جراسا -

أعلن أبناء عشائر المحارمة البدء بالإجراءات القانونية و العشائرية لملاحقة شقيق وزير المالية، غيث زهير عبد الفتاح ملحس، عما بدر عنه بحقّ عشائر المحارمة عامة، على خلفية القضية القضائية المقامة من شقيقه وزير المالية عمر ملحس ضد ابنهم الصحفي عمر المحارمة والمتعلقة بعمله كصحفي وليس لها أبعاد شخصية ولم تتضمن إساءات لآل ملحس أو لأي من أبنائهم.

وأكد أبناء عشائر المحارمة في بيان صحفي، الاثنين، أنهم كانوا يتوقعون من آل ملحس الالتزام بالأعراف العشائرية والتقاليد الأردنية الأصيلة بعد أن طالتهم وبشكل جماعي إساءات غيث ملحس، حفاظا على أواصر الاحترام التي تعود عليها الأردنيون في مثل هذه الحالة.

وأوضحت عشائر المحارمة أنها تحركت على المسار العشائري و القانوني حفاظا على أمن البلد والتزاما بالقوانين والتقاليد الأردنية ودون أن يصدر عن أي فرد منها إساءة شخصية أو خاصة نحو آل ملحس.

ولفت أبناء عشائر المحارمة إلى أنهم لا زالوا منفتحين على قيام آل ملحس بالواجب العشائري الذي تقتضيه هذه القضية، حفظاً لكرامة الناس وصوناً لحقوقهم والتزاما بواجبات الأردنيين نحو بعضهم البعض، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن أيديهم ليست قاصرة، في حال تقصير أية جهة عن تحصيل حقوقهم في مثل هذه الحالة.

وتاليا نصّ البيان:



يعلن أبناء عشائر المحارمة البدء بالإجراءات القانونية و العشائرية لملاحقة المدعو "غيث زهير عبد الفتاح ملحس" الذي يحمل الرقم الوطني (9611001380) عما بدر عنه من إساءات بحق عشائر المحارمة عامة، على خلفية القضية القضائية المقامة من شقيقه وزير المالية عمر ملحس ضد ابننا الصحفي عمر المحارمة و المتعلقة بعمله كصحفي وليس لها أبعاد شخصية ولم تتضمن إساءات لآل ملحس أو لأي من أبنائهم، وهي القضية التي نحترم فيها قول القضاء و كلمته الفصل.

ويؤكد أبناء عشائر المحارمة أنهم كانوا يتوقعون من آل ملحس الالتزام بالأعراف العشائرية والتقاليد الأردنية الأصيلة بعد أن طالتهم وبشكل جماعي إساءات المدعو غيث، حفاظا على أواصر الاحترام التي تعود عليها الأردنيون في مثل هذه الحالة.

وتوضح عشائر المحارمة أنها تحركت على المسار العشائري و القانوني حفاظا على أمن البلد والتزاما بالقوانين والتقاليد الأردنية ودون أن يصدر عن أي فرد منها إساءة شخصية أو خاصة نحو آل ملحس الذين لا نكن لهم إلا الاحترام و نقدر دور بعض رجالاتهم الوطني ونستذكر في هذا السياق المغفور له بإذن الله الدكتور عبد الرحيم ملحس.

ويلفت أبناء عشائر المحارمة إلى أنهم لا زالوا منفتحين لقيام آل ملحس بالواجب العشائري الذي تقتضيه هذه القضية، حفظاً لكرامة الناس وصوناً لحقوقهم والتزاما بواجبات الأردنيين نحو بعضهم البعض، في الوقت الذي يؤكدون فيه أن أيديهم ليست قاصرة، في حال تقصير أية جهة في حصولنا على حقنا الذي تقرره الأعراف و القوانين في مثل هذه الحالة، وقد أعذر من أنذر.