لا يمكن ان يكون بشرا او له علاقة بالانسانية من يظن ان هناك ارهابا في العالم أخطر او أكثر وحشية من الارهاب الصهيوني الذي مارسته و تمارسه عصابات الهاجانا و البلماخ و الارغون الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني الاعزل فشردت نصفه الى الجهات الاربع و النصف الاخر ما زال يرزح تحت الارهاب المسلح الذي لم يسلم منه حتى الاطفال و النساء ، زد على ذلك التدنيس اليومي حيث يدخل الصهاينة بقذارتهم الى ساحات المسجد الاقصى .

ثم جاءت امريكا لتصب الزيت على النار بدعمها المسلح المتواصل للعصابات الارهابية الصهيونية المسلحة ثم بدعمها السياسي سواء في مجلس الامن او بالقرار الذي اتخذه ترامب مؤخرا و اعلن فبه الحرب على الاسلام و المسلمين و مقدساتهم .

و بالرغم من ان هذا القرار قد عزل امريكا و كلبتها اسرائيل عن المجتمع الدولي حيث كان هذا القرار بمثابة استفتاء دولي على ملكية القدس و فلسطين وكانت نتيجة هذا الاستفتاء الدولي 99% من العالم يقول ان القدس عربية وهي عاصمة فلسطين الابدية .

ثم جاء مجلس الامن في جلسته الاخيرة ليرسخ عزلة امريكا و اسرائيل مؤيد لنتيجة الاستفتاء الدولي الا ان امريكا " بالفيتو و السلاح " ما زالت مصره على حربها الصليبية على القدس و فلسطين و على الاسلام و المسلمين .

لذلك اصبح العالم اجمع مضطرا لاقامة تحالف دولي لمكافحة هذا الارهاب الصهيوامريكي الذي عاث في فلسطين خرابا و دمارا يشرد أهلها و يهدم منازلهم و يقتل اطفالهم و نساءهم و يدنس مقدساتهم .

وازاء هذا الارهاب الصهيوامريكي المستمر على الشعب الفلسطيني الاعزل وعلى مقدسات المسلمين فإن من حق كل فلسطيني و عربي و مسلم و كل انسان حر في هذا العالم ان يمارس قولا و عملا كل ما من شأنه مكافحة هذا الارهاب الصهيوامريكي و معاقبة كل من يدعم او يشجع هذا الارهاب سواء بالتواصل معه او اقامة علاقات من اي نوع .