جراسا -

خاص وحصري- اعلن اليوم عن انتخاب مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي المنهدس علي أبو السكر رئيسا للمجلس ، حيث حصل على 60 صوتا مقابل 50 صوتا لصالح منافسه عدنان المجالي، فيما صوت أحد الأعضاء بـ" لا أحد" ، وفق مصدر حزبي.

ونوه المصدر لــ"جراسا نيوز"  الى انه تم الاتفاق على تأجيل انتخاب الأمين العام للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي، إضافة إلى تأجيل انتخاب محاكم الحزب إلى وقت لاحق.

وفي ذات السياق أسفر اجتماع عقدته قيادات من الحركة الاسلامية بالاتفاق على خطوات محددة للخروج من الأزمة في حزب جبهة العمل الاسلامي.

واتفق المجتمعين على حضور جلسة مجلس شورى الحزب المقررة اليوم، وانتخاب رئيس لمجلس الشورى بشكل تنافسي حر ومكتب للمجلس، وارجاء اختيار باقي المراتب القيادية الى جلسة تحدد لاحقاً الى حين الانتهاء من مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بانتخابات الحزب.

ونقل بيانا للأمين العام السابق زكي بني ارشيد أكد فيه عدم رغبته بالاستمرار في الترشح لمنصب الامين العام للحزب، وقال بني ارشيد في بيانه: "انطلاقا من المبادئ السامية للفكر الاسلامي الشوري الوحدوي المستمد من قيم الفضيلة والتجرد ونكران الذات وذم الانانية والاستحواذ والظلم والاستبداد والفجور في الخصومة، وتقديس هيبة ومرجعية المؤسسة وانفاذ قرارها، وفي سبيل وحدة الحركة الاسلامية وتعزيز استقلال قرارها وصيانة تماسكها، ومن أجل التصدي للدور الاصلاحي النهضوي الذي تنبري له الحركة لصالح مجتمعنا الاردني وخدمة لاهداف الامة وفي مقدمتها التصدي للاطماع الصهيونية العنصرية العدوانية.


و بموجب الانتخابات فاز احمد الزرقان بمنصب نائب رئيس المجلس على منافسة عدنان حسونه بـ54 صوتا مقابل 51 صوتا.

وفي انتخابات المساعدين ترشح ثلاثة اسماء هم جعفر الحوراني ومحمد فريحات وخالد محفوظ ،ففازا الحوراني ب71 صوتاً وفريحات ب62،فيما حصل ابو محفوظ على 27 صوتاً.

ورفع ابو السكر الجلسة الى موعد اخر لاستكمال انتخاب باقي المراتب القيادية وكذلك المحاكم التنظيمية.

واكد بيان صدر عن المجلس ان ما جرى "يؤكد" قدرة الحركة الإسلامية على "تجاوز الأزمات وحفظ صفها وتفويت الفرصة على المتربصين بها الذين يتطلعون الى ذهاب ريحها".

واعتبر ان بذلك سيعود الحزب الى ممارسة دوره في التعامل مع الملفات المختلفة و"على رأسها الملف الداخلي في بناء الصف وزيادة اللحمة" بالإضافة الى الملف الوطني الذي "ينتظر منا الكثير ويستحق منا الكثير في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخرى" ، وكذلك الملف العربي والإسلامي "تأكيداً على وحدة الأمة وأننا جزء من هذا الجسد الواحد" .

وفيما يلي نص البيان:

بيان صحفي صادر عن مجلس الشورى لحزب جبهة العمل الإسلامي.

الحمد لله الذي ألف بين قلوبنا فأصبحنا بنعمته اخوانا ونسأله عز وجل أن يجمعنا إخوانا على سرر متقابلين.

اليوم وبعد أن اجتمعت القلوب والأجساد على كلمة سواء رائدها مرضاة الله ومصلحة الأمة ومنعة الوطن وجمع الصف . عقد مجلس الشورى السادس لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الأول صباح اليوم السبت 15 جمادى الآخرة 1431 هـ الموافق 29/5/2010م وبحضور (111 ) عضوا من اصل (120) عضوا .

وقد بدئ الاجتماع بآيات من القرآن الكريم وبعد ذلك افتتح الجلسة الأخ الدكتور عبد اللطيف عربيات كبير السن بكلمة ترحيبية ، والذي بدوره شكل لجنة ثلاثية للإشراف على الانتخابات مكونة من الإخوة : أ. جميل ابو بكر و أ. سعادة سعادات و أ. احمد قايظ. وقد باشرت اللجنة بفتح باب الترشيح لرئاسة مجلس الشورى حيث تم ترشيح الأخوين المهندس علي ابو السكر وقد حصل على ( 60 ) صوتاً و أ. عدنان المجالي وحصل على ( 50 ) صوتاً وعليه تم تسمية الأخ م. علي ابو السكر رئيسا لمجلس الشورى .

كما جرى انتخاب الأستاذ احمد الزرقان نائبا لرئيس مجلس الشورى . ثم جرى انتخاب مساعدي الرئيس وفاز فيها الاخوان أ. جعفر الحوراني و أ. محمد فريحات ويشكل هؤلاء مكتب مجلس الشورى ومدته أربع سنوات.

وبعد ان تم انتخاب رئيس مجلس الشورى ونائبه ومساعديه رفع الأخ رئيس المجلس المهندس علي ابو السكر الجلسة الى الاجتماع القادم لاستكمال جدول الأعمال .

وبذلك تؤكد الحركة الإسلامية قدرتها على تجاوز الأزمات وحفظ صفها وتفويت الفرصة على المتربصين بها الذين يتطلعون الى ذهاب ريحها . ولتعود الجبهة الى دورها في التعامل مع الملفات المختلفة وعلى رأسها الملف الداخلي في بناء الصف وزيادة اللحمة بالإضافة الى الملف الوطني الذي ينتظر منا الكثير ويستحق منا
الكثير في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأخرى ، وبذات الدور الملف العربي والإسلامي تأكيداً على وحدة الأمة وأننا جزء من هذا الجسد الواحد.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

عمان في 15 جمادى الآخرة 1431 هـ.

رئيس مجلس الشورى.

م. علي ابو السكر.

الموافق 29/ 5 / 2010م.