جراسا -

رعى أمين عام حزب الشورى الإسلامي الدكتور فراس العبادي بحضور النائب منتهى البعول وفعاليات شعبية وشبابية وحزبية مختلفة المهرجان الخطابي الذي أقامه حزب الشورى فرع عجلون وجمعية مساعي الخير والإحسان اليوم السبت في قاعة مركز شابات عجلون محافظة عجلون نصرة للقدس والمقدسات ورفضاً للقرار الأمريكي إعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني ، حيث تخلل المهرجان التوقيع على وثيقة عهدد ووفاء بعنوان (نصرة القدس واجب الأمناء والشرفاء ) .

وقال امين عام حزب الشورى الدكتور فراس العبادي: ان القدس ستبقى عربية اسلامية مها طال الزمان او قصر ، مؤكداً ان الهاشميين هم الاوصياء على المقدسات، وان القرار الصهيوامريكي تحد صارخ للأمتين العربية والإسلامية.

واضاف العبادي: ان هذه الامة لن تموت وفيها من هم من احفاد رسول الله يدافعون عن الحق وضحوا من اجل فلسطين وترابها.

وخلال المهرجان الخطابي الذي أداره رئيس حزب الشورى فرع عجلون الدكتور الدكتور حسين الربابعة تحدث كل من أمين عام الحزب الدكتور فراس العبادي والنائب منتهى البعول والدكتور عبد الرحيم العسولي والصيدلانية رهام عويس والمقدم المتقاعد زهر الدين العرود والشاب بلال الصمادي والشاعر علي الفريحات والأستاذ أيمن ربابعة والمختار أبو بكر نعيمات حيث أكدوا جميعاً على أن القدس عربية إسلامية لن تغيرها القرارات الدولية والإملاءات الأمريكية .

وأضافوا أن الإنحياز الأمريكي الواضح للكيان الصهيوني لن يزيدنا إلا إصراراً على نصرة القدس والمقدسات ، مؤكدين على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أثبت أنه خير سند وعزوة للأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وفلسطين المحتلة .

وحيا المتحدثون الدور الأردني قيادة وشعبا الرافض جملة وتفصيلاً للقرارات الأمريكية الجائرة والصامد في وجه الغطرسة الصهيوأمريكية والخذلان ،مؤكدين في كلماتهم أننا جميعاً سنبذل الغالي والرخيص في الدفاع عن القدس والمقدسات .

وفي نهاية المهرجان تم التوقيع على وثيقة عهد ووفاء بعنوان ( نصرة القدس واجب الأمناء والشرفاء ) ،حيث تم التأكيد في الوثيقة أن فلسطين التاريخية كل فلسطين من البحر الى النهر أرض إسلامية لا يجوز التنازل ولا التفريط فيها ،، كما تم التأكيد في الوثيقة على أن المسج الأقصى أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين مسرى الرسول الكريم من أقدس مقدساتنا ودونه تبذل الأرواح والمهج وتنفق الأموال ولا حق للصهيانة فيه .