انتفاضة المعلمين قادمة .. اضراب المعلمين عن التدريس الاحد
جراسا - خاص- في اول رد فعل من قبل بعض المعلمين على تعهد وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران بجدولة علاوة المعلمين البالغة 5% على عدة سنوات بدلا من زيادتها بنسبة 5% كل عام ينوي عدد من المعلمين الاضراب يوم غد الاحد عن التدريس ، والاعتصام امام مديريات التربية في كافة المحافظات، باستثناء محافظة العاصمة ومدينة الزرقاء ، وفق مصادر تربوية.
ونوهت مصادر تربوية الى انه لاتراجع عن الاضراب في حال لم تستجب الحكومة لمطالب المعلمين المتعلقة باعادة احياء النقابة الخاصة بهم ، الى جانب منحهم العلاوات المستحقة بنسبة 100%،اضافة الى تحسين اوضاعهم المعيشية والتعديل على السياسات التربوية التي من شانها ان ترفع قيمة المعلم والتعليم في المملكة .
ولفت المصادر الى ان المعلمين سيتوقفون عن العمل اعتبارا من صباح الاحد وينظمون اعتصامات جماعية امام مديريات التربية والتعليم في جميع الالوية بعد انتهاء المهلة التي اعطوها للحكومة وهي الثلاثين من شهر ايار الجاري لتحقيق مطالبهم.
واعتبرت المصادر ان اعلان وزير التربية والتعليم عن صرف علاوة ال 5 بالمائة وعلى مدى عشر سنوات لا يرقى الى طموحات المعلمين ولا يلبي احتياجاتهم ومطالبهم.
وصرح وزير التربية إن مجلس الوزراء أحال ملف العلاوات إلى وزارة المالية لدراسة المناقلات الواجب اتخاذها في الموازنة، واتخاذ قرار بتحديد نسبتها يوم الأحد.
وبين بدران أن العلاوة السنوية متدنية، مما دفع الحكومة لاتخاذ قرار بزيادتها على دفعات وبفترات زمنية قصيرة.
وعلى ضوء ذلك دعت لجان المعلمين في محافظة الكرك الى اجتماع عاجل الساعة السادسة من مساء السبت في نادي المعلمين في المحافظة بعد اعلان معلمين اعتزامهم تنفيذ اضراب عن العمل لعدة
ساعات امام مديرية التربية صباح الاحد.
خاص- في اول رد فعل من قبل بعض المعلمين على تعهد وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران بجدولة علاوة المعلمين البالغة 5% على عدة سنوات بدلا من زيادتها بنسبة 5% كل عام ينوي عدد من المعلمين الاضراب يوم غد الاحد عن التدريس ، والاعتصام امام مديريات التربية في كافة المحافظات، باستثناء محافظة العاصمة ومدينة الزرقاء ، وفق مصادر تربوية.
ونوهت مصادر تربوية الى انه لاتراجع عن الاضراب في حال لم تستجب الحكومة لمطالب المعلمين المتعلقة باعادة احياء النقابة الخاصة بهم ، الى جانب منحهم العلاوات المستحقة بنسبة 100%،اضافة الى تحسين اوضاعهم المعيشية والتعديل على السياسات التربوية التي من شانها ان ترفع قيمة المعلم والتعليم في المملكة .
ولفت المصادر الى ان المعلمين سيتوقفون عن العمل اعتبارا من صباح الاحد وينظمون اعتصامات جماعية امام مديريات التربية والتعليم في جميع الالوية بعد انتهاء المهلة التي اعطوها للحكومة وهي الثلاثين من شهر ايار الجاري لتحقيق مطالبهم.
واعتبرت المصادر ان اعلان وزير التربية والتعليم عن صرف علاوة ال 5 بالمائة وعلى مدى عشر سنوات لا يرقى الى طموحات المعلمين ولا يلبي احتياجاتهم ومطالبهم.
وصرح وزير التربية إن مجلس الوزراء أحال ملف العلاوات إلى وزارة المالية لدراسة المناقلات الواجب اتخاذها في الموازنة، واتخاذ قرار بتحديد نسبتها يوم الأحد.
وبين بدران أن العلاوة السنوية متدنية، مما دفع الحكومة لاتخاذ قرار بزيادتها على دفعات وبفترات زمنية قصيرة.
وعلى ضوء ذلك دعت لجان المعلمين في محافظة الكرك الى اجتماع عاجل الساعة السادسة من مساء السبت في نادي المعلمين في المحافظة بعد اعلان معلمين اعتزامهم تنفيذ اضراب عن العمل لعدة
ساعات امام مديرية التربية صباح الاحد.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من المعلمي والذين ارتهنت ارادتهم للتخابر ونقل الاهات اكرامآ وتطوعآ وأمتطاءآ00
عاش كفاح المعلمين بناه أمل الغد
بدنا شي تاني................
بدنا شي تاني................
يا ام الغصون العالية
تلولحي عرضين وطول
تلولحي ماقدر اطول
برافوا عليكوا يا معلمين .... انا معكوا ...
بس اذا أخذتوا اشيء راجعوني.......
علاوة مين والناس نايمين.....
هلا عمي.....
:-P
http://www.facebook.com/group.php?gid=117241388304988
لانه دائما باي تجمع او اي مجموعه دائما بكون في ضعاف نفوس وجواسيس ومندسين وممكن في منهم يبيع امه مقابل مبلغ من المال او مقابل بعثه لابنه او مقابل تعيين مرته في مدرسه قريبه من البيت...
واي مجموعه مهما كانت ما رح تكون حنكتها اكبر من حنكة اي حكومه ..
واشار في حديث لـ"البوصة" ان المعلمين سيعتصمون امام مديريات التربية والتعليم احتجاجاً على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتعلقة باعادة احياء النقابة الخاصة بهم ، الى جانب منحهم علاوة بنسبة 100%،اضافة الى تحسين اوضاعهم المعيشية وتعديل السياسات التربوية بحيث يتم رفع قيمة المعلم وسوية التعليم في المملكة
واكد الرواشدة ان "لا تراجع عن الاضراب في حال لم تستجب الحكومة لمطالب المعلمين"
وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران اشار من جهته الى ان الوزارة تنتظر اقرار جدولة علاوة المعلمين والبالغة 40% في جلسة الحكومة يوم غد الاحد.
و قال بدران اليوم في بيان صحفي حصلت "البوصلة "على نسخة منه ان علاوة المعلمين تلك "سيتم صرفها على عدة مراحل خلال ثلاث سنوات" ،لافتا الى ان المرحلة الاولى سيتم فيها صرف 15% من قيمة العلاوة البالغة 40% في العام الحالي ، على ان يتم صرف 15% للعام القادم 2011 م، و10% للعام الذي يليه 2012 م،وصولا الى 100% خلال الاعوام القادمة .
وتأتي زيادة تلك العلاوات بحسب بدران "تقديرا لجهود المعلم ومثابرته وعمله الدؤوب للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية "،الى جانب" مساهمته في خلق التنمية الشاملة التي يتطلع اليها جلالة الملك عبدالله الثاني".
الحكومة تتحمل مسؤولية إضراب المعلمين المقبل
علاء الفزاع
اختارت الحكومة طريق "اللف والدوران ووجع القلب"، وحاولت أن تتذاكى على المعلمين. والنتيجة ستكون سلبية للغاية، حيث من المتوقع ان يدفع ذلك السلوك الحكومي المعلمين إلى تنفيذ تهديدهم بالإضراب نهاية هذا الشهر، وربما قبل ذلك. ولا يرغب المعلمون في اللجوء إلى ذلك الخيار بسبب تزامنه مع امتحانات التوجيهي، ولكنهم يقولون أن أسلوب الحكومة هو ما يدفع الأمور إلى الزاوية وإلى التأزيم.
الحكومة أحالت إلى ديوان التشريع مشروع اتحاد المعلمين دون أن تكون حاورتهم، إذ فيما عدا اللقاء الذي عقده نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر مع مندوبين عن المعلمين بعيد الإضراب لم يسمع بعدها أي مسؤول من المعلمين، ولم يناقشهم أحد في رؤيتهم في تفاصيل اتحادهم.
ومن الواضح جداً أن المعلمين وفي عدة بيانات متوالية أظهروا أنهم يمتلكون تصوراً عن شكل الاتحاد الذي يريدون، بعد أن قبلوا بوجهة نظر الحكومة القاضية بأنهم يستطيعون الحصول على شكل تنظيمي يحمل كل مميزات النقابة، ولكن تحت مسمى اتحاد، لتجاوز العقبة الدستورية المتعلقة بالنقابة ومسماها.
وهكذا فإن الحكومة أعطت ظهرها للمعلمين وأحالت مشروع قانون الاتحاد لدراسته على عاتقها. ومن المتوقع أن تحاول الالتفاف بذلك على بعض النقاط المهمة التي يركز عليها المعلمون، ومن بينها إلزامية العضوية والاستقلالية المالية والإدارية، والإشراف القضائي، إضافة إلى حفظ حق الإضراب.
ومن ناحية اخرى ضغطت اذرع الحكومة التربوية والأمنية ولعبت لعبتها في بعض أوساط المعلمين، وذلك من أجل اصطناع بعض اللجان لخلق تضارب بين المعلمين. وفي 3 مديريات على الأقل ثبت أن حافلات وزارة التربية كانت تنقل أعضاء اللجان المصطنعة إلى اجتماعاتهم. وتعتقد الحكومة بذلك أنها تضرب قدرة المعلمين على اتخاذ قرار موحد.
ومن المفيد هنا لفت انتباه عقلاء الحكومة إلى بعض النقاط. وأولها أن الإضراب التاريخي الذي نفذه المعلمون جاء دون ترتيب مسبق ودون لجان، وتشكلت اللجان في وقت لاحق للإضراب، وأعيد تشكيلها عدة مرات. وما زال القادة الميدانيون الذين حركوا الإضرابات –وأعدادهم بالمئات- هم هم، ويستطيعون مرة أخرى تحريك الإضرابات دون انتظار أوامر من أية لجان.
وثاني تلك النقاط أن المعلمين الآن وصلوا إلى مرحلة من الاستياء غير مسبوقة، وهو شعور عام ممتد في كافة مديريات التربية.
أما الملاحظة الثالثة فهي أن الإضراب إذا بدأ هذه المرة فلن يكون في 3 أو 4 مديريات ثم يمتد تدريجياً، ولكنه سيبدأ واسعاً ومؤلماً، وقد يتسبب في إسقاط الحكومة وليس وزير التربية فقط. وذلك لأن المعلمين الذين تأخروا في الالتحاق في المرة الأولى بسبب التردد أو عدم القناعة بالجدوى لمسوا الآن كيف اختطف زملاؤهم اهتمام الجميع.
الحكومة تعاني من مشاكل تكفيها، وليست بحاجة إلى صدام مجاني ناتج عن سوء تقدير. ومن المفيد هنا أن يقول أحد ما، أياً كان، للمسؤولين أن المعلمين في المدارس، ودون انتظار لمبادرة من لجانهم، يتحدثون عن إضراب تحذيري خلال الأيام القادمة، ويبدون حماساً شديداً لاستئناف الاحتجاجات نهاية أيار. وهم أرسلوا رسالة تحذيرية كافية لمن يريد أن يلتقط الرسائل، وهي امتناعهم عن التسجيل للمراقبة والتصحيح في امتحانات الثانوية العامة.
ونوضح للجميع انا مصلحة ابناء المعلمين اهم من مصلحة ابنائنا الطلبة لان تحسين اوضاع المعلمين ينعكس على ابنائنا ولذلك نقدم مصالحنا ومصالح ابنائنا على مصالح الطلاب . ونؤكد للحكومة انه اذا كان يهمها مصلحة الطلاب فعليها تحقيق مطالب المعلمين
ونوضح للجميع انا مصلحة ابناء المعلمين اهم من مصلحة ابنائنا الطلبة لان تحسين اوضاع المعلمين ينعكس على ابنائنا ولذلك نقدم مصالحنا ومصالح ابنائنا على مصالح الطلاب . ونؤكد للحكومة انه اذا كان يهمها مصلحة الطلاب فعليها تحقيق مطالب المعلمين
ارجعوا ال كشوفات رواتبكم واحسبوها
ماينضحك عل ذقونكم ويوكلوا ال5%الباقية هناقصة يوكاوها
مو هدا المهم خليهم للحية ابو سكسوكة يشذب سكسوكته فيها
المهم اولادنا والجامعات ومكرمتهم و نقابتنا
سيروا وعين الله ترعاكم حمى الله الوطن وقائده المفدى
ارجعوا ال كشوفات رواتبكم واحسبوها
ماينضحك عل ذقونكم ويوكلوا ال5%الباقية هناقصة يوكاوها
مو هدا المهم خليهم للحية ابو سكسوكة يشذب سكسوكته فيها
المهم اولادنا والجامعات ومكرمتهم و نقابتنا
سيروا وعين الله ترعاكم حمى الله الوطن وقائده المفدى
ارجعوا ال كشوفات رواتبكم واحسبوها
ماينضحك عل ذقونكم ويوكلوا ال5%الباقية هناقصة يوكاوها
مو هدا المهم خليهم للحية ابو سكسوكة يشذب سكسوكته فيها
المهم اولادنا والجامعات ومكرمتهم و نقابتنا
سيروا وعين الله ترعاكم حمى الله الوطن وقائده المفدى
ارجعوا ال كشوفات رواتبكم واحسبوها
ماينضحك عل ذقونكم ويوكلوا ال5%الباقية هناقصة يوكاوها
مو هدا المهم خليهم للحية ابو سكسوكة يشذب سكسوكته فيها
المهم اولادنا والجامعات ومكرمتهم و نقابتنا
سيروا وعين الله ترعاكم حمى الله الوطن وقائده المفدى
حيهم الكركية حي رجال الهية حى رجال الهية >-(>-(>-(:->-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(>-(
إن المعلم أمة في رجل، ومهنة التعليم ما زالت تحوطها هالة من القداسة، فهي مهنة الأنبياء والرسل، وحيثما يُذكر المصلحون الاجتماعيون فالمعلمون يأتون على رأس القائمة.
وإذا نظرنا إلى الموروث الأدبي والشعبي في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية نجده مليئًا بالشواهد الحيوية الدالة على ذلك، وفي الآونة الأخيرة ازدادت أهمية المعلم، وفي وقتنا الحالي يزداد الاحتياج إلى دور أكثر فاعلية له، فوظيفته لم تعد تقتصر على نقل المعلومات إلى المتعلمين. بل أصبحت تتطلب ممارسة دوره القيادي، وأيضًا التخطيط للتدريس وتصميمه والإشراف عليه، ووضع أسس مناهج البحث العلمي وفقا للأساليب العلمية الحديثة، كذلك الإسهام الفعال في التشكيل الثقافي والأخلاقي للمجتمع، ولشخصيات المتعلمين خاصة.
هذا هو الوضع الصحيح والسوي، الذي يجب أن نتكاتف من أجله؛ لكن المتأمل لأوضاع المعلم في الوقت الراهن يرى صورة ضبابية لمكانته ، نراها تتصدع ويعتريها الذبول، ومن يأخذ على عاتقه مسؤولية تحليل هذه الأوضاع يستطيع أن يلمح بجلاء مظاهر تدني تلك المكانة، تتمثل في عدة نقاط منها: - تدني رضا المعلم عن واقعه المهني، مما ينعكس سلبا على نفسيته، فيسيطر عليه الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، ويحس دائما بأن آماله ومشروعاته في مهب الريح، وعلى الرغم من بساطة تلك الآمال إلا أنه ينظر إليها على أنها غير قابلة للتحقيق.
- تردي الأوضاع المادية للمعلمين التي تجبر الكثير منهم على الانجرار وراء الهوس الدائم عن الثروة- في بعض الأحيان- على حساب القيم الإنسانية التي يفترض أن يناضلوا من أجلها، كما يفعل الملتزمون منهم، فنرى البعض يمارس أعمالا إضافية لا تليق بمركزه العلمي والاجتماعي، وبذلك ينطبق عليه قول القاضي الجرجاني: لو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس تعظما ,لكن أهانوه فهانـوا، ودنَّسـوا مُحيَّـاه بالأطمـاع حـتى تجهـمـا وإلا ما معنى أن يعمل بعض المعلمين خارج أوقات عملهم( بائعا أو سائقا أو سمسارا في السوق أو مدرسا خصوصيًّا، يطرق أبواب بيوت الطلبة عارضا بضاعته عليهم وملتمسا فتات رزقه من بقايا موائدهم.
- إن سيادة مفهوم ارتباط مسألة الاحترام والتقدير الاجتماعي للمهنة بمقدار ما يكسبه صاحبها من مال وثروة، جعل العديد من الناس في مجتمعاتنا لا يحترمون غير من يملك المال، ولما كان وضع المدرسين المالي في مرتبة أقل الناس مالا؛ فإنهم بلا شك بدؤوا يواجهون معضلة عدم احترامهم وتقديرهم من قِبَل بعض أفراد المجتمع، وهذا للأسف وضع مغاير كثيرًا لمنطق الأشياء.
- كذلك فإن توقف المعلمين عن التنمية الذاتية لأنفسهم بالقراءة والإطلاع ومتابعة التحصيل الجامعي- لدرجة أن الواحد منهم لم يعد يقرأ كتابًا واحدًا في العام ولا حتى صحيفة في اليوم- أثر سلبا على مكانتهم العلمية. وهذا التوقف عن التطوير والتنمية الذاتية أفقدهم بالتدريج احترام وتقدير المثقفين والمتعلمين من أفراد المجتمع إلى حد كبير.
- كما أن تخلي المؤسسات التربوية ودوائر اتخاذ القرار عن دعم المعلم وحمايته ومؤازرته معنويًا وماديًا، وأيضًا مع حرمانه من بعض الامتيازات التي تشد أزره كالمشاركة في اتخاذ القرارات التربوية، أو المشاركة في تصميم المناهج وبنائها وقرارات النجاح والرسوب، وكذلك حرمانه من البعثات والدورات التدريبية التي تشحنه بالمعرفة والخبرة، كل هذا أدى إلى إضعاف ثقة المعلم بنفسه وزلزل مكانته وقوَّضها بل وهشمها، وجعله عرضة للاعتداء والتجريح من قِبَل الجهلة وضعاف النفوس من الناس.
إن الأمم- يا ساداتي- لا تعرف سبيلا مضمونًا إلى النهوض والتقدم والرفعة سوى التعليم، تلك حقيقة بديهية أكدها رواد وخبراء التعليم وكبار المفكرين في العالم، وعلينا أن نعترف أن أحوال التعليم لا تسرنا، وإذا كنا جادين حقًا في إنقاذ منظومة التعليم في بلادنا فينبغي أن نركز اهتمامنا في الأساس على حسن إعداد المعلم وتكريمه ووضعه في المقام اللائق به وبمهنته المقدسة.
وما أطالب به هنا ليس ترفا أو بدعًا، وإنما هي شروط ضرورية لأي إصلاح أو نهوض مأمول؛ حيث أكدت تجارب دول عديدة كانت خلفنا ، لكنها سبقتنا بخطوات واسعة في مسيرة التقدم والتطور- إن الاهتمام بالتعليم والمعلم هو الركيزة الأساسية لأي تقدم... ولعل تجربة ماليزيا في ظل قيادة زعيم نهضتها مهاتير محمد الذي منح التعليم وتطويره هدفه الأساس، واعتمد في تنفيذه على المدرس كعمود فقري للعملية التعليمية- خير دليل على ما قلناه. إن الواقع المرير والمتأزم الذي تعيشه طبقة المعلمين يتطلب وقفة جادة وإجراءات عملية شجاعة أبرزها ما يلي:
- وضع شروط صارمة ومعايير دقيقة على تسجيل وقبول الطلبة في الجامعات والكليات التي تقوم بتخريج المعلمين. - تحسين الوضع المادي للمعلمين كي يتفرغوا للعملية التعليمية واعتبار العلاوة والتي كانت حق للمعلم احد المكتسبات الجديدة . - تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمعلم، من خلال تنفيذ مكرمة ابناء المعلمين في الجامعات - تشديد الرقابة الوظيفية والإدارية على ممارسة المعلمين لأدوارهم؛ للتحقق من مدى التزامهم بأخلاقيات المهنة.
- توفير الإعداد والتدريب والتطوير المهني، الذي يشحذ أسلحة المعلمين العلمية والمهنية، ويعزز صمودهم في مواقعهم، ويعينهم على أداء أدوارهم، ويحسن من أساليبهم في التحضير والبحث ونقل المعلومات، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم. - بناء اتجاهات إيجابية للمعلمين لممارسة دورهم كقادة تربويين صانعين للتغيير، فبسواعدهم يتحقق تطوير التعليم ورقي المجتمع، بالإضافة إلى دعم المجتهدين والمبدعين منهم، وذلك: بتبني إبداعاتهم وكتاباتهم ونشر مؤلفاتهم. هذا ما تتبعه الدول الساعية للإصلاح والرقي بأبنائها ومستقبل أجيالها، أما إهمال المعلم واضطهاده ثم إذلاله وإهدار كرامته ، فذلك عار يجب أن نتخلص منه حتى لا ندق بأيدينا مسمارا جديدا في نعش العملية التعليمية!!
ولنتذكر إن المعلم قد فقد جزاءاً كبيراً من مكانته الاجتماعية بعد كثير من الأفلام و المسلسلات الغير هادفة و التي راقت للكثير ، و مع هذا الجهد الكبير و قلة الموارد المالية ، كيف يتصرف المعلم و هو لب العملية التعليمية و عليه من المسئوليات الكثير و الكثير ، و نقول له عزيزي المعلم انتبه أنت المسئول عن تفريخ جيل صالح وختاما؛ فهذا غيض من فيض، مما يصف واقع المعلمين ومعاناتهم، ومما يمكن أن يُقدم لهم؛ لرد بعض جميلهم على أبنائنا وفلذات أكبادنا- من أجل أن يكونوا قادرين على أداء دورهم على مسرح الحياة بشكل صحيح، وعلى أداء واجبهم في بناء مجد بلدنا ورفعته، والله من وراء القصد.
إن المعلم أمة في رجل، ومهنة التعليم ما زالت تحوطها هالة من القداسة، فهي مهنة الأنبياء والرسل، وحيثما يُذكر المصلحون الاجتماعيون فالمعلمون يأتون على رأس القائمة.
وإذا نظرنا إلى الموروث الأدبي والشعبي في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية نجده مليئًا بالشواهد الحيوية الدالة على ذلك، وفي الآونة الأخيرة ازدادت أهمية المعلم، وفي وقتنا الحالي يزداد الاحتياج إلى دور أكثر فاعلية له، فوظيفته لم تعد تقتصر على نقل المعلومات إلى المتعلمين. بل أصبحت تتطلب ممارسة دوره القيادي، وأيضًا التخطيط للتدريس وتصميمه والإشراف عليه، ووضع أسس مناهج البحث العلمي وفقا للأساليب العلمية الحديثة، كذلك الإسهام الفعال في التشكيل الثقافي والأخلاقي للمجتمع، ولشخصيات المتعلمين خاصة.
هذا هو الوضع الصحيح والسوي، الذي يجب أن نتكاتف من أجله؛ لكن المتأمل لأوضاع المعلم في الوقت الراهن يرى صورة ضبابية لمكانته ، نراها تتصدع ويعتريها الذبول، ومن يأخذ على عاتقه مسؤولية تحليل هذه الأوضاع يستطيع أن يلمح بجلاء مظاهر تدني تلك المكانة، تتمثل في عدة نقاط منها: - تدني رضا المعلم عن واقعه المهني، مما ينعكس سلبا على نفسيته، فيسيطر عليه الشعور بالإحباط وخيبة الأمل، ويحس دائما بأن آماله ومشروعاته في مهب الريح، وعلى الرغم من بساطة تلك الآمال إلا أنه ينظر إليها على أنها غير قابلة للتحقيق.
- تردي الأوضاع المادية للمعلمين التي تجبر الكثير منهم على الانجرار وراء الهوس الدائم عن الثروة- في بعض الأحيان- على حساب القيم الإنسانية التي يفترض أن يناضلوا من أجلها، كما يفعل الملتزمون منهم، فنرى البعض يمارس أعمالا إضافية لا تليق بمركزه العلمي والاجتماعي، وبذلك ينطبق عليه قول القاضي الجرجاني: لو أن أهل العلم صانوه صانهم ولو عظموه في النفوس تعظما ,لكن أهانوه فهانـوا، ودنَّسـوا مُحيَّـاه بالأطمـاع حـتى تجهـمـا وإلا ما معنى أن يعمل بعض المعلمين خارج أوقات عملهم( بائعا أو سائقا أو سمسارا في السوق أو مدرسا خصوصيًّا، يطرق أبواب بيوت الطلبة عارضا بضاعته عليهم وملتمسا فتات رزقه من بقايا موائدهم.
- إن سيادة مفهوم ارتباط مسألة الاحترام والتقدير الاجتماعي للمهنة بمقدار ما يكسبه صاحبها من مال وثروة، جعل العديد من الناس في مجتمعاتنا لا يحترمون غير من يملك المال، ولما كان وضع المدرسين المالي في مرتبة أقل الناس مالا؛ فإنهم بلا شك بدؤوا يواجهون معضلة عدم احترامهم وتقديرهم من قِبَل بعض أفراد المجتمع، وهذا للأسف وضع مغاير كثيرًا لمنطق الأشياء.
- كذلك فإن توقف المعلمين عن التنمية الذاتية لأنفسهم بالقراءة والإطلاع ومتابعة التحصيل الجامعي- لدرجة أن الواحد منهم لم يعد يقرأ كتابًا واحدًا في العام ولا حتى صحيفة في اليوم- أثر سلبا على مكانتهم العلمية. وهذا التوقف عن التطوير والتنمية الذاتية أفقدهم بالتدريج احترام وتقدير المثقفين والمتعلمين من أفراد المجتمع إلى حد كبير.
- كما أن تخلي المؤسسات التربوية ودوائر اتخاذ القرار عن دعم المعلم وحمايته ومؤازرته معنويًا وماديًا، وأيضًا مع حرمانه من بعض الامتيازات التي تشد أزره كالمشاركة في اتخاذ القرارات التربوية، أو المشاركة في تصميم المناهج وبنائها وقرارات النجاح والرسوب، وكذلك حرمانه من البعثات والدورات التدريبية التي تشحنه بالمعرفة والخبرة، كل هذا أدى إلى إضعاف ثقة المعلم بنفسه وزلزل مكانته وقوَّضها بل وهشمها، وجعله عرضة للاعتداء والتجريح من قِبَل الجهلة وضعاف النفوس من الناس.
إن الأمم- يا ساداتي- لا تعرف سبيلا مضمونًا إلى النهوض والتقدم والرفعة سوى التعليم، تلك حقيقة بديهية أكدها رواد وخبراء التعليم وكبار المفكرين في العالم، وعلينا أن نعترف أن أحوال التعليم لا تسرنا، وإذا كنا جادين حقًا في إنقاذ منظومة التعليم في بلادنا فينبغي أن نركز اهتمامنا في الأساس على حسن إعداد المعلم وتكريمه ووضعه في المقام اللائق به وبمهنته المقدسة.
وما أطالب به هنا ليس ترفا أو بدعًا، وإنما هي شروط ضرورية لأي إصلاح أو نهوض مأمول؛ حيث أكدت تجارب دول عديدة كانت خلفنا ، لكنها سبقتنا بخطوات واسعة في مسيرة التقدم والتطور- إن الاهتمام بالتعليم والمعلم هو الركيزة الأساسية لأي تقدم... ولعل تجربة ماليزيا في ظل قيادة زعيم نهضتها مهاتير محمد الذي منح التعليم وتطويره هدفه الأساس، واعتمد في تنفيذه على المدرس كعمود فقري للعملية التعليمية- خير دليل على ما قلناه. إن الواقع المرير والمتأزم الذي تعيشه طبقة المعلمين يتطلب وقفة جادة وإجراءات عملية شجاعة أبرزها ما يلي:
- وضع شروط صارمة ومعايير دقيقة على تسجيل وقبول الطلبة في الجامعات والكليات التي تقوم بتخريج المعلمين. - تحسين الوضع المادي للمعلمين كي يتفرغوا للعملية التعليمية واعتبار العلاوة والتي كانت حق للمعلم احد المكتسبات الجديدة . - تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمعلم، من خلال تنفيذ مكرمة ابناء المعلمين في الجامعات - تشديد الرقابة الوظيفية والإدارية على ممارسة المعلمين لأدوارهم؛ للتحقق من مدى التزامهم بأخلاقيات المهنة.
- توفير الإعداد والتدريب والتطوير المهني، الذي يشحذ أسلحة المعلمين العلمية والمهنية، ويعزز صمودهم في مواقعهم، ويعينهم على أداء أدوارهم، ويحسن من أساليبهم في التحضير والبحث ونقل المعلومات، مما يزيد من ثقتهم بأنفسهم. - بناء اتجاهات إيجابية للمعلمين لممارسة دورهم كقادة تربويين صانعين للتغيير، فبسواعدهم يتحقق تطوير التعليم ورقي المجتمع، بالإضافة إلى دعم المجتهدين والمبدعين منهم، وذلك: بتبني إبداعاتهم وكتاباتهم ونشر مؤلفاتهم. هذا ما تتبعه الدول الساعية للإصلاح والرقي بأبنائها ومستقبل أجيالها، أما إهمال المعلم واضطهاده ثم إذلاله وإهدار كرامته ، فذلك عار يجب أن نتخلص منه حتى لا ندق بأيدينا مسمارا جديدا في نعش العملية التعليمية!!
ولنتذكر إن المعلم قد فقد جزاءاً كبيراً من مكانته الاجتماعية بعد كثير من الأفلام و المسلسلات الغير هادفة و التي راقت للكثير ، و مع هذا الجهد الكبير و قلة الموارد المالية ، كيف يتصرف المعلم و هو لب العملية التعليمية و عليه من المسئوليات الكثير و الكثير ، و نقول له عزيزي المعلم انتبه أنت المسئول عن تفريخ جيل صالح وختاما؛ فهذا غيض من فيض، مما يصف واقع المعلمين ومعاناتهم، ومما يمكن أن يُقدم لهم؛ لرد بعض جميلهم على أبنائنا وفلذات أكبادنا- من أجل أن يكونوا قادرين على أداء دورهم على مسرح الحياة بشكل صحيح، وعلى أداء واجبهم في بناء مجد بلدنا ورفعته، والله من وراء القصد.
ارجو النشر
وتسمعوا وقولوا اخو هلالة ما قال
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
خافوا الله في هذا البلد واخجلوا من انفسكم البلد لا يتحمل ما تفعلوه في ظل هذه الظروف الاقتصاديه التي يمر بها
ان اللجنة تدعو الى تعليق الاعتصام وتبقي باب الحوار مفتوحا وخيارات اخرى سيتم الاعلان عنها لاحقا.
وكان الحضور حافلا من 8 محافظات من الشمال والجنوب والوسط وهم يمثلون معلمو الاردن ولا احد غيرهم
فلا تصورو المعلم يبحث عن بضعة دنانير يسد بها رمقة فالاهداف العظيمة تبدأ بالاماني وتنتهي بالايمان المطلق بعدالة القضية
فلا تصورو المعلم يبحث عن بضعة دنانير يسد بها رمقة فالاهداف العظيمة تبدأ بالاماني وتنتهي بالايمان المطلق بعدالة القضية
اذهب واحتسي قليلا من الشاي واكمل نومتك التي يبدو انك لم تستيقظ منها
http://www.facebook.com/group.php?gid=373484206850
والله معكم ...والعاقبه للخائنين والجبناء و المتقاعسين من أهل العلم.
المطلب المادي هو أحد المطالب
أين علاوة الميدان
أين الحوافز المعمول بها بمعظم الدوائر
أين مكانة المعلم الاجتماعية
ثانيا يا جماعة الوزير تبعنا هو انسان اكاديمي وبفهم لكن عمره ما درس(قري)بالمدارس الحكومية واعتقد جازما انه ما درس(قِرا)بالمدارس اللى بنعرفها احنا
ثالثا: الحكومة بتحكي ما بدنا نسيس الطلاب(ماشي)وكيف بدها الحكومة بنفس الوقت تفعل الاحزاب والعمل الحزبي يا اخوان النقابة مش بعبع بخوف لانها من هالبلد ومصلحة البلد
رابعا نقول انه يجب علينا التماسك والوقوف عند مطالبناوهي مطالب عادله وهناك في فكرة عندي
وعي(عمل حزب ينضم اليه كافة معلمي هذا البلد)ونشوف الحكومة شو بدها تعمل شو رايكم بهالفكرة...........
ثانيا يا جماعة الوزير تبعنا هو انسان اكاديمي وبفهم لكن عمره ما درس(قري)بالمدارس الحكومية واعتقد جازما انه ما درس(قِرا)بالمدارس اللى بنعرفها احنا
ثالثا: الحكومة بتحكي ما بدنا نسيس الطلاب(ماشي)وكيف بدها الحكومة بنفس الوقت تفعل الاحزاب والعمل الحزبي يا اخوان النقابة مش بعبع بخوف لانها من هالبلد ومصلحة البلد
رابعا نقول انه يجب علينا التماسك والوقوف عند مطالبناوهي مطالب عادله وهناك في فكرة عندي
وعي(عمل حزب ينضم اليه كافة معلمي هذا البلد)ونشوف الحكومة شو بدها تعمل شو رايكم بهالفكرة...........
فعلا الاضراب اثناء امتحانات نهاية العام و قبل ايام من امتحان الثانوية العامة هو ابتزاز ليس للحكومة فقط و انما للطلبة الذين يفترض بأنكم "مؤتمنون على مستقبلهم" و ابتزاز لاهالي الطلبة ايضا.
نقابة للمعلمين يسيطر عليها اما الاخوان او اليساريين ولا بالاحلام, و الذين يؤججون المطالبة بالنقابة على انها هي المطلب (الاول و الاخير) هم من يسعى للاستفادة من النقابة التي ان شكلت ستكون الاكبر على مستوى الاردن و سيكون لديها من الاموال اضعاف ما لدى نقابة "المهندسين" و التحديد هنا له معاني كثيرة و انا اقصدها جميعا, و من اهم ما اقصد هو استغلال النقابة لاستقطاب المعلمين لاتجاه سياسي محدد من خلاله يستطيع الحصول على مكاسب شخصية!!!!!!
إن الاضرار بحوالى المليون طالبة و طالب اردني"في المدارس الحكومية" لهو قمة الغباء من هؤلاء فالمليون طالب يمثلون كافة قطاعات المجتمع الاردني و معظمهم من اسر ذات دخل محدود لا تمتلك ترف خسارة سنه من اعمار ابنائهم بسبب بعض " التوجهات الحزبية" التي تعلي من مصالحها فوق مصالح الشعب الاردني كلة.
احد الاخوه طالب بتجديد المكانة الاجتماعية للمعلم و كأن المكانة الاجتماعية منحة تعطى من احد ايام كنا على مقاعد الدراسة كان لدينا ثلاثة فئات من المعلمين, الاولى تحترم العلم الذي تحمله و تنقله لنا و تمتلك شخصية آسرة و كنا نحترمها و نجلها و الثانية كانت ترعبنا فكنا نخافهم ولا نحترمهم و الفئة الثالثة التي هي اصلا لا تحترم العلم فهو بالنسبة لها مصدر دخل فقط و لا تمتلك القدرة على ارعابنا فكنا "لانحترمهم و نزدريهم" فيا أخي ارجوا ان تكون من الفئة الاولى و لن تكون بحاجة لاحد ليعيد لك المكانة الاجتماعية فانت تصنعها.
حتى لا يحمل احدا ما كتبت اكثر مما يحمل اعيد مرة اخرى التأكيد على حق المعلمين بمستوى معيشة افضل و ايضا حق الطالب "بمعلم" بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
1- اعادة النظر بسلم الرواتب وبنظام الخدمة المدنية الذي اصبح لاينطبق سوى على موظفي التربية والصحة فقط . فالمشكلة يا معلمين هي ان الراتب الاساسي ضعيف جدا وبالتالي كل الزيادات لا نشعر بها ابدا .
2- معاملة ابناء المعلمين من حيث المكرمة الملكية للدراسة في الجامعات معاملة .
3- استحداث شؤون قانونية في كل مديرية تربية تختص بجميع المنازعات التي قد تنشأ بين المعلم والطالب او بين المعلمين انفسهم او الاداريين واستبعاد اختصاص المحاكم النظامية عن اي نزاعات تثور في هذا الشأن.
4- منح علاوات الانتل والاي سي دي ال لجميع المعلمين بمجرد الحصول عليها وبعض النظر عن سنوات الخدمة .
5- منح المعلم علاوة التعليم دفعة واحدة وليس على عشر سنوات اسوة بالمهندسين الذين استحقوا العلاوة بيوم واحد .
6- انشاء نقابة مهنية على غرار نقابة المحامين والاطباء والمهندسين ذات استقلال مالي واداري ويتم تعيين جميع اعضاءها من المعلمين ويتم انتخاب مجلس النقابة والرئيس بالاقتراع المباشر يشارك فيه جميع المعلمين في المملكة .
7-منح جميع العاملين في وزارة التربية من اصحاب المهن المحرمة من علاوة المهنة كالمحامين علاوات مهنة اسوة بالمهندسين والمحاسبين دون ان تؤثر هذه العلاوة على العلاوات الاخرى او اي علاوة يمنحهم اياها اي قانون او نظام .
8- العمل على توفير سكن كريم وملائم لجميع العاملين في التربية والتعليم قبل ان يشيخوا وهم بانتظار الاسكان .
9- زيادة سلف التعليم والسكن التي لاتكاد تاتي بالتعب الذي يبذله المعلم قبل الحصول عليها وفي النهاية لاتسمن ولاتغني من جوع
10 - تحسين رواتب المتقاعدين من المعلمين والذي انتهى بهم المطاف للتقاعد برواتب بسيطة لا تغني ولا تسمن من جوع، انهم المغيبون الذين لا حول لهم ولا قوة الا بالله العزيز الجبار سبحانه