مهمة وطن


كلنا الآن خلف الفيصلي ليس فقط لأننا نعشق هذا النادي وليس لأننا من جمهور هذا النادي ...
لكن لان المهمة خاصة وهي لا تخص نادي فقط .....ولكن هي مهمة وطنية تتمثل في تمثيل الكرة الأردنية خير تمثيل .

لعل الجميع يعلم بأن الإمكانات والاحتراف في القارة الآسيوية وصل إلى الحد العالمية. .. .ويعلم بان الكرة الأردنية مقارنة بغيرها من المدارس الآسيوية ما تزال تفتقد للكثير من الإمكانات المادية والاحترافية ولكن كلنا ثقة بأن الفيصلي رغم قلة الإمكانات يمتلك لاعبين خبرة ومدرب ذو طابع تكتيك مميز وقارىء جيد للجميع المباريات ....... رغم صعوبة المهمة معرفتنا لتعرض الفيصلي للظلم الآسيوي ولكن رغم ذلك نعلم بأن الفيصلي كان وما زال نادي وطن قادر على التمثيل الايجابي الرائع والمميز رغم كل هذه الظروف ........ومن رؤية فنية ربما تتوافق مع الكثير تجد الفيصلي قادر عن تجاوز هذه المهمة بطريقة رائعة ويكون هو النادي الاردني الوحيد الذي استطاع الوصول إلى مرحلة المجموعات في دوري الأبطال وهنا نرصد بعض هذه المقومات.

أولا: مدرب نيبوشا مدرب رائع ويمتاز بالحنكة والخبرة والتعامل الجيد مع المعطيات واستثمار قلة الموارد وخبرة اللاعبين وتوظيف ايجابي للاعبين وتغير في منظومة اللعب بين الحين والأخرى.

ثانيا: لاعبين قادرين على الإبداع والتسلح بالتمثيل الايجابي للوطن والكرة الأردنية قادرين على تقليل الفوارق الفردية بينهم وبين اللاعبين المقابلين في الفرق الاخرى وقادرين على التميز والإصرار للحصول على الهدف المنشود والتمثيل الايجابي وامتلك الخبرة في المباريات المصرية وتذليل جميع الفوارق والخبرات الاخرى.......

ثالثا: إدارة تمتلك كل مقومات الاحتراف رغم قلة الإمكانات المادية والإمكانات المتاحة وتتعامل مع الظروف بطريقة إيجابية مميزة حيث قامت الإدارة بعمل مجموعة من الاستقطابات رغم ضعف الإمكانات المادية وذلك للتعامل مع الظروف المحيطة من خلال ايقاف خمس لاعبين من إبراز اللاعبين وأعمدة الفريق وهكذا تكون الإدارة عنصر ايجابي من أجل الوصول للهدف ......

رابعا: جمهور عاشق ويتغنى بالزعيم في كافة الظروف ويقف للحظات الأخيرة مع الزعيم وهم دائما أساس القوة للاعبين وهم من يعطينا اللاعبين القدرة على الوصول إلى الهدف ......

خامسا: تجارب الفيصلي في البطولة الآسيوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي رغم ضعف هذه البطولة الا انها تعد البطولة الثانية في القارة وكان للفيصلي التمثيل المميز بالحصول على لقبين من الألقاب البطولة بالاضافة الى مشاركة الفيصلي الأخيرة في البطولة العربية ومواجهة الفيصلي للفرق من القارة الآسيوية والأفريقية ومن الفرق التى تمثل القوة في هذه القارات.

وفي نهاية هذا التحليل البسيط الذي اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم امنياتنا بكل الحب والتقدير للنادي الفيصلي ويكون هو الفريق الاردني الذي يحصل على بطاقة دور المجموعات ويكون هو الممثل الرائع للكرة الأردنية ويكون رقم صعب في هذه البطولة وممثل جميل وعلى قدر التحدي وهنا يجب أن لا نغفل دور القيادة الأردنية متمثلة بجلالة الملك وسمو الأمير علي الذي قدم الكثير للكرة الأردنية وللنادي الفيصلي الراقي .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات