أرى في بلاد العرب عجب عجاب..إسراف هوس هدر وتبذير وحالة غليان.. كلو في خانة النسوان وعند الرجال حالة هذيان ونسيان.. ادفع بالتي هي أحسن أيها الشرير وإلا انكد عليك العيشه… هكذا تقول زوجة حديثة الزواج لزوجها.. فأنا بنت مثل بنات جيلي والجيران بدي اللبس واطش.. ما بال النسوة قطعن أيديهن من جمال يوسف في ذاك الزمان.. وما بال النسوة قطعن ملابسهن في هذا الرمان من جمال من انه ثامر حسني الصفيق … وما بال النسوة اليوم ينتظرن مستقبل بلا أمان..فكما تقول فتاة مخطوبه لا بيت لخطيبي يريدني أن أسكن مع أهله.. للنسوة اقوال وافعال وفنون وأشكال من الأساليب تعجز عن فهمها الشياطين.. ماذا تريد النساء في هذا الزمان.. انتبهن جيدا قبل فوات الأوان.. الحروب والويلات قادمة وعلى الأبواب .. ربما تعيشين في خيمة أو في العراء. وربما لا تجدين طعاما أو ماء وربما الهواء.. لا اقرأ المستقبل لكن هكذا علمتنا الحياة.. فنحن بشر نأكل بعضنا بعض..قللي من الاتصالات والملابس ومن المكياج ومن زيارة الصالونات ومن شراء البالونات ومن التسكع في المولات.. بلاها لبس البنطلونات ومالها العبايات انها ساره للعوورات سوء الحالات وضبي الأجسام مربعات والمثلثات..يكفي خلخلتي عقل الأم والأب واخوانك الشباب من القهر..بلاها تسرمح وقهوه بشوارع الجامعات.ايش ظل ما عملنه النسوان كفي كفي لازم صحوة وعودة للإيمان واعملن اللي يرضي الله.