أحداث 2017 بالصور ..


جراسا -

تقرير خاص - ياسر خليفة - شارف عام 2017 على الانتهاء، ليطوي معه صفحة طويلة من الاحداث والقضايا السياسية والاجتماعية التي شغلت الرأي العام، التي اثارت بدورها اھتمام الشارع الأردني، وزادت من تفاعلهم على مواقع التواصل الإجتماعي ، منها احداث محلية، واخرى عربية وعالمية ..

"جراسا" تستعرض أبرز الأحداث التي شغلت الأردنيين خلال عام 2017، حيث احتلت القضایا السیاسیة والمحلیة الحیز الأكبر من اھتمامهم، ابرزها، جريمة قتل مواطنين اردنيين في السفارة الاسرائيلية، ودعم الخبز، اللتان نالتا نصيب الاسد من تفاعل الاردنيين عبر مواقع التواصل، وبالشأن العربي، جاءت قضية الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ، وحملة الاعتقالات في السعودية، كما نالت قضية ازمة قطر الدبلوماسية مع الدول العربية حيزا كبيرا من اهتماماتهم .

 


 



وقبيل انتهاء 2017، اشعل قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي، غضب الشارع الاردني، وضجت محافظات المملكة بمسيرات شعبية غاضبة منددة بالقرار الامريكي الاهوج، وما زالت  مستمرة، وسط مطالبات ودعوات بالاستمرار بالاحتشاد امام السفارات الامريكية، حتى تتراجع امريكا عن قرارها، وتحترم حقوق الشعب الفلسطيني.

هاقد قارب عام 2017 على الإنتهاء ، ومضى 5 اشهر على تلك الحادثة المؤسفة، وما زالت الحكومة الاردنية لم تفعل شيء تجاه القاتل، خاصة بعد ان قامت بترحيله الى بلاده دون توجيه اية مسائلة قانونية له، بحجة انه يملك حصانة دوبلماسية، في الوقت الذي اكد فيه قانونيون ومسؤولون اردنييون بان حارس السفارة لم تشمله الحصانة.

العديد من التصريحات التي جاءت على لسان الناطق باسم الحكومة، قال فيها بان الاردن سيبقي على موقفه في عدم السماح لطاقم السفارة بالعودة الى اراضي المملكة، في حال لم يتم محاكمة القاتل، في الوقت الذي يرى فيها العديد من المواطنين بان موقف الاردن غير كافٍ تجاه تلك الحادثة المؤسفة.

 وكان 2017 قد شهد موجة غضب شعبية اردنية وعربية تجاه مدينة القدس، قبل قرار ترامب الاخير، حين اقدمت قوات الاحتلال الصهيوني على وضع بوابات الكترونية على مداخل المسجد الاقصى، الامر الذي اثار الفوضى والغضب في الشارع الفلسطيني وتضامن معه الاردنييون في المسيرات والوقفات الاحتجاجية.

ونتيجة حالة الغضب، رضخت قوات الاحتلال للمطالب، وقررت حكومة الاحتلال إزالة البوابات الإلكترونية عند الأقصى واستبدالها بكاميرات مراقبة، فيما افادت مصادر مطلعة حينها بان القرار جاء عقب اتفاق إسرائيلي أردني.



واثارت قضية دعم الخبز التي تغنت بها الحكومة بانها ستحسن من معيشة المواطن، وستضع لمسة إيجابية على مديونية الدولة، العديد من المواطنين، وسط حالة من الجدل في الشارع الاردني ومجلس الامة، خاصة بعد تصريح وزير المالية بان قيمة دعم الخبز ستكون 32 دينارا للفرد سنوياً.



وعودا على ليلة استقبال عام ٢٠١٧، الذي شهد عملية اجرامية دموية في مدينة اسطنبول التركية، حين اقدم مسلحون على فلتح نيران اسلحتهم داخل مطعم، فقتلوا واصابو عشرات الاشخاص، من بينهم عدد من الأردنيين الذين كانوا يقضون اجازاتهم هناك، الجريمة التي تفاعل معها الاردنيون منذ اليوم الاول للعام الموشك على الرحيل.

طاولات مستديرة حولها العشرات يرقصون ويفرحون برأس السنة، فجأة وبدون مقدمات أصبحوا جثثا هامدة، وسط " بحر " من الدماء.


وفي شهر 3 من عام 2017  تم الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة بعد انتهاء حكم المؤبد الصادر بحقه قبل 20 عاما وسط تكتم وسرية تامة من قبل الاجهزة الامنية، فتم الافراج عنه في وقت متأخر من الليل ..

