إضطراب الشخصية الحدي
للصحة النفسية حضور كبير وهام بكل تفاصيل حياتنا بل هي من تصنع نوع وكم لحياتنا وميزة إجتماعية لحضورنا تقودنا للمحور أو تسوقنا للهامش ، وإنسجاما مع ما سبق لا يخفى على أي منا حجم الضغوطات التي نتكبدها ليل نهار حتى نخفي ما نعانية من توتر وقلق عن عيون من حولنا لأننا ببساطة نعلم وندرك (أن لكل منا هم على قدة) فنصطنع بقدر إستطاعتنا الإنسجام مع ذاتنا ومع الأخر حتى نظهر بمظهر لطيف وحتى نخفف عمن نحب ونحررهم من عبء القلق علينا .
لكن هناك أعراض لأمراض ومشاكل صحية لا يمكن بأي حال من الأحوال السيطرة عليها أو تحييدها بل هي من تطرح الشخص من خلالها وتجعله تابع لها مأتمر لأمرها ومن هذه المشاكل إضطراب الشخصية الحدي حيث يشيع السلوك الإندفاعي عند المصاب المصاحب لتعاطي مواد الإدمان أو معاقرة الكحول أو أضطربات الأكل أو التهور في القيادة أو تبذير النقود .
كذلك فإن الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدّي يشعرون بالمشاعر النفسيّة بشكل أسهل وأعمق ولمدة أطول من الآخرين. ويمكن للمشاعر أن تظهر على السطح بشكل متكرّر، وأن تستمرّ لفترة طويلة بالتالي فإنّ المصابين بذلك الاضطراب يتطلّبون وقتاً أطول من الناس العاديّين كي يعودوا إلى حالة من التوازن العاطفي الطبيعي بعد خضوعهم لتجارب عاطفيّة شديدة التأثير.
أطلعت على هذا المرض بعد تعليق من صديقة على (الفيسبوك) ، بعد حديثي عن طبق الفوجو _قنفذ البحر الذي يعرف باسم (فوجو) في اللغة اليابانية ويعد أفضل الأسماك لدى عشاق السوشي، وهو طبق موسمي يقدم في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني. وإحدى طرق إعداده الشائعة تقديمه دون طهي في شرائح رقيقة ترتب غالبا بعناية على طبق كبير مسطح لتشبه زهرة الأقحوان التي ترمز للموت في اليابان ويتوفى ما بين خمسة وستة أشخاص كل عام في اليابان بسموم سمك الفوجو وغالبا ما يكون ذلك لأن طهاة هواة حاولوا تقطيع السمكة بأنفسهم دون أن يمروا بمراحل طويلة من التدريب يتعين على الطهاة المحترفين المرور بها للحصول على ترخيص بطهو سمك الفوجو.
الأمر الذي دفعني مجددا للتفكير بعلم النفس الإجتماعي ودورة بالتركيز على مثل هذه السلوكات التي تعكس عادات وتقاليد شعوب ومجتمعات تعبر الحدود ويمكن أن تعكس بعض من فكرهم ووعيهم وتركيبتهم النفسية وهل من الممكن الإبقاء على بعض العادات والتقاليد التي تهدد حياة الناس ؟
نحتاج للكثير من الوعي بمكافحة بعض السلوكات المتوارثة والموصوفة بأنها جزء من العادات والتقاليد لبعض المجتمعات ومجتمعنا العربي أولها حتى نحد من هذه السلوكات التي تذكي الكثير من المشاكل .
للصحة النفسية حضور كبير وهام بكل تفاصيل حياتنا بل هي من تصنع نوع وكم لحياتنا وميزة إجتماعية لحضورنا تقودنا للمحور أو تسوقنا للهامش ، وإنسجاما مع ما سبق لا يخفى على أي منا حجم الضغوطات التي نتكبدها ليل نهار حتى نخفي ما نعانية من توتر وقلق عن عيون من حولنا لأننا ببساطة نعلم وندرك (أن لكل منا هم على قدة) فنصطنع بقدر إستطاعتنا الإنسجام مع ذاتنا ومع الأخر حتى نظهر بمظهر لطيف وحتى نخفف عمن نحب ونحررهم من عبء القلق علينا .
لكن هناك أعراض لأمراض ومشاكل صحية لا يمكن بأي حال من الأحوال السيطرة عليها أو تحييدها بل هي من تطرح الشخص من خلالها وتجعله تابع لها مأتمر لأمرها ومن هذه المشاكل إضطراب الشخصية الحدي حيث يشيع السلوك الإندفاعي عند المصاب المصاحب لتعاطي مواد الإدمان أو معاقرة الكحول أو أضطربات الأكل أو التهور في القيادة أو تبذير النقود .
كذلك فإن الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدّي يشعرون بالمشاعر النفسيّة بشكل أسهل وأعمق ولمدة أطول من الآخرين. ويمكن للمشاعر أن تظهر على السطح بشكل متكرّر، وأن تستمرّ لفترة طويلة بالتالي فإنّ المصابين بذلك الاضطراب يتطلّبون وقتاً أطول من الناس العاديّين كي يعودوا إلى حالة من التوازن العاطفي الطبيعي بعد خضوعهم لتجارب عاطفيّة شديدة التأثير.
أطلعت على هذا المرض بعد تعليق من صديقة على (الفيسبوك) ، بعد حديثي عن طبق الفوجو _قنفذ البحر الذي يعرف باسم (فوجو) في اللغة اليابانية ويعد أفضل الأسماك لدى عشاق السوشي، وهو طبق موسمي يقدم في ديسمبر/ كانون الأول ويناير/ كانون الثاني. وإحدى طرق إعداده الشائعة تقديمه دون طهي في شرائح رقيقة ترتب غالبا بعناية على طبق كبير مسطح لتشبه زهرة الأقحوان التي ترمز للموت في اليابان ويتوفى ما بين خمسة وستة أشخاص كل عام في اليابان بسموم سمك الفوجو وغالبا ما يكون ذلك لأن طهاة هواة حاولوا تقطيع السمكة بأنفسهم دون أن يمروا بمراحل طويلة من التدريب يتعين على الطهاة المحترفين المرور بها للحصول على ترخيص بطهو سمك الفوجو.
الأمر الذي دفعني مجددا للتفكير بعلم النفس الإجتماعي ودورة بالتركيز على مثل هذه السلوكات التي تعكس عادات وتقاليد شعوب ومجتمعات تعبر الحدود ويمكن أن تعكس بعض من فكرهم ووعيهم وتركيبتهم النفسية وهل من الممكن الإبقاء على بعض العادات والتقاليد التي تهدد حياة الناس ؟
نحتاج للكثير من الوعي بمكافحة بعض السلوكات المتوارثة والموصوفة بأنها جزء من العادات والتقاليد لبعض المجتمعات ومجتمعنا العربي أولها حتى نحد من هذه السلوكات التي تذكي الكثير من المشاكل .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |