لجنة فاعلة للكشف على شوارع إربد ومدى معاناة المواطنين من الحفر والمطبات وخراب الشوارع، ومن أزمة النظافة المتفاقمة والتي أعجزت البلدية بكل كوادرها، وعلى ما يبدو اننا يجب أن نلتجىء الى جلالة الملك ونضع المشهد الدرامي الذي تعاني منه المدينة؛ ربما عندها تتحرك بلدية إربد لمعالجة الشوارع والنظافة المعدومة، وربما أيضاً يكون هناك إحساس ديني فيما يتعلق بالمسجد الكبير الذي تم تشييده عام 1923 وشهد بداية حكم الملك المؤسس عبد الله الأول، نقول ربما تتحرك البلدية وتصحو من سباتها العميق.
إذا كان المجلس البلدي عاجز عن خدمة المدينة، ويعتبر البلدية مجرد تسلية أو مشيخة فليترك المجال لمجلس آخر وينسحب، فالمدينة لديها من الأبناء ما يمكن أن يقدمونه مخلصين لخدمة إربد ودون مقابل مادي، بل تطوع لوجه الله تعالى.
كتبنا عشرات التقارير المصورة عن واقع مدينة إربد فيما يتعلق بالنظافة، والشوارع، والحفر الناتجة عن الأمطار، والمناهل المفتوحة التي سببت الكثير من الحوادث نتيجة السقوط المفاجىء فيها، أو محاولة السائق الابتعاد عنها فيصطدم بالسيارات أو بالأرصفة.
كتبنا عن الميادين التي تصر البلدية على إنشائها، بالرغم من عدم جدواها أو بسبب تكلفتها، هذه الميادين لم تقم البلدية بإنشائها لحل مشاكل المرور على سبيل المثال، إنما جاءت لخدمة مبنى أو فيللا، أو كرمال خاطر عضو مجلس بلدي، أو بطلب من أحدهم، وكنا تحدثنا قبل عدة تقارير عن الشوارع (المطارات) المتفرعة من شارع الشهيد وصفي التل إكراماً لبعض أصحاب المنازل التي تقطن المنطقة وعددها لا يتجاوز أصابع اليدين، وقد كلفت البلدية مئات آلاف الدنانير وشوارع إربد تعاني من الإهمال، والحفر، والمطبات والمصائد المتنوعة.
البلدية وعلى ما يبدو لا تهتم كثيراً إلا بتنفيذ ما تراه مناسباً لمجلسها الموقر؛ تعيينات قادمة وبالعشرات لأبناء بعض الموظفين وهم بالمناسبة لديهم أبناء يعملون في أقسام البلدية ويرغبون باستكمال تعيين بقية الأبناء لتصبح البلدية تحت حكم عشيرة واحدة أو عشيرتين على أكثر تقدير، ومن لا يرى من الغربال فهو أعمى البصر والبصيرة، وخمسة آلاف موظف يستهلكون ثلثي الموازنة دون أن تقدم البلدية حلول مناسبة للتخلص من مشاكل النظافة، والمطبات، والحفر، والشوارع المدمرة منذ عشرات السنين، وما زالت تتفاقم المشاكل والبلدية ومجلسها الموقر في سبات عميق.
ناشدنا وزير البلديات، ورئيس الحكومة وطالبنا بتشكيل لجنة فاعلة للكشف على شوارع إربد ومدى معاناة المواطنين من الحفر والمطبات وخراب الشوارع، ومن أزمة النظافة المتفاقمة والتي أعجزت البلدية بكل كوادرها، وعلى ما يبدو اننا يجب أن نلتجىء الى جلالة الملك ونضع المشهد الدرامي الذي تعاني منه المدينة؛ ربما عندها تتحرك بلدية إربد لمعالجة الشوارع والنظافة المعدومة، وربما أيضاً يكون هناك إحساس ديني فيما يتعلق بالمسجد الكبير الذي تم تشييده عام 1923 وشهد بداية حكم الملك المؤسس عبد الله الأول، نقول ربما تتحرك البلدية وتصحو من سباتها العميق.
إذا كان المجلس البلدي عاجز عن خدمة المدينة، ويعتبر البلدية مجرد تسلية أو مشيخة فليترك المجال لمجلس آخر وينسحب، فالمدينة لديها من الأبناء ما يمكن أن يقدمونه مخلصين لخدمة إربد ودون مقابل مادي، بل تطوع لوجه الله تعالى.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |