حتى المسيرات ..
تبدل الزمن او تعثر عن ماضي كان الشا ع العربي يزدحم بإعداد المسيرات والمهرجانات باعدد كبيرة بالمواطنيين يوم كان للامة امل بتلاحم وتوافق بينهم ..

وبين حاضر اصبح الفيس والواتس هو ملعب الأمة لتنديد بقرار أميركا باعتراف غير مسبوق من رئيس بعاصمة المحتل صهيون مقابل صمت عربي باستثناء الشارع الأردني والفلسطيني كان لهم الدور الأهم بجعل القضية الفلسطينية بمقدمة القضايا على طاولة الدول والامم وهي اليوم تتفاعل وتتناغم بين موقف الأردن ومواقف دول صديقة لتأخذ حجمهة ومكانتة بنتفاضة شعبية بعواصم الأصدقاء .

وباقي شوارع الأمة كانت تمارس مواقفهم من خلال الواتس وعلى صفحات التواصل الاجتماعي حالة مصابة بتخمة الانتفاخ واقع تحول لكابوس ان تجد الأشقاء بعالم البرية .

ولن نزيد ..وتجلت المواقف بموقف الشريف الهاشمية وهو يبارك التلاحم بين الشعبين التؤامين اتجاة القدس عربي برعاية هاشمية من بربكم يملك شجاعة الملك الهاشمي وينطق بحق مقابل صمت عربي حول قدس العروبة المدينة المقدسة للمسلمين والمسيحيين صمت اصبح بحاجة لتفسير ونحن نراقب مشهد العالم كيف يستقوى على حقوق الأمة ولنا بسؤال شو موقف الشعوب الصامتة لو ان إيران او الهند تهدد عاصمة عربية هل نهرول للواتس او الفيس نشجب ونستنكر ونكتفي بذلك و لدينا مقدسات وعلينا توفير الحماية ومجاهدين القدس بحاجة لدعم والرعاية لتبقى القدس عربية وهو أمر بغاية البساطة دعم اطفال القدس و المجاهدين حراس بيت المقدس بأموال ومواقف على الساحة العالمية .

ويكفي الأمة شرف اطفال القدس بمواجهة قطعان المستوطنين أطفال هم بحجم الكبار وبقاء الاقزام بحجم النعام داخل خم لا يصلح لسكن الفرسان ...

و يكفي الأمة هو سقوط البعض بشرك الاستسلام والانصياع والابتعاد عن موقف الأمة بقضية فلسطين والعاصمة القدس عربية بوصاية هاشمية ..

حمى الله مملكتنا وقيادتنا