والجندي الدقامسة أطلق النار على مجموعة فتيات إسرائيليات بسبب استهزائهن به أثناء صلاته وفق افادته آنذاك قرب الباقورة عام٬1997 وسجن لاحقاً  في مركز إصلاح وتأهيل أم اللولو قرب مدينة المفرق حيث قضى عقوبة السجن المؤبد فيه.



وفي ذات الشهر، أعلنت السلطات الأردنية عن، تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 15 مجرما في قضايا إرهابية وجنائية شنقا حتى الموت، وشملت 10 متهمون بقضايا ارهابية و5 ارتكبوا جرائم جنائية كبرى بشعة تمثلت باعتداءات "جنسية وحشية" على المحارم.

ومن بين الذين تم تنفيذ حكم الاعدام حينها، قاتل الكاتب ناهض حتر، ومنفذ العملية الارهابية على مكتب المخابرات في البقعة، وعددا من المتورطين في خلية اربد الارهابية.



ويعد شهر 3 اكثر الاشهر التي شهدت احداثا اثارت الرأي العام، حيث قضت محكمة اماراتية بسحن الزميل الصحفي تيسير النجار 3 سنوات ، وتغريمه نحو 100 ألف دينار، وإبعاده عن الدولة، وذلك بعد إدانته بقضية ب"إهانة رموز الدولة" التي لم تقنع روايتها الاردنيين،  حيث حوكم النجار بناء على منشور قديم له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



واثار قرارا لوزارة التربية والتعليم جدلا بين الاردنيين، والذي تمثل بجعل امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة مرة واحدة نهاية كل عام دراسي وذلك ابتداء من العام الدراسي 2018/2019، وسط حالة من الاستغراب حول الالية التي لم تستوضح حتى الان للعديد من المواطنين.




بعد حالة من الجدل استمرت لسنوات وسط اعتصامات ووقفات احتجاجية، حول المادة 308 من قانون العقوبات والتي تنص ان يعفى مغتصب الأنثى من العقوبة في حال زواجه من ضحيته، قرر مجلس النواب، الغاء هذه المادة من قانون العقوبات.



ولا ننسى قضية الدجاج الفاسد، التي اجتاحت الاسواق الاردنية، في بداية شهر رمضان المبارك، حيث اثارت تلك القضية جدل وحفيظة العديد من المواطنين، واخذت نصيب كبير من اهتمام الاردنيين.

ولاقت القضية جدلا واسعا خصوصا مع انتشار المساعدات الانسانية خلال شهر رمضان، واعتبر الناشطون ان الحادثة تدل على ان "حيتان" اللحوم في المملكة يتلاعبون بالارواح، خصوصا وهي تتزامن مع رفع كبير لاسعار اللحوم والدواجن، وحملات تدعو لمقاطعتهما.



وبتاريخ 3/10/2017، ضبطت شركة الكهرباء الاردنية وهيئة تنظيم الطاقة والمعادن اضخم سرقة كهرباء في تاريخ المملكة بمنطقة الحلابات شرق العاصمة عمان، باستخدام تمديدات بلغت كلفتها حوالي 300 الف دينار، وقال مصدر في الشركة حينها، ان الكشف الفني اظهر ان السرقة تمت من خلال تركيب كوابل ضغط عالي لمسافة ثلاثة كيلو مترات بصورة غير قانونية دون الحصول على موافقة شركة الكهرباء الأردنية.

وكانت تلك القضية قد تسببت بحالة من الجدل ، خاصة وان الانباء التي تم تداولها حول مواقع التواصل الاجتماعي، بتورط شخص متنفذ فيها، الا ان الاجهزة الامنية تمكنت من انهاء حالة الجدل باعلان حبس صاحب المزرعة المتورط، بالإضافة الى عاملين في شركة الكهرباء، متهمين بالاشتراك في السرقة.



كما انشغل الشارع الاردني منتصف العام الحالي، بالانتخابات البلدية واللامركزية، والتي لاقت مشاركة واسعة من المواطنين، وسط حالة من الاهتمام والانتظام الذي شهدت العملية، الى ان جاءت قضية الموقر، والتي تتمثل بقيام مجموعة من الاشخاص يتبعون لاحد المرشحين، باقتحام مقر الاقتراع والعبث في صناديق الاقتراع.



وودع الاردنيون، 3 شهداء من ابناء الامن العام وادارة مكافحة المخدرات، وهم النقيب (حازم علاونة) والملازم اول ( سامي. حمايدة) والشهيد الوكيل جعفر الربابعة والذين استشهدوا خلال تأديتهم للواجب.

وتعود تفاصيل استشهاد العلاونة والحمايدة، عندما قامت دورية من ادارة مكافحة المخدرات بمطاردة مطلوبين، في محافظة المفرق، واثناء ذلك، تدهورت مركبتهما ما ادى الى استشهادهما .

اما الوكيل جعفر الربابعة، والذي استشهد برصاص الغدر، من قبل احد الاشخاص، اثناء تواجده برفقة زميله في الوسط التجاري بمحافظة معان، حيث قام شخص يبلغ من العمر 18 عاماً باطلاق النار عليهما ما ادى الى استشهد الربابعة واصابة الاخر.

وانشغل الرأي العام حينها، بالقضية، خاصة بعد ان لاذ القاتل بالفرار، وتمكنت الاجهزة الامنية بعد سلسلة مداهمات للمنطقة التي يتواجد بها من القاء القبض عليه، وتوديعه الى القضاء.



احتجاجات واعمال شغب، شهدتها منطقة الجفر في محافظة معان بعد ان قضت محكمة أمن الدولة ، بالأشغال الشاقة مدى الحياة على الجندي الأردني معارك سامي أبو تايه، والذي قتل ثلاثة جنود من القوات الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بإطلاق نار عليهم في قاعدة الملك فيصل الجوية.

حالة الجدل حول الحكم الصادر بحق الجندي ابو تايه، دفعت القوات المسلحة (الجيش العربي)، الى نشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف فيه ملابسات الحادثة، اثناء قيام ابو تايه باطلاق النار على الجنود الامريكان.



وما زال مشروع عمان الجديدة التي اعلنت عنها حكومة هاني الملقي، اواخر العام، تأخذ حيزا من حديث الاردنيين، خاصة وان تفاصيل المشروع لم تتضح بعد بشكل كامل للعديد من المواطنين.

مشروع عمان الجديدة، ما زال مجلس النواب يضعه ضمن جدول الاعمال لمناقشته، واطلاع المجلس على كافة تفاصيله.



وما ان اعلنت الحكومة الاردنية عن ملاحقة وليد الكردي المحكوم بقضايا استثمار الوظيفة المتعلّقة بشركة مناجم الفوسفات الأردنيّة، حتى اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات وتعليقات تعبر عن تأييدهم لهذا القرار والذي اعتبره ناشطون بانه جاء متأخراً.

وقررت الحكومة حينها تكليف وزير العدل الدكتور عوض أبو جراد بمتابعة السير في الإجراءات القانونيّة اللازمة لاسترداد المحكوم عليه وليد الكردي، وتحصيل الأموال المحكوم بها، وذلك تحقيقاً لسيادة القانون.



ومن ضمن الخطوات الايجابية التي اتخذتها الحكومة، اعلانها باعادة فتح معبر طريبيل، الامر، الذي اعتبره اقتصاديون بانه يشكل خطوة ايجابية للاقتصاد الاردني.

الا انه وبعد مضي شهر على فتح المعبر، ما زالت المشاكل التي واجهت التجار عند إغلاقه موجودة ، نتيجة القرارات التي اتخذتها السلطات العراقية، بزيادة الرسوم الضريبية على الشاحنات المصدرة.



وفي الشأن العربي، اثارت الازمة القطرية جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد ان قرر الأردن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر بعد قرار مماثل من دول عربية أخرى بسبب احتضان وتمويل جماعات إرهابية وعلاقاتها مع إيران.

كما قرر الاردن حينها إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" القطرية في العاصمة عمّان.




وفي الشان العربي ايضاً، حازت استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وانباء احتجازه في السعودية، اهتماماً كبيراً لدى المواطنين الاردنيين.



واخر تلك القضايا التي شغلت الرأي العام، الانباء التي تتحدث عن احتجاز رجل الاعمال الاردني صبيح المصري في السعودية، في الوقت التي نفى فيه  نبأ احتجازه او اعتقاله في تصريحات اعلامية قائلاً : "أنا لم احتجز، ولم يكن هناك استجواب، سألوني سؤال واجبته فقط، لم يكن هناك استجواب أو احتجاز وأنا في منزلي وبين أهلي."



ينتهي عام ٢٠١٧ ويطوي صفحة كبيرة من الجرائم التي وقعت وأشغلت الرأي العام الأردني، منها الغريب ومنها المثير، ومنها بعض القصص التي لا يمكن أن تروى إلا بالأفلام الخيالية والأساطير القديمة.

جراسا تستعرض ادناه اهم الجرائم التي وقعت في المملكة منذ بداية عام 2017.

1 - مقتل الطفل السوري في شارع الأردن، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي تهمتي القتل العمد مع سبق الإصرار وهتك العرض لقاتل الطفل السوري ابن السبع سنوات، الذي قتل بدم بارد بعد الاعتداء عليه جنسيا خوفا من فضح أمره بنحره بقطعة زجاج.

