جراسا -

خاص- اطلعت محكمة الشرطة اليوم الخميس خلال جلسة لها على مضمون التقرير الطبي النفسي للمتهم النقيب علي السردي والموقع من اربعة اطباء نفسيين قاموا خلال الفترة الماضية بمراقبة وضع المتهم السردي النفسي والعقلي لكنهم خلصوا انه لا يعاني من مشكلة نفسية.

و اظهر التقرير ان المتهم النقيب السردي لا يعاني من اي مرض نفسي ولا عقلي .و بناء على كتاب محكمة الشرطة بتاريخ 26 من الشهر قبل الماضي تم ادخال المتهم النقيب السردي قسم النفسية في مجمع الاميرة عائشة بنت الحسين الطبي بتاريخ 28 من الشهر قبل الماضي وذلك لتقييم حالته النفسية وتنظيم تقرير طبي بذلك.

وبعد مقابلة المتهم عدة مرات وفحصه والاطلاع على التقرير السلوكي الصادر من وحدته واجراء تصوير طبقي محوري للدماغ تبين لنا ما يلي:

لا يوجد مرض عقلي ذهاني او عضوي ، ومستوى الذكاء ضمن المعدل الطبيعي ، ولا توجد علامات او اعراض لاي اضطراب سلوكي ، ونتيجة التصوير الطبقي للدماغ في27 من الشهر الماضي كانت طبيعية ، وان النقيب السردي يدرك كنه افعاله ويعلم اذا كان محظورا عليه اتيان هذه الافعال ام لا.

التقرير تم توقيعة من كل من الاطباء اخصائيي الطب النفسي وهم العميد الطبيب آمر مجمع الاميرة عائشة بنت الحسين الطبي محمود احمد اليماني والعقيد الطبيبة رئيسة اختصاصي الطب النفسي فيروز الصائغ والعقيد الطبيب محمد الزعبي والعقيد الطبيب محمد عقيل.

وكيل الدفاع عنه المحامي الاستاذ احمد النجداوي طلب من هيئة المحكمة دعوة الاطباء النفسيين الاربعة لمناقشتهم في جلسة قادمة ، لكن هيئة محكمة الشرطة رفضت هذا الطلب وامهلت وكيل الدفاع المحامي النجداوي لتقديم افادة دفاعية عن موكله المتهم ، وتم رفع الجلسة وتأجيلها الى يوم 15 الجاري .

وجاء في تفاصيل هذه القضية ان كلا من المتهم والمغدور كانا يعملان سويا في ذات المكتب بمديرية الامن العام وانه بتاريخ 22 من شهر كانون اول من العام الماضي قام المغدور بمراجعة المتهم لادراج اسم احد السواقين العاملين معهما ضمن كشوفات المشاركين في قوات حفظ السلام ( الحالات الانسانية ) ، الا ان المتهم قام باسقاط اسم ذلك السائق من الكشف ، وعلى اثر ذلك شعر المتهم ان معاملة المغدور وباقي الزملاء قد تغيرت من ناحيته ، واعتقد بان المغدور يحيك مؤامرة لنقله الى خارج المكتب ، وفي يوم الجريمة التي وقعت في بداية شهر كانون ثاني الماضي كان المتهم يحمل مسدسه المحشو بالرصاص ، وعندما عاد المجني عليه الى المكتب اطلق عليه عيارات نارية وقام احد كبار الضباط بالاسراع للمكتب وقام بتخليص المسدس من يده وجرت محاولة لانقاذه الا انه فارق الحياة.