2 - من الجرائم البشعة التي شغلت الرأي العام، قاتل عائلته في الرمثا، والذي اقدم على قتل زوجته وابنتيه طعنا في لواء الرمثا بالاضافة الى طعن طفلته الثالثة والبالغة من العمر سنة واحدة، وقال مصدر مقرب من التحقيق حينها ان القاتل خلال التحقيق معه من قبل المدعي العام ادعى ارتكابه للجريمة بحجة "الدفاع عن الشرف".

3 - وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد بالاشتراك لحدث وزوجة أبيه شاركته بقتل شقيقته خنقا بمنطقة الزهور، وتهمة التدخل بالقتل لوالد المغدورة.

4 - وفي محافظة اربد، وقعت جريمة بشعة ارتكبتها خادمة بنغالية بعدما أقدمت على قتل طاعنين بالسن داخل منزلهما في شارع ايدون وسط المحافظة، حيث قالت الخادمة في البداية خلال التحقيق معها، ان المنزل تعرض للسرقة ، وان السارق هو من ضربها وضرب الرجل وزوجته باستخدام فأس قبل ان يلوذ بالفرار . الا انه وفي وقت لاحق اعترفت الخادمة خلال التحقيقات معها بارتكاب الجريمة.

5 - وفي جريمة اخرى هزت مشاعر المواطنين في سحاب، بعد ان قام وافد مصري، باغتصاب طفل 7 سنوات وقتله خنقاً، ورمي جثته في بركة مائية تتبع لمشغل حجر.

6 - أقدم شخص على قتل طفلته البالغة من العمر 6 أعوام بالرصاص في رأسها بمنطقة جبل النزهة في العاصمة عمّان، ومن ثم قام باطلاق النار على نفسه منتحراً، فيما فادت الاجهزة الامنية التي حضرت الى المكان حينها، بان القاتل كان يعاني من اضطرابات نفسية، فيما لا زالت تحقق بالحادثة.

7 - اقدمت خادمة من جنسية 'بنغالية' على قتل طفل يبلغ من العمر ٤ سنوات نحراً في منطقة أم قيس بمحافظة اربد، وتمكنت ان الاجهزة الامنية حينها من القاء القبض على الخادمة، وما زال التحقيق جارية معها.

8 - وفي لواء الموقر، جنوب عمان، قتل فتى يبلغ من العمر ١٤ عاما، صعقا بالكهرباء على يد والده الذي أراد تأديبه، فيما اثارت الجريمة حفيظة العديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ان القاتل افاد خلال التحقيقات انه اعتاد على تأديب ابنه بهذه الطريقة.

9 - وفي الموقر ايضاً.. اقدم شاب على قتل شقيقته وحفيدها وطعن زوجة ابنها داخل منزلها، وذلك بسبب رفضها منحه المال الذي طلبه منها، فيما أشارت مصادر مطلعة على التحقيق لـ'جراسا' أن القاتل حضر يوم الجريمة لمنزل شقيقته المغدورة في الموقر طمعا في مساعدته لكون وضعها المالي جيد ،ولدى طلبه منها المال اخذت بالصراخ عليه وترديد عبارة ' يا هامل ويا خريج الحبوس' حيث قام باخراج سكين اعتاد على حملها معه منذ خروجه من السجن ، ليهجم على شقيقته ويطعنها بها 4 طعنات متلاحقة.

10 - وفي منطقة البقعة.. اقدم شخص على قتل صديقه العشريني، ودفنه تحت مسجد كان قد استدرجه اليه، حيث قام حينها، بحفر حفرة، ووضع جثته بداخلها، ومن ثم وضع اسمنت فوقه، الى ان تمكنت الاجهزة الامنية بعد مرور ايام على غيابه العثور عليه، خاصة بعد ان تقدم ذويه ببلاغ لدى مديرية الامن العام.

11 - يشار الى ان العديد من حوادث السير وقعت في عام 2017 وازهقت حياة ارواح العديد من المواطنين، الا ان حادثا وقع في البادية الشمالية بمحافظة المفرق، عند تعرض باص نوع "كيا" لحادث تصادم مع مركبة اخرى، وكان بداخله اطفال روضة، ما ادى حينها الى وفاة 6 اطفال واصابة 17 اخرين.

12 - الحادث المؤسف، جعل الاجهزة الامنية الى تشديد الرقابة الى سائقي الباصات التي تقل الطلاب الى مدارسهم، والمؤسف في الحادث، ان 4 من المتوفيين، كانوا اقرباء، الامر الذي زاد من معاناة ذويهم، عندما علم جدهم بوفاتهم وتسبب ذلك بوفاته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات